Ramad Ye

36 نقاط السمعة
3.18 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هل من الممكن ان نترك باب التوقعات اوسع لعالم الممكنات, بدل عالم الترجيحات ؟, او ان لانتوقع في الاساس ؟
اختي الكريمة, أصعب المعيقات التي قد تواجه مبدأ الأفكار المجردة تكمن في أنها قد تكون غامضة وصعبة الفهم لأغلب الأشخاص، كما أنها تفتقر إلى التفصيل الشخصية أو الواقعية هذا الغموض والصعوبة كما يعتقد باركلي لعدم وجودها ,فالوجود بالنسبة لباركلي ماهو مدرك والادراك يتأتى اما من الافكار المدركة من المحسوسات (كرؤيتك لشجرة ) او من التفكير بتلك الافكار المكتسبة من المحسوسات ( كتفكيرك في شجرة التي رأيتها أمس ) او من مشاعرك . ماغير ذلك فليس موجود لأنه ليس مدرك والقصد
اخي الكريم, لا أعتقد أخي من سوء استخدام اللغة حسب باركلي من المقدمة اعلاه ( والتي لاتمثل الا حجر صغير في بناء فلسفة بيركلي ); "أستطيع التجريد في حالة واحد , كتصوري أجزاء معينة أو أنواع منفصلة من بعض والتي بالرغم من أنها متحدة في بعض الأشياء , والتي من المحتمل أن توجد بدونهم. ولكن أنكر بأنني أستطيع التجريد من بعضها البعض أو إدرك بشكل منفصل تلك الأنواع التي من المستحيل وجودها منفصلة أو أن أتصور فكرة عامة عن طريق
هنا ردّ بيركلي باقتراح أن هذه المفاهيم تنشأ من تجربتنا في مقارنة حالات معينة وربطها فقط! هذه المسألة التي لم أفهمها في فلسفة هذا الرجل ونظرته ستجد في الرابط توضيح لفلسفة باركلي في العلم https://iep.utm.edu/george-berkeley-philosophy-of-science/
2إذا كانت الأفكار المجردة موجودة بشكل مستقل، فمن أين تأتي؟ من سوء إستخدام اللغة
ها نحن نعود لماركس من الباب الخلفي فالعلاقة الزوجية قيمتها في سلعة عمل العامل في هذه الحالة (المرأه) , فلماذا اذا بناء على هذه القيمة والتي هي سلعة عمل العامل لا يدفع الزوج للزوجة قيمة العمل دون احتكار لفائض العمل كما ان المرأه تدفع للرجل لقاء العمل البذول في السلعة والتي هي الحياة الزوجية والذرية !!!! ولكن كيف يتم احتساب تربية الاطفال أليسوا جزء من طبيعة الام والاب وليسوا مواد خام !!!! واعتبارات العشرة والعاطفة !!!! الحياه الانسانية وهنا العلاقة
رأي موزيل كما فهمت وجود نفس الشخص نسخة السيامية من الجنس الآخر !!!
وقد يكون هنا مكمن الاختلاف , فربط الجمال بمعايير كان غالبا مقصد فلسفة الجمال سابقا, اما الان ربط الجمال بالحالات النفسية لا بمعايير فلسفية ,ادى الى النتائج التي اشرت اليها, التفسير النفسي اعتقد مختلف عن التفسير العقلي رغم وجود علاقة بين الاثنين . ولذلك قد يتحول القبح جمالا ,في التحليل النفسي , بينما القيمة الجمالية تظل مربوطة بمعيار مثل الخير كما اوضح افلاطون فكل ماهو خير فهو جميل وكل ماهو عادل فهو جميل ولن يكون القبيح او الضار جميلا استنادا
تحليل سبينوزا في كتابة رسالة في اصلاح العقل "الكره هو الميل الى ازاحة ماتسبب لنا في بعض الشر وتجدر الاشارة الى اننا نأتي اعمالنا بطريقتين : اما بانفعال او بغير انفعال نأتيها بانفعال مثلما نرى عموما لدى الاسياد تجاه عبيدهم المذنبيين اذ يتصرفون عادة تحت وطأة الغضب ونأتيها بغير انفعال شأن سقراط اذ كان لا يسلط عقابا على احد خدمه ولايسعى الى تأديبه الا بعد زوال سخطه عليه وبما اننا نستطيع انجاز أعمالنا بانفعال او بغير انفعال فمن الممكن اذا
أود أن أوضح طالما بعض التعليقات تسأل على التخصص أو المجال الذي أود القراءة فيه فيبدو أن النقاش سيتجه الى موضوع مختلف وهو أيهما أنسب التخصص الاكاديمي او المنهج التخصصي في مقابل التكامل التخصصي او حتى ما يطلق عليه عبور التخصصات ,وطبعا لا يوجد من قد ينكر أهمية التخصص ولكن , اود ان اشير الى بعض المقالات وحتى الاوراق البحثية التي تناقش الامر وتحاول حل الاشكالات التي تواجه التخصص العلمي سواء في العلوم التطبيقية او الانسانية , ولا تنكر اهمية
شاكر لك, التعقيب وإن كان للمجالات خيار مابعد الطبيعة نظرية المعرفة نظرية القيم
شاكر لك , هذه المشاركة
شاكر لك الرد , ولكن ارجو التوضيح بخصوص الرواية في ردك هل هي لألبرت كامو ؟
شكرا, اعتقد ان ديكارت حينما اشار ( اذا لم تخني الذاكرة ) انه يريد ان يكنس الافكار كما يكنس ارضية الغرفة ,قد ازال الارضية بدل كنسها !!!
