ما هي الأساسيات التي تتخذها في كتابة عنوان جذاب وغير مألوف
هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.
محتوى كتاباتي تعليمي ويهمني تضمين الكلمة البحثية في العنوان، غير أن أساليب اختيار العناوين الجذابة تشمل:
- التعداد مثل خمس طرق للتخلص من التفكير الزائد، وهكذا.
- تقديم تجربة عملية، مثل تجربتي في السفر إلى كندا.
- الاعتماد على إثارة فضول القارئ، مثل لن تتخيل كيف تخلصت من الوزن الزائد.
أول قاعدة وأهم قاعدة لاختيار عنوان لمقالاتي هي: أبحث عن شيء يحرك مشاعر الفضول لدى القراء، أبحث عن عنوان يجذبك أنت ككاتب أولًا
أبحث عن عنوان يجذبك أنت ككاتب أولًا
كيف ذلك هبة؟! أعتقد ان هذا أكبر خطأ، فأنا لست معيار لذوق الغير فربما ما يجذبني لن يروق لغيري .. كثيرًا ما أضع عناوين غير مقتنعة بها وتلقى رواجًا أكبر من تلك التي تستهويني ..
بالعكس يا ديما الكاتب يجب أن يكون مقتنع اولًا بما يكتبه ولا يجب أن يكتب شيء لمجرد انه يعجب الآخرين فقط، لو كتبتي شيء بعقلك كما تخبريني الآن من أجل جذب القراء فمن الممكن أن تنجحي مرة واثنين وعشرة، ولكن مع الوقت ستجدي نفسك مجرد قلم يحركه القراء... القراء يا ديما يحبون أن يقرؤوا كل شيء تكتبيه أنتِ، هل تعرفين لِمَ حصل نجيب محفوظ على نوبل؟ لأنه كتب ما رأه هو وشعر به، نجيب محفوظ رسم لنا حياة الشعب المصري بروحه ومشاعره.
ولكني أتحدث عن العنوان هبة، وليس على نص الموضوع بشكل عام.
وبالنسبة لنجيب محفوظ فعلى الرغم من أنه تبع هواه وكتب كما يحلو له، إلا أنه وصل لدرجة اتهامه بالإلحاد في روايته الشهيرة أولاد حارتنا بل وأهدر دمه.. فهل كان الأفضل أن يكتب كما يشاء أم كما يشاء المجتمع؟
العنوان هو أكثر جزء في المقالة يعبر عنك يا ديما لماذا تحرمي نفسك وقراءك من التعرف عليكِ وعلى أسلوبك.
من وجهة نظري يجب أن يقف الكاتب خلف قلمه دائمًا؛ فلو كتبت أنا أحب الصين مثلًا وأتت الصين واحتلت تايوان مثلًا وانقلب العالم كله ضدها، وقتها لن اتراجع لكي أكسب ود ومحبة قرائي، ولكن سأقف خلف ما كتبته وخلف مشاعري للنهاية ولو شعرت يومًا بكراهية تجاهها لن أخجل من هذا وسأعترف بمشاعري.
نجيب محفوظ لو كتب ما أراده المجتمع لَمَ أصبح الآن نجيب محفوظ، ولكن هل تعرفين أن كلانا ممكن نلتقي على جسر واحد في النهاية... لو اندمجت أنا مع المجتمع أكثر سيفكر عقلي كما يفكرون ولو بحثتي أنتِ عن الأشياء الجميلة بداخل ديما وقتها سيبحث المجتمع عما تكتبه ديما ليس لأنها تكتب ما يريدونه هم بل بسبب ما يريدون أن يقرؤوه منها.
آخذ وقت باختيار العنوان أكثر من وقت كتابة المقال وأتردد كثيرًا في ذلك أحيانا أجد أن السؤال يستفز القارئ أكثر وفي بعض الأحيان الجملة الإخبارية المنافية للقناعات العامة..
ولكني أجد أن أصحاب قنوات اليوتيوب ذوي المحتوى الفارغ هم أكثر الناس حنكة بهذا الأمر شئنا أم أبينا حيث يعلمون كيف يضعون عنوان جذاب لمحتوى فاشل وحتى الشتائم التي يحصدونها في التعليقات تساعدهم على النشر والوصول الاكبر . .لذا لا أعتقد أن الأمر يعتمد على أساسيات علمية بقدر ما هو ملكة ليس إلا
أتعلم محمد بأن أن 80٪ من القراء يهتمون فقط بالعناوين حسب دراسة قرأتها مسبقًا. العنوان الجذاب يشد انتباه القاريء نحو مقالك والعكس صحيح.
ثمة أساسيات أنصحك بأخذها في عين الاعتبار عند إضافة عنوان لمقالك:
السؤال بكيف ولماذا أيضًا يجذب القاريء ويشد انتباهه.
التعليقات