اذا وجد تعريف للوجود وليس الموجودات فإن العدم هو المقابل له واذا استطعنا تخيل الوجود بدون موجودات فسنستطيع تخيل العدم !!
0
قد تكون محاولة افلاطون في محاورة الفيلفس او فيليبوس جديرة بالتأمل. ففليبوس يصر على ان الخير هو اللذه ويدافع ابروترخس عن اللذه، بينما في البدء يرى سقراط حياة العقل هي الاقرب الى الخير، ليصل بنا وبعد تحليل عميق لان الحياة المختلطة او الصالحة هي الاقرب للخير ، وينتقل في النهاية ان الحياة المختلطة الصالحة ذات ترتيب معين ( الاعتدال ،الجمال ،العقل،الحكمة ،العلوم ،الاراء القويمة، الملذات الخالصة) هي الحياة الخيرة. فللخير بالنسبة لسقراط سمة خاصة من عدة سمات وهي الاكتفاء الذاتي
الحرية لدى بعض النساء أمثالكم مختزله بالخروج من المنزل والتسكع فقط . هذا مستوى لا يستحق الرد. اما حتى إستدلالك بالضلع الأعوج فيه غيره محله , المقصود بالضلع الأعوج هو : "المرأة ضلع أعوج" هي تشبيه من حديث نبوي يُشير إلى الطبيعة العاطفية والحساسة للمرأة، وأنها لا يمكن تقويمها بالكامل دون كسرها. فالحديث يعني أن المرأة تحمل صفات مختلفة بطبيعتها، ولا ينبغي معاملتها بعنف، بل بالرفق واللين، تمامًا كما يجب التعامل مع الضلع الأعوج دون محاولة تقويمه بشكل قاطع .
للأسف!! مازال هناك الكثير من الرجال ،ينظروا ويتعاملوا سواء بوعي او بلاوعي مع المرأه على اساس انها شيء ناقص وضلع اعوج وعقل ناقص ،واداة منزليه للتكاثر وتجهيز الطعام ولا يحق لها ان تحدد مصيرها اي ان تمتلك اختيار قرار حياتها . وهناك كثير من النساء يصررن على تتبع وتقليد أخطاء الرجال توهما بأنه التحرر ،فيشاركن في متاهة رأسمالية السوق من تنافسية شرسة ويصغن اهداف وغايات مزيفة تقليدا ومحاولة لانتزاع الاعتراف. بينما الحرية لايجب ان تكون مجرد تقليد للاخطاء او انفعال
من كتاب خيانة المثقفين جوليان بيندا ترجمة : محمد صابر "ولما كان المثقفون قد انفصلوا عن تقاليدهم ومارسوا بحزم دور الدنيويين في تطلعهم الى تثبيت أنفسهم في ميدان الواقعية ، فإنهم قد توسلوا في ذلك بمعتقداتهم ونظام القيم التي قدموها للعالم;فهؤلاء الذين ظلوا لمدة عشرين قرنا يستهينون بالمشاعر العلمية من اجل اهداف مجردة وصادقة ، قد اعدوا انفسهم ( بعلم ووعي سيذهلان التاريخ ) لمهمة صناعة هذه المشاعر ، والدوافع التي تجعلها مقبولة عند الاخرين ، وتلبيسها ثوب الفضيلة ،
شكرا, لماذا تزيد احتمالية التعاسة إذا رفعنا سقف التوقعات؟ سؤال ممتاز , وعويص قليلا !! ولكن سأجرب تحليل موضوع التوقعات , التوقعات هي محاولة استنتاج وتحديد نتيجة معينة من عدة احتمالات لما سيأتي في المستقبل وهذا النتيجة التي نتوقع حصولها نحد بها الاحتمالات الاخرى و التي لا نستطيع معرفتها, لان تلك التوقعات مقدماتها هي نتيجة خبراتنا من الماضي والحاضر ( بكل مايرتبط بخبراتنا من مشاعر او مانصفة بتجارب موضوعية او بنى منطقية ) وبها نبني توقعاتنا للمستقبل , فصحة تلك
