تناولت نقطة مهمة ماجد بمثالك، بداية من فكرة البدء بالقليل يحقق الاستدامة نوعا ما، لأن بالنهاية نحن بشر ولو وجدنا مشقة في إدخال أي عادة سننفر منها، وبالتالي هناك قاعدة من كتابة العادات الذرية اسمها قاعدة الدقيقتين تقوم على نفس الفكرة وهي فعالة جدا في إدخال أي عادة مهما كانت. بالضبط إعمال لمقولة قليل دائم خير من كثير منقطع، بعد فترة سترسخ العادة وسنلمس النتائج
1
بعملي كنت فعلت مبادرة وأسميتها مبادرة الكلمة الحلوة وكان الهدف منها نشر الإيجابية والسعادة بينا في العمل، وتكون كلمة شكر او مدح لزميل ساعد أو أثر فيك بالإيجاب، وعندما فعلناها أدركنا ان السعادة التي كنا متخيلين أنها ستذهب فقط لمتلقي الكلمة ذهبت أيضا لمن يقول الكلمة، فالسعادة أو الإيجابية مثل الفيروس ينتشر وينتقل بسهولة.
ولا تنسَ، عندما تدرك هذه القدسية، أن تحترم قدسية غيرك؛ الاحترام رغم بساطة الكلمة لكنها حل لكل المشاكل التي قد توجد بأي علاقة، سواء علاقة عمل أو علاقة صداقة أو اخوة أو أزواج، إن تم ممارسته كما تعودنا ستحل الكثير من المشاكل وستنمو مشاعر إيجابية أخرى، الغريب بزماننا الحالي أن حتى كلمة شكرا أصبح البعض يسمعها مع ذهول، أنتمي لجيل بالنسبة له كلمة شكرا أساسية حتى مع أبسط الخدمات، كأقل تقديرا يمكننا تقديمه، خاصة مع الناس البسيطة، اليوم أقولها وينظر
فعلى الأقل بالعمل التقليدي العمل ينتهي نخرج من المكان فعلي ذلك بطريقة عملية، يعني حددي مكان للعمل لا تخرجي عنه، لا تجعلي منزلك بأكمله مباح للعمل منه، فقط مكتبك أو أي كان مكانك الذي خصصتيه للعمل، ومن ثم حددي عدد ساعات للعمل وليكن 8 ساعات وقسميهم بدوامين فهذا انسب لطبيعة العمل الحر كونك بهذه التقسيمة ستغطين فترة صباحية وفترة مسائية، ومن خلالهم ستردين على العملاء وكل التواصلات على المشاريع ولن تكوني قلقة حول التأخر في الرد مثلا، خرجتي من الدوام
بالتأكيد سيحدث احتراق وظيفي وهو السبب فيه لأنه يعمل 16 ساعة في يوم طوله 24 ساعة، الشركات هنا غير مسؤولة، بجانب أنه قانونيا الأمر مخالف، وقد يعرضه للعقاب، الغريب أن بعض الأشخاص يبررون ذلك بأن هذا وقتهم وهم أحرار فيه حتى هناك حالة كانت تعمل في شركتين خدمة عملاء وتعملهم بنفس الوقت لأن لا يوجد ضغط كبير طوال الدوام، فيتابع هنا ويتابع هنا دون مراعاة لأخلاقية الموضوع
هذان النموذجان يَنِمّانِ عن خلل في التربية التي تربى عليها أغلبنا بالإضافة لذلك أمنية، تأثير التجارب الشخصية، مثلا هناك بعض الأشخاص مروا بتجارب حب وأعطوا فيها من كل قلبهم، فتم استغلالهم واستغلال مشاعرهم، وهذا انعكس عليهم بالسلب، وأصبحوا بخلاء وأكثر حرصا في تخبئة مشاعرهم، رغم أن زوجاتهم يكنون لهم كل الحب والاحترام، ويعبرون لهم بكل حب، تستحق الثقة، ورغم كل ذلك الماضي السيء الذي أثر عليهم غير فيهم للأسوأ وجعلهم لا يرون هذا الحب أو الثقة
لو المحتوى المكتوب مهما كان طوله يراعي حاجة القارىء خاصة الاهتمام بالبدايات لأنها هي التي ستقرر إن كان الشخص منا سيكمل أم لا، وتوفير ما يبحث عنه المستخدم بعيدا عن الحشو والتكرار، سيقرأه المستخدم، خاصة مع كثرة مصادر المحتوى أصبحنا كمستخدمين أكثر انتقاءً للمصدر الذي نقرأ منه المحتوى الطويل، ولن يعجبني أي محتوى بسهولة. وهل استخدام الصورة اليوم يكون معبرا أكثر من الكتابة أم أن الكتابة تظل هي الملكة مهما تغيرت الظروف والأحداث . على حسب، أحيانا أجد أن بعض
