تأتي سِهامُك مُتأخرةً حتَّى تَضعَ الحقيقةَ في الواجهةِ تأتي كجبينِ الشَّمسِ ساطعةً ما بها إِفكٍ ولا تقليدْ ساميةً كمعالِيكَ و لــكنْ لا عَليْك فظهري أنا من حديدْ كمْ مِن ضَربةٍ عَليَّ صُوِّبَت وسُيَّل الدَّمعَ وقُرِّحَ الصَّديدْ وظلَّ الجوادُ مِطواعًا للرفعةِ دومًا صعيدْ كم من كِذبةٍ على جِلدي بها مَسَحْتَ وظننتَنِي بها مُصدِّقًا و سعيدْ كم ظلَّ الصِّدق يُلاحقُني في مَناماتِي حتَّى الصدقَ فيكَ ثاوٍ وبعيدْ لا يرتجيكَ في منامٍ ولا في يقظةٍ دعْه منَّك دعْك منه وارجعْ حيثُ عاهدتني وتذَّكرْ
Raneem Twaiq
Jo 🇯🇴 و في صفوفِ سطوري تَتكررُ المشاهد وتُتَرَّخ الذكريات🎞️ Pharmacist student At YU
20 نقاط السمعة
4.29 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
قيلولةُ الوهمِ
في الآونةِ الاخيرةِ أخرستني الأيامُ عُنوةً وأمرتني بالسكوتِ والإصغاءِ لها وقفتُ هكذا مُمتعضةً بدونِ حتى هزَّة رأس مُنصاعةً لأوامرِها مُنقادةً وراء خطواتِها متتبعةً آثارها في حكمِها وأسرارِها وفجأة حتَّى يظهرَ أمامي وميضٌ سريعٌ لم أستطع أن أتمعن بهِ جيدًا لكنه كان قريبًا منّي في آن وبعيدًا في آن آخر حقًّا كان سريعًا تبًا لو تمكنت من الإمساك بهِ لعلَّي فهمتُ فحوى الرسالة! ____ مرَّة أخرى تطلبُ مني الحياة الصَّمت و سدلِ أُذناي لهُتافٍ سيصلُني منها وقلتُ في نفسي : هذه
انسحاب
على مسافةٍ أقدّرُها بألفِ موقفٍ و دمعة سحبتُ كلماتي دعْ عنك قول الناس أنْ في مُلاينةِ الصقيعِ قد تذوب جفوة القلوب لستَ مضطرًا لذلك هُناك أشياء تلوحُ في أفقِ الوضوحِ لكنَّك تصرُّ على كمْهِ بصيرتك عنّها وهُنا أشيُر في مقالتي على البصيرةِ لا البصر,بسببِ تألُّبِ الأشياءِ من حولِك قد يتموّر نظرك وينخدعُ في كمالِ الصورِ! فعدْ حيث أقامَ شعورك واتبعهُ,لا صوتَ سيعلو فوق صوت احاسيسك ويقينك الخفيّ المحتجبُ ما بينهما. 26. February R.A.T https://suar.me/1XeoG
مرحبًا..!
مرحبًا أيُّها القاطِنُ تحت جلدِي وعلى فوق رِمْشِي أسرابُ نَأْيكَ تمْشِي أتُراكَ بالصفحِ تعودُ؟ أم تنتظرْ حُضورَ أجلِي؟ والموتُ يأخذُني إليك بـنَعْشِي حسبُك منّي أن عرفتَ معنى أن أُعطيكَ البحرَ ليغرّنكَ فيه معنى الطَلَبِ وتسألُنِـــي؟ لا باركَ الله في عمرٍ تَفنِيهُ على خلٍّ ما طالكَ منهُ سِوى طَراوة الهَشِّ أتعبتَ أربطةَ البَنانةِ لمّا هممتَ بقولِك: أنِّي أُجادلُك في هوىً لا يستفيقُ بداخلِك مهما أكثرتُ عليهِ النَّبْشِ لقدْ مرّت السِّنُون وحطّ الطيرُ فوق كَتفِي حاملًا من عندِكم بقايا شِعْري وعليها ندى
2020 في أقسى صورها
أظنُّ الآن ومع آخر أيامِ سنة الألفي وعشرين اتفقَ الجميع على أنّها السنة الأسوء وكلّ واحدًا فينا حدث معه فيها ما لا يتوقعهُ أو يحسبْ له الحسبان! كُلُّ واحدًا الآن يوظّبُ بقايا فوضى هذه السنة التي جلستْ في منتصفِ الحُلوقِ حتى غُصِصّنا بالصروقِ وأسعرتْ في الأَجوافِ لهيبِ الحروقِ حُرقة الموتى الذين نُفِيوا حيث البعيد لا يدٍ تتناولهم بإشاراتِ الوداع لا قُبل ولا عناق إنما فقط آثار الدُّماع حُرقة الغربة حيث لا عودة إلّا بفرجٍ من الله حيث صاروا الأحبّة في
