Rahis Alwujood

57 نقاط السمعة
2.05 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أعتقد أو كما سمعت من قبل أنه مشكل في عمل العينين ، فالعين أحيانا تتأخر إحداها عن نقل المشهد والاخرى تنقله بشكل طبيعي ،مما تنقل واحدة المشهد والاخرى تعيده ، فيتبادر في أذهانا أننا نعيش اللحظة مرتين ، إلا بعد أن تتدارك العين المتأخرة الأمر ، وفي رأيي هذا هو التفسير الأكثر منطقي والله أعلم.
العبارة التي قلتها بين صراع الأفكار وعجز الكلمات تولد الكتب تحمل نية فلسفية جميلة لكنها ليست دقيقة في معناها فالكتب لا تولد من عجز الكلمات بل من قدرتها على تجاوز هذا العجز. عندما تقول عجز الكلمات فأنت توحي بأن الكاتب فشل في التعبير ومع ذلك كتب وهذا فيه تناقض منطقي. الأدق أن نقول إن الكتابة تولد من ضيق اللغة أمام كثافة الفكر لا من عجزها لأن العجز يعني النهاية أما الضيق فهو بداية الخلق.
وربما في المستقبل سنستطيع خلق حياة بكتيرية من الصفر قال الله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ" سورة الحج، الآية 73 يأخي أنت تغوص في بحر لجي ولا تعرف كيف تسبح، أعد النظر في تصوراتك كي لا تندم مستقبلاً.
أنا أؤمن أن الحرية ليست في أن نكتب القدر، بل في أن نختار موقفنا منه. الطريق السهل هو أن نعيش ما يُفرض علينا، أن نختار "المريح"، أن نسير في مسارٍ ممهدٍ لا نغيّر فيه شيئًا. لكن الطريق الصعب، وهو ما اخترتُه، هو أن أتحمّل مسؤولية كل خطوة، حتى وإن كانت خاطئة، لأن الخطأ هو أول تصحيح لطريق النجاح. القدر، في تصوري، ليس شيئًا نحدده، ولا وهماً نخلقه، بل هو مسار نكتشفه شيئًا فشيئًا، وكل اكتشافٍ لنا فيه هو مرآة لأفعالنا،
شكرًا جزيلًا على رأيك اللطيف. أما عن النهاية فقد تعمّدت أن تكون مفتوحة لأنها تعكس حالة البطل في بداية رحلته حيث لا حلول جاهزة بل أسئلة تتكاثر. لكن مع تطور الفصول ستبدأ ملامح الإجابات بالظهور تدريجيًا.
"را" قد توحي بـالرؤية أو الرائي، كأنه من يرى ما لا يراه الآخرون. "هس" صوتيًا يشبه كلمة هس التي تُستخدم للسكوت أو الصمت، وقد ترمز إلى الهدوء أو الداخل الساكن. فيجمع الاسم بين الرؤية والصمت أي شخص يرى العالم بعمق داخلي، لكنه لا يعبّر دائمًا بالكلام، بل بالصمت، أو بالتأمل.
فصل عميق جدًّا يحمل صراعًا داخليًا حقيقيًا بين الضعف والقوة بين ما نُظهره وما نُخفيه أعجبتني رمزية فاليريا كظل يسكن داخل آريا وكأنها تمثل صوت الألم القديم. أسلوبك جميل ويشدّ القارئ متحمس للفصول القادمة.