شكرا, أليس فينا من الطفولة الكثير . أقدر الواقعية ولكن أليس الواقع من هندسة الافكار ؟ اعتذر عن الاخلال و الاختزال , يقول الفيزيائي المعاصر الواقع كواركات والكترونات وفراغات وطاقة وكثير من الاحتمالات وفرضيات ,نظرية اوتار واخرى مجالات كمومية , بينما كان الفيزيائي قبل 3 قرون يقول ان الواقع اجسام تحكمها قوانين مطلقة لا احتمال فيها تحركها قوى وقبل ذلك كان للواقع عند ارسطو وطبيعي تلك الفترة مفاهيم اقرب لبداهة الحس المباشر , فإذا اخذنا مفهوم الواقع عند الفلاسفة فحدث
شكرا, صحيح يكفينا تسليع , فقد تم تسليع الكثير. وأتمنى ان اكون فهمت ما ذكرتي بشكل صحيح , واعتذر عن سوء الفهم, فما فهمت أن الامل طموح والطموح العالي توقعات مرتفعة , وبقدر الآمال نعاني في حالات الانكسار ونسعد في حالات التحقق. وبدل العيش في مستقبل الامل علينا ان نعيش اللحظة الحاضر , كم أحببت فكرة العيش في الحاضر ولكن هناك من يصف الحاضر بأنه مجرد لحظة لا يمكن فصلها عن الماضي او المستقبل وهي لحظة لاتحمل في طياتها شيء
شكرا, وأعتذر , ليس بالضرورة ربط القبول (والذي قصدت به رضا النفس ) بالتضاد ,فاللون الازرق ليس نقيض الاحمر ولكن قد تتقبلي لبس الثوب الازرق ولا تقبلي الاحمر , قد تتقبلي فكرة أصالة الذات مع فكرة تغيرها عبر تفاعلها , ما قصدت بالقبول رضا النفس فهي ما يفصل بين قبول الانا ورفضها للاخر فلن نقبل الاخر نفسيا إن لم يرضي ذواتنا سواء كان نقيض ما نريد او غير متناقض فإذا لم نتقبله نفسيا اي اصبح من ذاتنا فسيظل الاخر .
شكرا, مع اعتذاري للإخلال , سواء ميد او وايتهد او داريدا او حتى بوذا من رأوا ان الذات مجرد ديناميكيا التفاعلات ,مجرد احداث تتلاقى او مجرد مفهوم فلسفي مغلوط, او مجرد وهم . هل فعلا الذات مجرد وهم وتركيب لاحداث او لواحق لتفاعلات المجتمع , هل توجد التفاعلات الذات ام انها تساهم في تشكلها , فهناك فرق بين الإيجاد والمساهمة في التشكل ؟ هل من الممكن ان يوجد الاختلاف بدون صراع ؟
اختي الكريمة, أصعب المعيقات التي قد تواجه مبدأ الأفكار المجردة تكمن في أنها قد تكون غامضة وصعبة الفهم لأغلب الأشخاص، كما أنها تفتقر إلى التفصيل الشخصية أو الواقعية هذا الغموض والصعوبة كما يعتقد باركلي لعدم وجودها ,فالوجود بالنسبة لباركلي ماهو مدرك والادراك يتأتى اما من الافكار المدركة من المحسوسات (كرؤيتك لشجرة ) او من التفكير بتلك الافكار المكتسبة من المحسوسات ( كتفكيرك في شجرة التي رأيتها أمس ) او من مشاعرك . ماغير ذلك فليس موجود لأنه ليس مدرك والقصد
اخي الكريم, لا أعتقد أخي من سوء استخدام اللغة حسب باركلي من المقدمة اعلاه ( والتي لاتمثل الا حجر صغير في بناء فلسفة بيركلي ); "أستطيع التجريد في حالة واحد , كتصوري أجزاء معينة أو أنواع منفصلة من بعض والتي بالرغم من أنها متحدة في بعض الأشياء , والتي من المحتمل أن توجد بدونهم. ولكن أنكر بأنني أستطيع التجريد من بعضها البعض أو إدرك بشكل منفصل تلك الأنواع التي من المستحيل وجودها منفصلة أو أن أتصور فكرة عامة عن طريق