لا تتحدى إنساناً فقد معنى حياته، أو لم يعثر على معنى حياته، لأنه قد يضحي بكل شيء يمتلكه من أجل أن ينتصر عليك، لأنه ليس لديه ما سيخسره.

من أراد أن يجعل إيمانه يقوم على أساس عقلاني منطقي سيفقد إيمانه في نهاية المطاف.

تم قتل الكثير من المفكرين بسبب أفكارهم لكن الذين قاموا بقتلهم لم يدركوا أن الأفكار لا تموت أبدا .

نعم هناك سببان يدفعان الإنسان إلى الانتحار إما أنه فقد معنى حياته أو لم يعثر على معنى حياته.

الحب بدون تضحية مثل دين بلا طقوس ولا واجبات.

هل من حقنا نحن البشر قتل الحيوانات التي قد تلحق بنا ضررا مثل الأفاعي والكلاب؟ وما هو هذا الحق الذي يخول لنا القيام بذلك؟ وهل من حقنا استغلال الحيوانات لصالحنا مثل الحمير والبقر؟ ومن جهة أخرى هل من حقنا أن نقتل الحيوانات من أجل أن نأكل لحومها؟ لماذا نعتبر انفسنا أسياد العالم وكل شيء مسخر لنا؟ أليس من حق الحيوانات أن تعيش بسلام على هذه الأرض لأننا جميعا في نهاية المطاف لدينا نفس حق البقاء على قيد الحياة؟

خرافة العذاب الأبدي، أرقتني لمدة طويلة، بل حتى فكرة العذاب في الحياة الأخرى كانت دائما تثير دهشتي واستغرابي، كانت تطرح على بالي أسئلة من قبيل ماذا سيستفيد الإله من عذاب البشر؟ وأي ذنب يستحق مرتكبه العذاب الأبدي؟ جميعنا نخطأ وقد نرتكب فضاعات في حق أنفسنا والاخرين، لاشك أن فكرة النعيم والجحيم الأبدي هي أساس الأديان وما كان للأديان أن تقوم لها قائمة دونهما، لأن من طبيعة البشر أن لا يفعلوا أي شيء إلا إذا كانوا يرغبون بتجنب الشر، أو طمعا

انسان بدون عمل هو انسان بلا كرامة ولا حرية ولا إنسانية، إنه أشبه بمتسول أو الحشرة التي تتغدى عن طريق امتصاصها دم الإنسان.

الإنجاب فعل أناني وغير عقلاني، لأن كل الدوافع التي تدفع الآباء للإنجاب تتسم بكونها أنانية، فعندما تسألهم، لماذا اخترتم الإنجاب ستجد كل أجوبتهم أنانية، فمعظم أجوبتهم تصب في هذا المنحى، انجبنا لأننا لا نستطيع أن نعيش وحدنا طوال حياتنا، وأن الأطفال يضفون معنى على حياتنا ويدفعوننا إلى العمل وبذل أقصى جهد، كما أن الأطفال سيساعدوننا وسينفقون علينا عندنا نتقدم في العمر، أي عندما نصل إلى سن لا نستطيع فيه تلبية أبسط حاجياتنا وتوفير أبسط شروط العيش، فالأطفال هنا مثل العبيد،

يعتقد معظم الناس أن الفلسفة في عصرنا الراهن قد ماتت؛ لأنه لم يعد لها أي دور في حياة الإنسان، بحجة أن العلم الحديث قد اكتسح كل مجالات الحياة، وهؤلاء الأشخاص الذين يتبنون هذا الرأي يطرحون على معارضيهم(معارضيهم هم الذين يعتبرون أن للفلسفة دور مهم في الحياة) سؤالا جوهريا مفاده؛ في خضم هذا التقدم العلمي والتقني الهائل الذي تعرفه الحضارة الإنسانية في عصرنا الراهن، ماذا يمكن أن تقدم الفلسفة من خدمات ومنافع للإنسان المعاصر مادام العلم يستطيع أن يجيبنا عن كل

هذه الحياة ليس لها أي معنى، ووجودك أو عدم وجودك أي وفاتك لا تعني الإنسانية في شيء، فالملايير من الناس ماتوا ولا يتذكرهم أحد، بل لم يحزن على وفاتهم أحد، بل حتى لو شعر العالم بالحزن الشديد على وفاتهم لن يستفيدوا شيئا، ومن جهة أخرى إذا كنت تنوي أن تخلد نفسك في التاريخ، فاعلم أنك لن تستفيد شيئا من تلك الشهرة بعد وفاتك، فماذا استفاد أينشتاين وأرسطو والحسن الثاني من شهرتهم وسلطتهم؟ أكيد لا شيء، لذلك اهتم بنفسك فقط، وعش

ما هي الخطوات أو الإجراءات التي يجب علي القيام بها لأجعل مدونتي تظهر في موقع البحث Google