الحجر الصحي
أصدقائـي في الحجرِ المنزليّ لن ولم يأتِ بمثل هذه الأيام على الإطلاق لا بأحداثهِا لا بوفياتهِا ولا بتدهورِها الاقتصاديّ أو السياسيّ ولا حتى الانتخابيّ لقد صِيّرتنا إلى مائدةٍ للتعبِ حتى يقتاتَ علينا أليس كذلك؟ حُرمنا من حياةٍ روتينيةٍ استمرت منذُ سنينٍ سحيقةٍ،وبُدّلت حياتنا إلى حلقاتٍ لا مُتناهية من الذعرِ والإرتياعِ،وصارت غالبية جُملنا مُبتدأة بمثيلِ تلك الكلمات (مُخالِط مُصاب،سلبي،إيجابي) إنّها كلمات لأوّلِ مرةٍ نستعملها و بهذه الكثرة! ضُجرنا بُئْسنا تُخمنا وأصبح كل واحدًا فينا عبارة عن مصحّةٍ نفسيّةٍ لوحدهِ تأجّلت أفراحنا
ضرْبة
لقد ضربتُ جذوري في تربةٍ لا ماءَ فيها ولا هواء،تربةٍ من "التابونِ"السامّ،مددتُ فيها حياةً كاملةً فأهلكتني،لم أتوقف عن النمو البطيء فيها،فصرتُ أفرزُ لها الحُب،السخاء في العطاءِ،الصبر على نضوبِ الودّ وحالة الجفاء،أحاولُ أن أعيشَ تحت هيمنةِ السمّ ولكنْ المهم عندي أنني في ظلّها،أحترزُ الفتكَ مرةً وأتجرّعهُ مرّاتٍ،تموت محاولاتي وأنعشُها بالأملِ ،تقول أعصابي كفى وباللهِ و واللهِ وتاللهِ لقد تعبنا من التعبِ فمتى يُدركنا نصيلَ القدرِ من ضرباتِ الصبرْ،فدمعتُ دمعةً بطعمِ الحنظلِ بل وأكثر تأجيجًا منهُ ومرارةً ،بها قهرًا و لفحة من
الإحترام!
أن تلـتقي بشخصٍ..شخِص! أيّ شخص كانْ سواء صديقًا,حبيبًا,شريكًا في الحياةِ..فتعِقدُ معهُ صفقةً شُركائها أنت وهو,ميثاقُها "الـإحترام",وعندما نقول "احترام"يظن البعض أننا نتحدث عن حواراتٍ بدونِ شتائم,أو ان تتحفظَ عند حدودِك في التعامل مع الآخر بلا إهانةٍ أو ذِلّة. ولكـــن! للإحترامِ معانٍ أخرى,كما الإحترام في الغيابِ أن ترعَى الفراغ الذي أتركهُ كحُريّةٍ لكَ وتصون الودّ وتحفـظ سرّي ولا تتـسبّب لي بالغَيْبةِ جِراحاتٍ غزيرة,كالإحترام في الوجودِ أن لا يشردَ البال أميالًا وأنت تنظرْ في عينِي,أو يتغيّب انتباهَك في حضرةِ الكلام,أن لا تُكون نصف
مساحة
نحن نختارُ اللُّجوءَ لأشخاصْ..أشخاص أي أشخاص عاديين ألوانهم عادية أجسادهم عادية وكل شيء بهم عاديّ إلّا أفعالهم فهي التي تأسرُ قلوبَنا،قد يحبُّك أوسمُ شخصًا في العالمِ وتشعرُ معه أنّك كما الهواء إلّا أن الهواءَ له قيمة أكثر منك،ويحبُّك أفقرُ شخصًا ويُملي عليكَ بالسعادةِ والونسِ،ويحبُك أفطنُ كاتبًا ويبخسُ في وصفِك بخسًا أليمًا،ويحبُّك أبسطُ إنسانًا فتصير له القصيدة ومعانيها. إن الحبَّ ليس ضربًا من الخيال،إنَّه بحاجةٍ لقلوبٍ تعرفُ رقة الودّ ساعة الخصومة،و الأُلفة لحظة اللُّجوء،الكظمُ عند فورةِ الموقفِ،الخفّةُ في الكلامِ والنشوةُ وقت
مشروع كاتب!
أنا كاتبة غصني ما زال طريًّا ورقيقًا ولستُ أدري كيف يصعد بعضًا من الناس في آفاقِ الكتابةِ والشهرةِ رغم أنني مرات أقرأ نصوصًا لا تفهم منها شيئًا وتخرج منها كما دخلت بل وبذهنٍ مشتت أيضًا.فكيف نرتقي ونصل للفئة المستهدفة التي تتذوّق النصوص وتدعم المواهب؟كيف نصقل الموهبة بالشكل السليم!ونوجهّها بالشكل السليم! https://suar.me/xKrEo