ننام ونكثر النوم ولا نبالي والدهر يجري تجرّه الليالي وتنقضي أيامنا على التّوالي نقترب من موتنا اكثر على كل حال نهتز بموت اصدقاء السنوات الخوالي نتذكر الموت وذنوبنا التي بحجم التّلال بعد مدّة ننسى ونعود للهونا باعتدال لا يهمنا ذنب ولاحر جهنم ما دمنا تحت الظلال نظلم ونسرق وننهر النساء والموالي نتكبر و نكسر الارض بنعالنا وكأننا في احتفال ولم نتوب الآن ونحن ندعو بطول العمر لنا وللغوالي لا الموت يخيفنا ولا صوت التسبيح والابتهال ونتفنن في السهر وكسر الخواطر