أظن ان التقيمات اصبحت عشوائية في عالمنا العربي , بسبب ان المستخدم يظن ان تقيمه لا يأثر في شيئ ( بمعنى اعمق , فقدنا الجدية و الثقة في انفسنا )
0
>مقتنه بهذه الفكره كثيرا بأن كل شيء تفكر به يحدث لك إن كان شيء إيجابي أم سلبي فإن كنت تفكر كثيرا بأنك سوف تصبح ناجحا في شئ ما فستصبح ذلك لأن أعتقادك الداخلي يؤثر على تصرفاتك الخارجيه ، و إن كنت تفكر دائما بأنك لا تستحق أي شيء و أن دائما حظك سيء فسيكون كذلك لأن إيمانك بتلك الفكره سيجعلك تقصر في كل شيء و تتقبل دائما الفشل، و أنا دائما أربط تلك الفكره بالرجوع إلى الحديث الشريف في ديننا
هناك عبارة تقول ( اذا لم تستطع المقاومة , فإاستمتع ) ـــــــــــــــ في موسم الباكلوريا تحتم علي دراسة مادة الرياضيات رغم كرهي لها ... في البداية أصبت بالاحباط منه لكن بعدها أرغمت نفسي على الاستمتاع بها وهكذا حتى استطعت ان اصبح متوسط فيها ( ليس كما كنت أطمح ) ـــــ يقول دوستويفسكي : لا تعترف بالحريق الذي في داخلك ابتسم وقل انه حفل شواء
دعنا نتفق انه من الممكن ان يكون الانسان غير مهموم لكنه غير سعيد .., انت بقولك هاذا كأنك تقول : لا داعي لتفكير في تحسن نمط الحياة فكل شيئ موجود في القرآن و السنة وهذا صحيح اذا كانت الحياة ثابتتة لا تتغير دعني اشرح لك . في كل وقت يمشي تنتج مشاكل جديدة لم يعرفها الذين من قبلنا و هكذا , و هذا يحدث أيضا للمسائل الدينية فهي أيضا تنتج كل يوم . . و عند صدور المسائل الجديدة يفتي
في مخطط هناك فراغ روحي كبير كثرت ضغط يولد إنفجار مما يدفعك لتفكير في الانتحار من أجل خلاص وهذا مايقوم به 20%من سكان اليابان وكثرت تفكير في أمور الثانوية تهمل تفكير في سبب الرئيسي لماذا خلق لإنسان ؟هذا مايجعل الفرد الياباني يدور في حلقة مفرغة رغم تطور كبير لديهم إلا أن أهل الاختصاص لم يتوصلوا إلى طريقة تخلص شعبهم من هذا الشعور
حسنا في الأمور الثابتة ( دعنا نضع حفظ درس ما كمثال ) فان التسويف يكون نتيجة عدم الرغبة في بذل جهد للحفظ وهنا يكون التسويف هو المخدر و هنا تكون المماطلة سلبية كليا أما في مثال اخر ( انشاء شركة خاصة ) فان التسويف يكون بسبب خوفك من عدم نجاحها و هنا يكون التسويف مفيدا بعض الشيئ فتأجيل الموضوع ( رغم انه خطأ ) الا انه يجعلك تفكر فيه باستمرار و هذا ما يجلب لك افكار ابداعية لتكون انطلاقة أقوى
الشيئ الطبيعي في الانسان حسب رأيي الشخصي هو الخير لأنه يولد الانسان على الفطرة و هي الاسلام كما قال صلى الله عليه و سلم لكن لدينا اسباب قد تؤثر في حياة الانسان مثل التربية و المجتمع و الجينات الموروثة من السلالة ..... فاختلاف هذه المعطيات هو اختلاف في طبيعة الانسان * اما فيما يخص الحكمة من الوجهين النقيضين لموجودات الحياة ...أظن لأن جزاء الاعمال متناقض فلو كانت هناك نعيم اكبر و نعيم اصغر لكان هنا الخير و خير اقل ...
لا اوافقه الى درجة ما .. فاذا كان تفكيرك ايجابي فربما تلك الثانية التي فكرتها فيها بما يملكه الاخرون قد تشجعك لصنع شيئ لنفسك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سأعطيك مثالا .. في الثانوية مثلا يكون سر النجاح او التفوق الجماعي هو شدة المنافسة (النزيهة الخالية من الحسد طبعا ) بين الطلاب فالتفكير في تفوق زميلك قد يحفزك للتفوق انت و هكذا لا يعتبر هاذا خصم من الوقت لأنه يعود بالايجاب عليك ☺
* العديد من الفلاسفة الرجال ايضا تعرضو لمضايقات و اتهامات كالسحر مثلا .. هذا ليس جديدا فكل من يأتي بفكر جديد يتعرض لمثل هذا كالانبياء مثلا و الفلاسفة بدرجة أقل * ربما على جميع العصور و الازمنة .. كانت اهانة المرأة (كـ العنف و العنصرية و سلب الحقوق ضدها) شيئا عاديا او متعارف عليه و تختلف درجة هاذا من عصر الى عصر و من مجتمع لاخر .... و تختلف الاسباب أيضا لكن اذا تمعنا في جميع الاسباب نجد أن (ضعف
هذا بالظبط ما اريد قوله .. و طبعا انا مثلك لست ضد الاجتهاد ... * على سيرة بيل جيتس مثلا .. عندما كان عمره 13 عاما كان يبحث عن ثانوية تتوفر على حاسوب .. وكانت هناك فقط ثانوية واحدة في مدينته تتوفر على حاسوب .. وكان حظه انه ارتادها .. فبدأ شغفه بالحاسوب و البرمجة و هو الان كما نعلم فلو درس بيل جيتس في غير تلك الثانوية ؟ هل سينجح ؟ و لا ننسى ان هذا في وقت كان
*سواءا كان سبب تفوق مواليد الشهور الاولى هو السن الاكبر ام قوة بنيتهم فان المعنى يبقى نفسه *انت اقترحت حلا للتحكم في المحيط .. هذا الحل ( اختيار الاصدقاء و اباز قدراتك ) يمكن تطبيقه اذا اقتعنا بأن المشكلة هو في المحيط .. لا اظن انك فهمتني ... مثلا , طفل صغير ( 11 سنة مثلا) يكبر في عائلة تؤمن بالمثل الروسي الذي ذكرناه .. فهل الطفل سيكتشف ان سبب فشله في الدراسة( اذا فرضنا ذلك ) هو المحيط الذي