لأن الانسان في عصرنا أصبح يكره العاطفة لأنه تجعله يبدو وكأنه ساذج على الرغم من اننا بشر والله خلقنا في كبد وتناقض ومشاعر سلبية واخرى ايجابية ، نحن نحب ونكره ونحزن ونفرح أثرت نقطة مهمة عزة، فعلا نظرة المجتمع أحيانا جعلت هناك خجل من التعبير عن المشاعر بحرية، فمثلا تجدين الرجال لا يبكون أمام العامة وفي احلك الظروف، تخوفا من نظرة المجتمع، تجدين الأم تربي ابنها وإن بكى تقول له لا تبكي مثل البنات، هذه العبارة اسمعها كثيرا، وكأن البكاء
افتقدتك سلوى الفترة الماضية لكن مؤخراً طرأت على حياتي منغصات عجزت معها عن مراقبة مشاعري،… استشرت على اثرها معالجة نفسية والحمدلله عادت الأمور للسيطرة. بالتأكيد هناك مواقفقد تخرج خارج سيطرتنا خاصة لو كانت مواقف صعبة نكون قد فقدنا بها شيء مهم، أو تعرضنا لصدمة كبيرة، حمدالله على سلامتك، وسعيدة باستعادتك الاستقرارك النفسي
بشرط ان يكون هناك موضوع قابل للنقد والنقاش بالتأكيد لأن هذا غرض المنصة. وان حاسوب ايضا تشبه السوشيال ميديا في جانب منها ولكن بشكل يفيد الكتاب والقراء هي لا تشبه السوشيال ميديا أبدا لا بالفكرة ولا تصميم المجتمعات، أقرب مثال لها هو ريديت الأجنبي، وطبعا المنصة تفيد بشكل عام المثقفين ليس فقط الكتاب والقراء
حسب النبذة الموجودة على المنصة، فهي منصة قائمة على النقاش، يعني موضوع طويل أو قصير لابد أن يكون فيه فكرة للنقاش، ليس شرطا سؤال، قد تكون فكرة تنتقديها، أو رأي معين، أو نقاش ظاهرة معينة أو مشاركة تجربة. حسوب I/O هو مجتمع عربي يمكّن المستخدمين من طرح مواضيع بغرض النقاش وتبادل الأفكار كذلك من متابعة العديد من المجتمعات في مجالات تهمهم والمساهمة ببناء مجتمعات أخرى إن رغبوا بذلك. هذا المجتمع ليس منتدى، بل مجموعة من المجتمعات المتخصصة تتم إدارته بشكل
أود أن ألفت انتباهك لنقطة تعرضت لها في نقطة كورسات ريادة الأعمال، وعند الاطلاع والبدء اتضح أن الأمر كان تعليم التداول وهذا حرام شرعا، لذا إن كان لديك رغبة في التعلم في ريادة الأعمال تأكدي من موثوقية المحاضر وتاريخه العلمي والعملي، ولو هناك فرصة لتطلعي على محتوى الكورس لمعرفة المحاور والدروس التي سيتطرق لها سيكون أفضل بكثير قبل البدء
المتعة في الرحلة وليس بالوصول، هذا مبدأ أتعامل به، لأني لو ركزت على الهدف فقط وربط تحقيقه وسعادتي معا فقد انتظر كثيرا، وقد أفوت فرص حياتية تمكنني من السعادة نفسها، كالتجارب الحياتية، الوقت الذي نقضيه مع عائلتنا. كذلك قد تطول رحلتنا للوصول لهدف معين وقد تمتد لسنوات، أتذكر قضيت ٣ سنوات بالماجستير وسط ضغوطات كثيرة، إن لم أكن أستمتع بما أفعله كنت سأعاني من الضغط والإحباط بدلا من السعادة والمتعة في تفاصيل الرحلة نفسها
العدالة لا تعني التساوي، ولكن تعني أن يحصل كل شخص فينا على ما يستحقه، دون تحيز أو تمييزفمثلا لو أنا طالبة أدرس بجامعة معينة واجتهد جدا العدالة أن احصل على تقدير يناسب جهدي دون أي تحيز لشيء. أما الظلم فأعتقد لا يوجد أحد لم يتعرض لصورة من صور الظلم، حرمتي من شيء رغم أنه من حقك الحصول عليه، فرصة فاز بها أحدهم وكانت لك، أو تفضيل شخص عليك بدون وجه حق. فباختصار الظلم عكس العدالة
