ننام ونكثر النوم ولا نبالي
والدهر يجري تجرّه الليالي
وتنقضي أيامنا على التّوالي
نقترب من موتنا اكثر على كل حال
نهتز بموت اصدقاء السنوات الخوالي
نتذكر الموت وذنوبنا التي بحجم التّلال
بعد مدّة ننسى ونعود للهونا باعتدال
لا يهمنا ذنب ولاحر جهنم ما دمنا تحت الظلال
نظلم ونسرق وننهر النساء والموالي
نتكبر و نكسر الارض بنعالنا وكأننا في احتفال
ولم نتوب الآن ونحن ندعو بطول العمر لنا وللغوالي
لا الموت يخيفنا ولا صوت التسبيح والابتهال
ونتفنن في السهر وكسر الخواطر في الليالي
نتعارف ونتعرّف ونتحدث والكل هنا هو مثالي
لن نجد السيء ولا الشرير ولا محب القتال
فأين يا ترى ذهب السيؤون من النساء والرجال
عالمنا مثالي لكن مهلا من يقتل براءة أطفال
من جعل الشعب يهرب ويشدّ الرحل والرحال
من أبكى الأوطان دما احمرا تحت ضوء الهلال
من يتم الاطفال وشرد النساء والمستضعفين من الرجال
من جعلني اتذكر احزاني وابكي على الاطلال يا ترى هل أجد دواء روحي في كتب الغزالي
او كتب العقاد او اشعار الشافعي خير الرجال
هل اداوي جرح وطني واعمل جاهدة بآمالي
واعمل صالحا علّني القاه عند ربي يوم رحيلي وانتقالي
التعليقات