كيف يمكننا جميعا أن نكون مبدعين؟- كتاب الثقة الابداعية.


التعليقات

إذا ان الأمر وفقًا لما يقوله الكتاب، فأنا أرتدي ملابس تعجبني أنا، فلست مقتنعًا بأن علي أن آكل ما يعجبني وأرتدي ما يعجب الناس، سأرتدي ما يعجبني أيضًا لأن الشخص يرتدي ليسعد ليس ليسعد غيره، ثم إني أستمع لهذه الموسيقى التي لا يحبها أحد، ومؤخرًا أصبحت أتقبل الأخطاء، أما الفشل فلست أتقبله كما أتقبل الأخطاء، لكني أبتلعه بشيء من الصعوبة.

أعتبر نفسي مبدعًا فيما أفعل، وأنمي إبداعي بالتعلم الذاتي، لقد انتقلت من طريقة "يا لي من مبدع خارق في مجالاتي" إلى طريقة "أمتلك بعض المواهب وأحب تنميتها"، وأعتبر هذا إنجاز كبير لأني بالطريقة الأولى لم أكن لأنمو أبدًا.

لأني الواحد منا حين يظن أنه في قمة الاحتراف أو في قمة المعرفة، فهو لن يتجه للتعلم أبدًا، وسيظل مغرورًا جاهلًا، يقف في محله ويتكاسل، ما أحقر هذا!، لم أكن أنمو في هذه الحقبة الزمنية حقًا، ولم أشرع في النمو إلا عندما اعترفت بأن لدي الكثير والكثير لتعلمه، حتى أني أنظر لهذه المقاطع الموسيقية التي صنعتها قديمًا وأخجل من كم الأخطاء المرتكبة فيها، وكذلك الحال من النصوص الروائية.

هذه مسألة خاصة بكل شخص، مثلًا عندما ندخل على صفحة فنان مشهور يمكننا أن نجد أعمال قام بها من عشرة أعوام أو أكثر بجودة منخفضة، كأنه يريد أن يقول للناس لقد جئت من هناك، من هذا البعيد، وآخرين يفضلون أن ينظفوا سجلهم ويتركون الأشياء القيمة فقط، لا أنصح المبتدئ بأن ينشر أعماله على الملأ، ليس عليه أن ينفق مجهوده على الإيجو في الوقت الحالي لأن هذا سيسبط من عزيمته، فالتعليقات المادحة - المجاملة - ستخدعه، والتعليقات السلبية ستحبطه،وكلاهما غير مجهود، عليه أن يعمل فقط.

نعم، ايمان أنا أوافقك في أن الجميع يمكنهم أن يكونوا مبدعين، ففي قرارة نفسي أنا أؤمن بأن كل شخص يستطيع أن ينتج ولو بالشيء البسيط فهو مبدع في كل الاحوال حتى وان لم يستطع لان الفشل كان يسبقه محاولة والمحاولة لابد لها في النهاية أن تنجح.

من هذا المنطلق أرى أن كل انسان منتج فهو مبدع ومبتكر بالرغم من تفاوت العقول ودرجات الابداع..

أعتقد بهذه أجبت على الشق الأول من سؤالك، بالنسبة الى كيف .. بالقراءة ثم القراءة ثم القراءة لانه كلما زادت درجة ثقافتك زادت امكانية ان تكون مبدع (فالابداع يبدأ من عقلك). ثم المحاولة والمحاولة والصبر

بالنسبة لي أنا لا أعتمد فقط بالقراءة على الكتب ببساطة كل ما أراه أقرأه، حتى لو شعرتي بأنك لم تستفيدي في اللحظة نفسها الا أنك ستجدين نفسك في وقت أخر تتحدثين عن معلومة ما أنت نفسك لا تتذكرين أين قرأتها..

برأي أن كل الكتب مفيدة وان لم تلاحظي فائدتها بسرعة كل معلومة لذلك أنا غير مقتصرة علر مثلا نوع محدد من الكتب او كاتب معين ..

فأنا أقرأ كل ما أرى.. لكن بصراحة أنا أميل شخصيا الى الكتب التى تتحدث عن حياة الرسول الكريم وأصحابه ففيها من العبر والاستفادة التى ستندهشي بها في حياتنا اليوم.

بالضبط جربيها وصدقيني ستشعرين بالاختلاف

صحيح اذا كنت مهتمة بمجال معين عليك تكثيف الجهود فيه لكي تصلي الى أعلى درجة من المعرفة به

لكن لا مانع أن تخرجي قليلا في سبيل أن لا تشعري بالملل

 هل الإبداع صفة فطرية؟ هل هي مرتبطة بالجينات؟ وهل يمكن اكتسابها؟

كلاهما، لكنني أؤمن بأن الابداع الفطري أي الذي يأتي للبشر عن طريق الفطرة قد ينتهي في وقت ما أو أن ينطفيء نتيجة الظروف والتجارب التي يعيشها الشخص أو عدم المخاطرة وخوفه من الفشل لِذا لا ينمي مهارة الابداع لديه.

حتى في حياتهم الخاصة. الطريقة التي يعيشون بها، الملابس التي يرتدونها

لا تهمني الملابس ولا أختار طريقة معينة في اللبس، هل يعني بأنني لست مبدعة ايمان، لأنني فاشلة في هذه الأمور؟

هل تعتبرون أنفسكم مبدعين؟ 

أشعر بأنني مبدعة في بعض الأمور وهناك أشياء أشعر بأنني لست مبدعة بها اطلاقًا

وكيف تعملون على تطوير الجانب الإبداعي الخاص بكم؟

أعتقد أن القبعة الزرقاء لها دوًا كبيرًا في تحفيزنا على التفكير خارج الصندوق، فأشعر بأن قبعات التفكير الست كفيلة في تنمية الجانب الابداعي لنا ، فمن خلال القبعة البيضاء نستطيع التفكير بشكل ابداعي، نبحث عن الثغرات لدينا ونحاول معالجتها، أما القبعة الحمراء هي الذي يكون تفكيرنا يكون مبنيًا على حدسنا وعواطفنا، فلا شك بأن الحدس يلعب دورًا مهمًا في تفكيرنا، أما القبعة السوداء التي تقوم على التفكير الناقد ونقد الآراء والبحث حول الاسباب الرئيسية لحدوث شيء ما .

