ايا من ظن أني نسيت وأن الجرح قد إلتأم وأن البسم طاف وعلى الوجه قد ارتسم سلوا قلبي التائه فسيل الحزن يجرفه ان كان ذا حس و احساس غير ذاك يعرفه وكيف يطيب عيشي ودم الروح أذرفه بفقد من لم أوقن أن الموت أدركه وكيف وقد خطفه الموت من بين يدي يصيح أن حان الوقت يا صاح خذ بيدي قد كان عجولا بالذهاب وما كان بيدي الا التسليم بقضاء الله وتوحيد الله الأحد قد قال في نجواه هاتو إلي بياض

📌 قال النبي صلى الله عليه وسلم يوصي ابنته فاطمة رضي الله عنها : (( ألا أَدُلُّكِ على ما هو خيرٌ لك من خادمٍ ؟ تُسبِّحين اللهَ ثلاثًا وثلاثين ، وتحمَدين ثلاثًا و ثلاثين ، وتكبِّرين أربعًا وثلاثين ؛ حين تأخذين مضجعَكِ)). حديث صحيح 📌 من اعتاد على التسبيح قبل نومه أعطي نشاطا وقوة في قضاء حاجاته، وقوة في عبادته" #ابن_تيمية 📌 وينصح العلماء بالعمل بهذا الذكر قبل النوم كل ليلة لما فيه من الفوائد العظيمة الدينية والدنيوية فننصح نفسي

غَفَا قَلَمِي وَ نَامْ, فَنَامَ أَنَّهُ فِي المَنَامِ إِمَامْ, وَقَدْ قَامَ فِي المِحرَابِ يَخْطُبُ فِي الأَنَامْ, وَ اِسْتَلَّ مِنْ غِمْدِهِ السَّيْفَ الحُسَامْ, وَ قاَلَ أَيَا فَرحتِي بقَوْمٍ يَكْتُبُونَ بِالْتِزَامْ, كَلِمَاتُهُمْ ذَاتَ سِحْرٍ لَا يَنَامْ, تُوقِضُ النُّفُوسَ مِنْ بَيْنِ الرُّكَامْ, فَتَزْرَعُ فِيهِمْ سَعَادَةً بَعْدَ حُزْنٍ كَانَ مُغَطَّى بِآَلاَمْ, تِلْكَ الكَلِمَاتُ كَأَنَّهَا فَوَارِسُ بُعِثَتْ بِلِثَام, لَعَمْرِي إِنَّهَا لَا تُهْزَمُ وَلاَ تُرَامْ, بَشِّرُوهَا بِخَيرٍ يَنَالُهُ كَاتِبُهَا عَلَى الدَّوَامْ, وَيَا وَيْلَ مَنْ رَكِبَتْ حُرُوفُهُ الحَرَامْ, هَلْ أَنَا المُلَامُ أَمْ أَنّ حَامِلِي لَا يُبَالِي بِالكَلَامْ,

لا تصاحب من كان الكذب خصلة فيه فان حدثك ابتلاك فأصبح فيك ما فيه فيصبح كلامك بعضه أو كله بالكذب تخفيه ولا تجالس الجاهل بجهله فإنه كالسفيه ان حدثك في الدين نطق فوه بما لم يكن فيه وابحر في الخطأ وأي حجة وبرهان منك ينفيه ولا تأمن الخبيث فهو كالداء الذي لا دواء يشفيه ولا تبح بحبك لمن كسر قلبه فالذي فيه يكفيه وإن عدو عدوك لا تثق فيه وأثره اياك أن تقتفيه وعليك بالكريم الجواد فالقناعة شامة بادية فيه

ننام ونكثر النوم ولا نبالي والدهر يجري تجرّه الليالي وتنقضي أيامنا على التّوالي نقترب من موتنا اكثر على كل حال نهتز بموت اصدقاء السنوات الخوالي نتذكر الموت وذنوبنا التي بحجم التّلال بعد مدّة ننسى ونعود للهونا باعتدال لا يهمنا ذنب ولاحر جهنم ما دمنا تحت الظلال نظلم ونسرق وننهر النساء والموالي نتكبر و نكسر الارض بنعالنا وكأننا في احتفال ولم نتوب الآن ونحن ندعو بطول العمر لنا وللغوالي لا الموت يخيفنا ولا صوت التسبيح والابتهال ونتفنن في السهر وكسر الخواطر

عن نفسي تشدني الكتب الدينية، وقمت باقتناء عدد لا يستهان منها، منها كتب قد اتممت قراءتها كأهوال يوم القيامة، 1000 قصة وقصة... ومنها من ينتظر دوره، ايضا الاشعار والحكم كديوان الامام الشافعي رحمه الله، فأقواله تكتب بماء الذهب، وحكمه درر، واحب الروايات وتستهويني روايات الكاتبة الألمانية أغاثا كريستي، بسبب انها تجعلني أتنبأ بعد كل حدث عن شخصية القاتل، أسلوبها مشوق واتمنى أن أصبح ناجحة في استمالة القراء لاتمام رواياتي كما فعلت هي بنا. وأنتم، أي نوع من الكتب تحبون؟

بدأنا العمل باكرا كالعادة, جلست في مقعدي مستعدة للبدأ في سحب عينات دم من المرضى, لإجراء التحاليل اللازمة عليها, جرى كل شئ على ما يرام الى حين جلوس كهل أمامي, لم أعتد النظر الى الضحية قبل امتصاص دمها, لكن راودني شعور سيئ حالما ولج هذا الرجل من الباب, لم ابدي اهتمامي في بادئ الامر, لكن احساسي زاد سوءا عند جلوسه أمامي, رفعت رأسي اليه لأكسر خوفي الذي تسرب الي على غير العادة, لأرى وجها تملؤه علامات وشم صغيرة لكنها مرئية,