أكملي الفصل لتتضح القصة
والله قصتك ضحكتني و لمستني في نفس الوقت فيها براءة الطفولة بصح فيها معنى كبير العبرة اللي خرجتها منها أنو ربط الحذاء ما كانش مجرد حركة نتعلمها كان درس في الثقة في الإصرار وفي أول خطوة نحو الاستقلال الطفل لي فيك ما كانش يحاول يربط غير خيط كان يحاول يربط علاقة جديدة مع روحو أنا نقدر ولو وحدي الأم لي كانت تكرر كل يوم نفس الشي ما كانتش تعاتبك بقدر ما كانت تتمنى تشوفك تكبر فجأة وحين نجحت حتى لو
إذا وُجد شخص يمتلك موهبة فطرية وأحسن استغلالها وطوّرها بعمق ووعي فغالبًا سيتفوّق على من اكتسب المهارة بالتعلم فقط ليس لأن الموهبة وحدها كافية بل لأنه جمع بين النعمة والعمل. ‏تمامًا كما في مثالك ‏المتحدث الأصلي للإنجليزية يملك اللغة بالفطرة ولكن إن هو تعمّق في قواعدها وأدبها ونُطقها وأسرارها ‏فسيظل يتفوق غالبًا على من تعلّمها حتى وإن بلغ مرحلة الطلاقة. ‏الموهبة عندما تُصقَل تُصبح سلاحًا ناعمًا وحادًا في الوقت ذاته. ‏أما المهارة المكتسبة فهي سلاح حديدي ‏كلاهما قوي لكن الأول
الماضي ليس عدوًّا بل ندبة في الذاكرة تُعلّم لا تُعطّل. ‏نعم هو يراوغ يتخفّى ويتسلل كلما ضعف الحاضر ‏لكنك لست ذلك الطفل الخائف الذي ترك الباب مفتوحًا ‏اليوم أنت صاحب القرار إما أن تعود لتغلق الباب بحكمة أو تبقى في متاهة الذهاب والإياب. ‏الماضي لا يملك القوة أنت من تمنحه السلطة أو تنزعها. ‏فإما أن تجعله وقودًا للانطلاق أو تسمح له أن يكون قيدًا يشدّك كلما هممت أن تنهض. ‏التقدّم لا يبدأ بالهرب من الماضي بل بمواجهته بعين ثابتة، وقلب
الموهبة هبة فطرية لكن من لا يصقلها بالتدريب يخسرها. ‏والتعلم والمثابرة قادران على صناعة مهارة تضاهي الموهبة بل أحيانًا تتفوق عليها. ‏النجاح لا يُهدى للموهوبين بل يُنتزع بالجهد ‏فمن يثابر بشغف ويواصل رغم التعب يبلغ ما لا يبلغه الموهوب الكسول. ‏في النهاية ليست الموهبة من تصنع الفرق بل الإرادة التي لا تنكسر. ‏
نعم ردة فعلك طبيعية جدًا وما تشعرين به لا يعني أنك سيئة أو غير متسامحة بل أنك تتذكّرين الألم وتحاولين حماية نفسك. التسامح لا يعني نسيان ما حدث ولا يعني إجبار نفسك على الراحة مع من جرحك لكن في نفس الوقت لا تجعلي هذا الجرح يقود قراراتك دون وعي خذي وقتك لا تحكمي على نفسك بقسوة ولا تجبريها على التسامح الكامل قبل أن تكون مستعدة.
كلامك يحمل نضجًا واضحًا وتجربة صقلها الألم وهذا لا يُستهان به ولكن من قال إن المعارك الخاسرة دائمًا بلا جدوى؟ بعض الهزائم توقظ وعيًا بعض الأصوات الضعيفة تغيّر التاريخ لأنها زرعت الشك في صمت الجماعة صحيح دونكي شوت قاتل طواحين الهواء لكنه جعل الناس تفكر من الذي يقرر إن كانت هذه طواحين فعلاً؟ ومن قال إن الجنون ليس أحيانًا شكلاً من أشكال الوعي المبكر؟ ثم إن تأجيل المواجهة قد يتحوّل إلى عادة نقنع أنفسنا بأننا ننتظر اللحظة المناسبة حتى نكتشف
نعم لحظة شعرت فيها أن كل ما كنت أعتبره ثابتًا يمكن أن ينهار في لحظة كانت نقطة تحوّل. لم يكن الموقف صاخبًا بل هادئًا بطريقة مؤلمة. كنت أراقب شخصًا عرفته قويًا صلبًا يتحطم من الداخل بصمت كان يتكلم كما لو أن لا شيء يؤلمه لكنه في عينيه كان شيء يقول أنا تعبت وقتها فهمت أن الناس لا تنهار فجأة بل تنهار على مراحل وهم يبتسمون هذه اللحظة غيّرت نظرتي للحياة فهمت أن القوة الحقيقية مش في إنك تبين بخير طول
طرحك واقعي إلى حدٍّ كبير لكنه يحمل في طيّاته نوعًا من الاستسلام النبيل. صحيح أن المؤسسات في كثير من الأحيان تعزّز ثقافة القطيع وتخنق المحاولات الفردية لكن اختزال التغيير في دائرة ضيقة بلا أفق جماعي قد يكون خطيرًا أيضًا. حين نقول إن الأفكار تموت لأنها بلا دعم فنحن نُسقِط ضمنيًا مسؤولية استمرارها على الآخرين بينما بعض الأفكار لم تولد لتجد الدعم بل لتشقّ طريقها بقوة وجودها. ثم إن التغيير حتى لو بدأ فرديًا لا يمكنه أن يظل هكذا إلى الأبد.