أما القبعة الصفراء والتي أشعر بأنني افتقدها هي التفكير بشكل ايجابي والبعد كل البعد عن الأفكار السلبية والتفاؤل في الحياة، أما القبعة المهمة والتي هي أساس موضوعنا والتي تركز بشكل أكبر على الابداع والابتكار من خلال تقديم أفكار جديدة والتحمل المخاطر ، وأخيرًا القبعة الزرقاء والتي تقوم على التفكير الشمولي.

بالطبع إلى جانب تعلم مهارة ما مع ومكأفأة أنفسنا وتنمية خيالنا، لعلنا ننمي ابداعتنا.

.

يبدأ تطوير الجانب الإبداعي عندما تؤمن بأنك تستطيع........

قام المفكرون عبر التاريخ بتغيير مسارات الشعوب عن طريق تغيير طريقة تفكير الأفراد فقط من غير هدر ولا قطرة دماء أو عرق ، مجرد ارشاد الفرد ومساعدته على تحقيق التوازن بين مالديه من مهارات ومايريد من نتائج.. مما يدل على أن تطوير تفكير الفرد واقناعه بأنه (يستطيع ) هي قطعة الأحجية الكبيرة لرقعة التقدم والنجاح ....

في حديثك بأن الإبداع شبه مرادف للإبتكار، لا أعتقد ذلك، لأنني أتذكر مرة سألت في محاضرة لأستاذة حول تعريف لهذه اللفظتين اللتان إعتبرتهما لا يتشبهان بتاتا وجوابي كان كتالي: الفكرة المولودة و جديدة يطلق عليها إبتكار أشبه بإختراع، ولدت من 0 بتخطيط حديث، لكن الإبداع قد تكون فكرة جديدة أو قديمة ومارسنا إبداعنا فيها، لم نفكر في ولادتها من جديد بقدر ما ركزنا على إضافة بعض الميزات الإبداعية عليها، لذلك يمكن للكل أن يبدع لكن فئة قليلة من تبتكر، وحتى الجهد والمال والوقت المستغرق يختلف من الإبداع الى الإبتكار، لذلك ما رأيك، هل مازلت تعتقدين أنهم نفس الأمر؟

إذا كنت أعتبر نفسي مبدعة بالصفات التي ذكرتها فأنا أمتلك تقبل الأخطاء والإستمتاع بالعمل والثقة في النفس..

أسعى دائما لتطوير مهاراتي في الكتابة من جانب الإطلاع دائما للمقالات، معرفة أراء الناس، لأكتشف كيف يفكرون وماذا يشغل بالهم، من ناحية الكتابة والأسلوب أحاول أن أطوره في كل مرة وغيرها ....

اعتبر نفسي مبدع

لكن حساب رايي الابداع هو بالفطرة و لا يحتاج كتب و طرق

الطريق إلى الابداع يبدأ من الإيمان من الداخل بأنك مبدع وتستطيع أن تبحث داخلك لترى أكثر الجوانب التي تبدع فيها، يا ترى هل ميولك علمية أم أدبية أم مهنية أم تجمع بين عدة مجالات، أثق جدا بأن الله عز وجل جعل لكل انسان طريقه للإبداع وفطره عليه، وكل ما عليك تحسس ذلك وتنميته..، إن عجزت فجاوب على سؤال أي المواد كنت مبدعا بها أكثر من غيرها في دراستك؟؟ في المدرسة أو الجامعة؟ ببساطة وبهدوء وبصراحة ستعرف من الإجابة ميولك في أي مجال ثم ما عليك لتحديده أكثر فأكثر حتى تنميه وتبدع فيه.

مشاركة رائعة، وأنا لا أميل للأحكام الذاتية فيما يخص الإبداع.

أسعى لتطوير نفسي على كل الجوانب سواء الحياتية أو العملية.

هناك عدة تعريفات متقاربة بعض الشيء، في رأيك ماهو الاختراع؟ بما أن حسب رأيك الابتكار هو دفع حياة الأفراد نحو الأفضل.

اعتقد أن ليس هناك أي حدود لما يتعلق بالإبداع، وأنا لا أرى مثلك فيما يخص كون الاختراع في مستوى أقل من الابتكار، الاختراع أن نأتي بالشيء لم يكن موجودًا، ثم من الممكن في هذه الحالة أن يأتي الشخص الذي يقوم بالابتكار سواء على ماهو جديد أو قديم.

في رأيك كيف يكون هذا التتابع من حيث الاختراع ثم الابتكار؟ كيف يتماشى هذا مع ما يُعرف باسم براءة الاختراع؟

هل تعني أن جميع الناس لديهم إبداع؟

في الحقيقة كل شخص منا يملك في شخصيته شيء ما جميل، لكن لا يعني بالضرورة ان يكون مبدعا في مجال معين، ولا حتى في اختيار ثيابه!


كتب وروايات

مُجتمع متخصص لمناقشة وتبادل الكتب (غير المتعلقة بالبرمجة والتقنية بشكل مباشر) والروايات العربية وغير العربية والمواضيع والأخبار المتعلقة بها.

77.8 ألف متابع