البحث العلمي في مثل هذه الحالات غالبا يكون على نطاق تجريبي معين، كعدد عينات لأشخاص من فئات معينة، قد لا تكون هذه العينة كافية لتعميم نتائجها مثلا، فوارد هنا ألا تنطبق على الكل ويكون هناك استثناءات وهذا مهم عند الاطلاع على بحث أن تطلع على مثل هذه الجوانب. بجانب أن أحيانا التجربة تكون خير دليل فمثلا أنت شخص ليلي ولكن أردت النوم مبكرا، يمكن مع التجربة وخاصة مع الأخذ في الاعتبار أن الجسم يحتاج وقت للتعود وترسيخ العادة وقد يستجيب
لكن التغيير يصحبه قلق خاصة لو كان غير واضح المعالم لذلك من المفترض عند فرض التغيير خاصة بالمؤسسات أن يكون هناك توعية بالفوائد التي ستحدث من وراء ذلك التغيير، يعني مثلا لو هناك قرار برقمنة وظائف معينة وهذا سيتطلب تغيير في أداء المهام وسيتطلب اكتساب خبرات ومهارات معينة، لو وضحت للموظف ما سبعود عليه وعلى عمله سيكون أكثر حماسا للتغيير مما لو عاملته بجهل وطلبت منه التغيير وفقط
على العكس فالشباب الأكثر وعيا هم من يقعون بهذه الحيرة، لكن الأقل فلن يفرق معهم وسينغمسون في تفاهات الحياة، لذا الخطوة الأولى في التعامل مع الشعور بالضياع هي قبوله كجزء طبيعي من الحياة. كل شخص يمر بمراحل من الشكوك والتساؤلات حول مساره، فإذا قاومت هذا الشعور أو حاولت تجاهله، قد يصبح أكثر قوة. قبولنا لهذا الشعور يمنحنا الهدوء للبحث عن الحلول بدلاً من الانغماس في الألم.
أعتقد هذا الخلط يأتي من عدم فهم ما هو القدر وما هي الإرادة، وسأعطيك الفرق من فهمي والوارد أن يكون به أي تعديل أرحب به، بالنسبة للقدر هي مشيئة الله التي تفوق وتحيط بكل شيء، أما الإدارة فهي قدرتني أنا كبشر في اختيار أفعالي أو تحمل شيء أو اتخاذ قرار، خاصة بي فقط، وهي ما تعطيني المسؤولية التي ستجعلني أحاسب عليها بيوم من الأيام، لذا يمكننا القول أن الإرادة هي نقطة في دائرة محيطها هو القدر. فمثلاً لو نجح أحد
من قال أن الذكاء الاصطناعي ليس لديه تحيزات، أتذكر كان هناك واقعة بأمريكا حول تحيز الذكاء الاصطناعي ضد السمر، لذا هو ليس ببعيد، وبالنسبة للمقابلات البشرية يمكن بالتأكيد معالجة التحيزات بسهولة لو كان الشخص نفسه موضوعيا بالحكم وكان هناك معايير ثابتة يتم التقييم وفقا لها، كما أن هناك أساليب وأنواع من الأسئلة مثل الأسئلة التي تخاطب السلوك تركز على استفزاز الموظف أو وضعه تحت ضغط، لا أتوقع أن الذكاء الاصطناعي سيتمكن من هذه الممارسات، لذا كما قلت سيكون أداة مساعدة
هناك أبحاث تؤكد أن الشخص المرشح للمقابلة يشعر براحة عند التحدث للذكاء الاصطناعي ويكون أكثر صدقا معه من أخصائي التوظيف، وبنفس الوقت يشعر بعدم التقدير لإجراء المقابلة مع روبوت، لذا يمكن الاعتماد عليه ولكن في حدود تسهيل عملية التوظيف والمقابلات، وتقليل التكاليف، مثلا قد يعمل فرز للطلبات المتقدمة، مثل نظام الATS والذي تعمل به الشركات حاليا، واختيار السيرة المتوافقة كليا مع الوظيفة، وهذا سيقلل عملية الفرز الأولي والتي قد تطول في الوظائف التي يكون بها آلالاف المتقدمين. ثم المرشحين يدخلون