كما استحضرني سؤال اخر في ردك , هل هناك علاقة عكسية بين الحكمة والرغبات ؟
شكرا على الرد اخي عبدالله, وهذه الايجابية المفرطة
شكرا على الرد , ولكن لماذا تفاقمت الاحتياجات وهل فعلا نتجت سعادة من هذا تضخم في الاحتياجات ؟
شكرا , على توضيح مسألة النسبية, وافتراضك صحيح في ان الانسان يسعى لتحقيق ما يظن انه الافضل له وهذا ربما ما يظنه الخيام في البيت اعلاه .
اشكر لك هذا الرد , واتفق معك, ولكن ما رأيك بفكر جان جاك روسو حيث يرى ان الناس في الحالة البدائية ( ما بين الحالة الوحشية والحضارية ) كانوا في حال افضل فرغباتهم كانت قليلة ومتسقة مع الطبيعة .
يرد يوسف كرم في كتابه العقل والوجود على صلاحية الشك المنهجي الديكارتي فيقول "هذا المنهج غير صالح اصلا,وعيبه الاساسي انه يبدأ بالشكل الكلي الحقيقي , ومثل هذا الشك يوصد الباب مبدئيا دون أي يقين ,فكيف يوضع بداية لمنهج ؟ اذا كنا لانعلم شيئا فنحن لانعلم شيئا ,وقد فرغنا من كل شيء وما اليقين بأنا أفكر سوى يقين بواقعة جزئية لاتمت بصلة لحقيقة موضوعات الفكر ,فإن الفكر قد يقع على الباطل كما يقع على الحق ,ولاتفيد هذه الواقعة الجزئية في تمييز
بالفعل معظم الفلسفات ارى لدلك أي ان اتساق الفكرة مع ذاتها هو ما يجعلها صحيحة، في حين أن الفلسفات ما بعد الحداثة لا ترى بهذا الامر، فانهار الانساق الكبرى ونهاية السرديات الكبرى جعل هذا الفكرة تتراجع للوراء وتصبح غير فعالة اطلاقا. بالضبط , وقد يكون ذلك لأن أغلب الفلسفات القديمة كانت تبني تلك الانساق من منطلقات عقلية خالصة في محاولة لعقلنة الوجود ,اما سرديات مابعد الحداثة من تفكيكية وبنائية فتنطلق من اللامعقول كأساس واللسانيات وعلم النفس فتنتهي بالعدمية في اغلبها.
اذا كنا نتكلم عن فلسفة اسبينوزا فحسب فهمي ان الفكرة في حالة الارض المسطحة فكرة ناقصة بدلا من مصطلح فكرة خاطئة فتمام الفكرة في الاتساق التام للفكرة , والذي لا يحمل ويمنع اي تناقضات او احتمالات في طياته ففكرة الارض المسطة ممكنة ولا يوجد تناقض فيها كما ان موضوعية شكل الارض غير متوفر في الارض المسطحة لانها ليست المفهوم البسيط الذي تم الالمام به بشكل تام . فمثل الارض المسطحة مثل المثل المذكور اعلاه الخاص ببعد الشمس. تحياتي
اعتقد أن العواطف السلبية هي توقعاتنا المتحيزة بأن الاشياء يجب أن تكون ما نتوقع لها أن تكون , أي محاولاتنا لإخضاع الاشياء لمفاهيمنا الفكرية او العاطفية , وفي حالة عدم اتفاق الواقع مع تلك التوقعات المتحيزه تنشأ لدينا العواطف السلبية وفي حالة التوافق تنشأ العواطف الايجابية وهذا الرأي اعتقد انه متسق بل جزء الفلسفة الرواقية .
ألا تعتقدين أن هذه الفكرة أتمته للنفس الانسانية ؟ فطبيعة الانسان والنفس البشرية آلية ميكانيكية كطبيعة العالم في فلسفة اسبينوزا