شكرًا على سؤالك العميق، والحق أن السبيل ليس سهلًا، لكنه ممكن.الإصلاح يبدأ حين يتحول وعي الفرد من مجرّد انفعال إلى موقف. نحتاج أن نُربّي في أنفسنا أولًا المسؤولية الأخلاقية، مش فقط الرغبة في التغيير. يعني: بدل ما نقول ليس شغلي، نقول أنا جزء من الحل. بدل ما ننتقد في المقهى، نُصلح في سلوكنا، ونلهم غيرنا بالفعل. السبيل؟ نزرع قيم الوعي في بيوتنا، في حواراتنا، في أولادنا.نشارك المعرفة، لا الغضب. نُكوّن دوائر صغيرة من الصدق، من المبادرة، من الاحترام هذه الدوائر،
منذ مدة حذفت كامل مواقع التواصل الاجتماعي وانقطعت عنها نهائياً، لأنني أعلم أنه لا فائدة منها فهي مجرد مضيعة لوقتي ( يمكن إستخدامها في المحتوى النافع ولكني أفضل تجنبها). أما بخصوص سؤالك، فأنا لا أعيش خارج الواقع. أنا واعٍ أنني في عالم مليء بالتأثيرات، بمن يتحكم في المعلومة، بالصورة التي يريدني أن أراها، بمن يزرع في ذهني ما أظنه قراراتي. لكن مع ذلك أنا لا أعيش نسخة مكررة من الآخرين. أنا أختار كما أستطيع، وأعرف أن هناك من يتحكم في
حتى إعداد وجبة بسيطة مثل البيض قد يمر عبر مراحل معقدة ومتعبة، تمامًا كما أن أبسط المهام في الحياة أحيانًا تُخفي وراءها تعقيدات لا يراها غيرك. هناك من يأكل الأومليت ولا يعرف كم من المعاناة والكدح سبقه. هذه التجربة تُمثّل كل جهد نقوم به ويبدو تافهًا للآخرين، لكنه بالنسبة لنا تعب حقيقي وكأنك تسخر من المعاناة اليومية وتقول حتى هذه الحياة المملة والمعقدة أحيانًا لا نجد فيها شيئًا واضحًا للشكوى، لكننا نتعب فيها بكل حالل، وعندما قلت كل مرة أعود
الوعي لا يأتي من منع الأولاد من مشاهدة تلك المشاهد الغير لائقة أو الحرص الشديد عليهم ومراقبتهم فهذا يولد الفضول فيهم والرغبة في الإطلاع على مضمون تلك المشاهد فلماذا لا نحبب فيهم الإسلام منذ الصغر فهو وحده الذي يربيهم و يوّعي تفكيرهم. ولكن لماذا نربط السبب دائماً في الشاب أليست الشابة كذلك مذنبة لماذا لا تستر نفسها، كل ما نقلناه عن الحضارة الغربية هو طمس الدين ومحاولة تهميشه لماذا لم نأخذ منهم العلم الذي أخذوه منا في بداية نهضتهم وطوره
ألا تعلم أن المستفيد الوحيد في هذا هو الشيطان جعلته يتحكم في حياتك كما لو أنك لعبة بين يديه أي شيء يقوله لك تسعى جاهداً لتنفيذه لماذا لم تبحث عن من يسمعك أو يساعدك فأنت لم تحاول حتى وتقول لا يوجد من يساعدني أو يحمل جزء من معاناتي فأنت لم تنتحر لا لأنك لا تستطيع بل لأن ذاك الشيء تراه حرام لماذا لم تحاول التقرب من الله بصدق على الأقل المحاولة فهو لن يردك أبداً ربما كل هذا جزء من
لست أرفض النصيحة ولكن لا أومن بكل النصائح يوجد نصيحة من أخرى، حين تغلق عليك كل الأبواب وتحتاج الى نصيحة غيرهم لتفتح باباً، يوجد من يقدمها بصدق ويساعدك في فتح الباب، ويوجد من يقدمها لهدف او مصلحة له. ليس كل من يقدم النصائح صادق.
أنا لم أجزم فعلا أن الروح داخل البدن بل هو مجرد إفتراض ولكن لا يمكن أنه أنكره والعلم يبقى لله وحده حتى الروح سر من الله لا يعلمها إلا هو وذلك في قوله سبحانه وتعالى «ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا»
كلامك صحيح ولكن لماذا لا نبحث ونسأل الذين مروا بنفسها او مشابها لها كيف كانت طريقتهم، أعلم أن لكل إنسان طريقته الخاصة ولكن ليس كل إنسان يعمل بها صحيحة ربما البحث أو السؤال يكون خيارا أفضل قبل أن نتهور في فعل شيء نندم عليه
أنا لا أبقى ساكنًا في مكاني، لا أفعل شيئًا وأنتظر الرغبة لتتحقق أو تموت. الانتظار في نظري ليس خطوة لتجنّب الخطأ، بل خطوة لقمع الرغبة وقتلها بصمت. أما أنا، فأطرح رغبتي على الواقع، أختبرها، أضعها تحت نور الفعل. إن نجحت، فذلك يعني أنني أحسنت الاختيار. وإن فشلت، فهذا لا يُعد خسارة، بل درسًا جديدًا أضيفه إلى طريقي. التردد لا يحميني، بل يجمّدني. وأنا لا أؤمن بالجمود، بل بالحركة، بالتجربة، بالتعلّم.