لا أعترف بالسن وفروقه، لا أجد لمن قدر الله له الميلاد بالثمانينات فضلا عن من قدر له أن يولد بالألفية الجديدة، أكره تلك الجمل أو الموروثات الهدامة مثل "أنت قدى عشان تناقشنى" أو "أما تكبر هتفهم" " متكلمش فقعدة الكبار" ڤأين وجه التميز ؟! لا أدرى! فكثيراً ما أجد فتيانا أشجع من رجال وطلابا أعلم من أساتذة وصغارا أمهر من كبار، فلا تحدثنى عن عمرك بل حدثنى عن محتواك ، فللأسف عزيزى المتحيز للشعر الأبيض المهيب وتجاعيد الأوجه الأصيلة، العلا والتفوق لا ينالون بمرور الزمن بل بالجد والمثابرة والفكر، فإن كان من هذا المنطلق فلننح جانباً هذا الفكر العقيم وليقل الجميع رأيه ويعبر عن أفكاره أيا كان عمره، وإن كان من باب كرم الكبار وإحسان القادرين والبالغين من السن كثيراً، فلا مانع، المهم أن نتحرر من تلك الأفكار الهدامة، وليسمع الآباء أبنائهم قبل أن يتطرفوا، و ليناقش الأساتذة طلابهم قبل أن تلغي عقولهم، و لتناقش الأم طفلتها قبل أن تضيع، لا تغلقوا الأفواه فتصدأ العقول 😔
مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
التعليقات