تعليقك وجهة نظر مختلفة عند النظر للأمر ، ولكني بشكل شخصي أشعر بالسعادة عند القراءة ، إنها وقتي المخصص لذاتي الذي استقطعه من اليوم .
0
هناك أهداف لم أنجح فى تحقيقها منها مثلا ، الهدف الخاص بالقراءة ، كنت قد وضعت هدفاَ بقراءة 50 كتاب ، ولكنى لم أتمكن سوي من قراءة 33 فقط ، الحقيقة أننى لم أشعر بالحزن لعدم قدرتي على تحقيق الهدف ، لاني ببساطة لم أفعل ذلك بسبب تضيعي للوقت ، لذلك فلست نادمة بل إنني سعيدة بما حققت ، فمن أهم مكتسبات إعادة تقييم الخطط ، هو إعادة النظر فى المفاهيم ، لذا أعتقد أنه بالنظر لكل ما كنت أفعله
شكرا لكََِ على تقديم الكتاب ، الحقيقة أنه على قائمة قراءاتي منذ فترة ، ولكن لم أبدأ به بعد ، أعتقد أنه سيكون على قائمة أولويات القراءة للعام الجديد ، هناك كتاب اخر أحبه يحكي قصة مشابهة وهو كتاب " الطريق إلى مكة " للصحفى والكاتب الأوربي " محمد أسد " يحكي فيها عن قصته مع الإسلام ، من الكتب الهامة التى تناولت قصص الدخول فى الإسلام بالعصر الحديث .
ربما يأتي الخلط للبعض فى المفهومين لكونهما يستهدفان نفس الشى ألا وهو زيادة الأرباح الخاصة بالشركة ، ولكنهما فى الحقية شيئان مختلفان ، تطوير الأعمال هو ببساطة رفع مستوي الخدمة المقدمة للعملاء ، ورغم أنه قد لا يؤدى بالضرورة إلى زيادة المبيعات على الأقل على المدي القصير إلأ أنه واحد من أهم الوسائل التى تستخدمها الشركات الكبري فى عمليات الحفاظ على سمعة الشركة ، وخلق حالة من الولاء مع العميل ، سأعيط مثال للإيضاح ، إذا قامت شركة مرسيدس بإتاحةخدمة
جميل موضوع الرواية ، يذكرني برواية أجنبية تحمل فكرة مشابهه وهي the life of pi عن طفل هندي فى بدايات عمر المراهقة يبدأ فى طرح التساولات حول الحياة والأديان ، تقوده حادثة تتعرض لها أسرته إلى نشوء علاقة صداقة بينه وبين نمر ، حققت الرواية نجاحاَ كبيراَ ، وقد تم تحويلها إلى فيلم حقق هو الاخر نجاح كبير ، أتمنى أن تنال رواية خوله إلى فيلم أيضا فما أحوجنا فى السينما العربية إلى مثل تلك الأفكار الفلاسفية لإثراء الشاشة الفضية
لا يمكن لأحد أن ينكر الفوائد العديدة التى يمكن أن تعود على الإنسان من استخدامه لتطبيقات مواقع التواصل الإجتماعي ، ولكن على الرغم من فإنه أيضا لا يمكن إنكار الأضرار التى يتم ان تتسبب بها واهمها ضياع الوقت ، والتأثر النفسي السلبي بها ، ومثلك قمت بتجربة الإبتعاد عنها لفترة ، وقد كانت تجربة مفيدة جدا ، لذلك سعيت لتطبيق مبدأ عندما يكون لدي عمل هام أقوم بغلق هاتفى بالكامل حتى أنتهي من المهمة المحددة ، ساعدني الأمر كثيرا فى
قراءة الروايات لها العديد من الفوائد أههمها أن تمنحك معرفة أكبر بطبيعة النفس البشرية ، وتمنحك منظوراَ أكبر عن الحياة ، الرواية هى قصة عن واقعة مشابه لما يحدث في الحياة ، فأنت تأخذ منها خلاصة تجارب الكاتب فيما يرغب فى أن يقوله علي لسان أبطاله .. لذلك فهي ليست مضيعة للوقت . وبالنسبة لكتب تطوير الذات أنصحك بالبدء بكتاب " الراهب الذي باع سيارته الفيراري".
ذكرني حديثك بتجربة تعرضت لها ، ساهمت كثيراَ فى تعديل مفهومي فى أهمية معاونة الاخرين ، كنت فى بدايات حياتي المهنية الوحيدة المتخصصة فى مجالي بالإدارة التى أعمل بها ، وجاءت فرصة لجميع من فى المؤسسة للمشاركة فى أحد المعارض الدولية الكبري ، كنت والحمد لله ضمن المجموعة المرشحة للسفر ، ولكنى كنت الوحيدة المسموح لها بقضاء فترة أقل عن باقى زملائي ، رفض رئيس المؤسسة أن أتغيب عن العمل كل تلك المدة ، فلا بديل لي ، هنا تلقيت
لماذا نظن دائما أن وجود شىء ، يعني أننا سنسغني عن الاخر ، دعني أسالك عندما قام المخرج محمد ملص بالإعداد لفيلمه بماذا أستعان ، أرجوك عد إلى تترات الفيلم ، بالتأكيد ستجد عنصر وثائقى مكتوب ، أو متخصص تاريخي قد أستعان به . ربما يمنحك الفيلم الصورة ، ولكن المؤرح أو الكاتب هو من يجعلك قادراَ على رؤية ما وراء الصورة ومالم تخبرك به