بعيدا عن التصرف كآلة أو حتى الوصول لفكرة الشريحة الالكترونية، فحتى المرحلة الحالية التي نحن بها الآن بالفعل حرم الكثير من القدرة على التفكير، سرعة النتائج والمعلومات والنتائج التي يخرجها الذكاء الاصطناعي الآن بأدواته المختلفة جعلت الكثير يعتمد اعتماد تام عليه، اتكالية لدرجة التكاسل من الأفراد فتخيل ذلك في المرحلة الحالية ماذا لو تطور الأمر وانتقلنا لمرحلة الذكاء الاصطناعي العام وهو نوع من الذكاء الاصطناعي الذي يمتلك القدرة على فهم وتعلم أي مهمة فكرية يمكن للإنسان القيام بها. على عكس
1
نقطة الجهد الذهني مهمة جدا أثناء تصنيف المهام، فمثلا عندما يكون لدي مهام كثيرة أقسم المهام وفقا لصعوبتها فالمهام التي تحتاج لدي تركيز عال وصفاء ذهن أضعها بالصباح وبالفترة التي أتمكن من التركيز بها والتي قد تختلف من شخص لآخر، فالبعض قد يكون بكامل تركيزه بالمساء وهكذا، وثم أجدول المهام التقليدية والروتينية في وقت الأقل تركيزا وبهذه الطريقة يكون هناك استغلال للوقت بشكل يتناسب مع قدراتنا الذهنية
قتل راوية فعلا كان غير عادلا إطلاقا، خاصة أنها لم تجتمع بأخيها الأصغر نهائيا وفهد لم يحكم عليه بالإعدام وعده أخيه بأنه سيستقيل وسيترافع عنه. حتى بالواقع قد نجد أن الأمور لا تمشي وفقا لما نريد. كنت أتابع مسلسل وتقابل حبيب، ورغم أني كنت مستبعدة تماما أن تكون النهاية سعيدة لكن أعجبني التحول بالأحداث والتي جعلت النهاية مرضية جدا وعادلة لكل الأطراف خاصة للبطلة لأنها تعرضت للظلم كثيرا
وقد رجعت إلى كثير من المصادر، كالكتب التِي اعتنت بهذا المرضِ التسويف ليس مرض بحد ذاته، فقد يكون في حالات كثيرة مجرد عادة سلوكية لا أكثر ناتجة عن عدم تنظيم أو ضعف الدافع اللحظي، أو ببساطة لأن المهمة مملة أو مرهقة، وطريقة معالجته هنا مختلفة عما لو كان عرض لأحد الاضطرابات النفسية مثل القلق أو الاكتئاب أو الوسواس القهري أو حتى اضطراب فرط الحركة. أيضا هناك مصطلح انتشر مؤخرا اسمه التسويف المنتج أو المماطلة المنتجة وهي أن هذه المرحلة قد
حاجة كل طرف منهما وآمانه متعلقة بشيء مضاد لحاجة الآخر، والحاجة هنا ليست مادية ملموسة يمكن التحكم بها، بل عاطفية بحتة أو لنقل نفسية بحتة يعني بها استقراره النفسي، فتخيلي مطلوب من كل طرف أن يفعل شيئا مضادا لحاجته النفسية، حتى لو فعل سيكون مع معاناة، تدريجيا العلاقة ستكون عبئا بدلا منها مصدر للراحة والأمان
لا أجد أنه مجال لنجاح العلاقة بينهما، حتى بالمصارحة، لأن حاجة كل منهما وراحته تتضمن تعب وإرهاق وقلق الطرف الآخر، والمعضلة أن لا أحد منهما لديه القدرة على التأقلم على احتياجات وظروف الآخر بل على العكس، تأقلمه سيعني آلمه وعدم راحة له بالعلاقة، وكلا الشخصيتين ليسوا بوضع يسمح لهما بالتكيف وفقا للطرف الآخر أبدا، لذا ربما يكون الأفضل لهما شخص سوي يمكنه فهم أبعاد أي علاقة ويتكيف مع حاجة الطرف الآخر فحتى الشخص السوي سيحتاج وقت للتأقلم على ذلك لأنه
جميع ما أشار له هايتي هو صحيح تماما كمصدر للسعادة، ولو دققنا فيها سنجدها هي نفسها القيم التي كانت منتشرة قبل انشغالنا بالتطور التكنولوجي وصراعنا نحو المال والمكانة من أجل وضع اقتصادي واجتماعي أفضل، خاصة بأن الزمن حاليا يفرض معايير مختلفة للنجاح والظهور، وأغلبها أصبحت مادية بحتة، وهذا عكس ما أتى به الكتاب والذي ركز على مفاهيم أعمق مثل الإيمان والحب والتضحية من أجل الآخرين، هذه المفاهيم التي قل الاعتناء بها فأصبح مفهوم السعادة حاليا متكلفا حتى بمعناه وبالوصول إليه
أهلا بك مرة أخرى، لكن لا أحد يمكنه أن يتأقلم مع ظروف غير مستقرة إلا وهو مرغوم على ذلك، هناك زملاء وأصدقاء كثر أعرفهم تغيرت حياتهم كليا بمجرد الخروج من بلدهم لعدم الاستقرار، تمكنوا من تحقيق نجاح لم يكن ليصلوا لربعه لو ظلوا مكانهم، على عكس من اضطر للمكوث خسر كثيرا نفسيا وماديا ويحتاج لسنوات ليتعافى مما مر به، وهؤلاء الزملاء بالطبع أبطال لأنهم تمكنوا من الاستمرار والتحمل في ظل هذه الظروف القوية جدا
لزيادة التفاعل على الأعمال الفنية يتم توظيف ميزانية كبيرة لمؤثرين السوشيال ميديا والصحفيين ومقدمي البرامج ليتناولوا الموضوع الفني الجدلي ويزيدون الجدل عليه.. يسمون هؤلاء الأشخاص المأجورين للترويج والحديث على السوشيال ميديا باللجان الإلكترونية، ولكن لماذا نتجه بالاساس لذلك سواء كان في خلق تفاعل لأعمال جيدة أو سيئة، لماذا نقرر عن الجمهور، فلنحرص على الصناعة من جذورها ووفقا لجودة العمل يتحرك التفاعل، موضوع اللجان الإلكترونية هذه لم يظهر إلا بالثلاث أو أربع سنوات الأخيرة
تصنيف المحتوى أن تحدد الفئات العمرية للمشاهدة ، دعم النقاش المجتمعى حول المحتوى بدلاً من حظره تمامًا، وضع معايير واضحة للرقابة بدلاً من أن تكون فضفاضة وتفسر حسب الظروف السياسية والاجتماعية. تصنيف المحتوى حسب الفئات معمول به منذ سنوات رغم أني لا أجده فعالا، لكن ماذا تقصدين بدعم النقاش المجتمعي حول المحتوى بدلا من حظره تماما؟
لكن لا ننسى منصات البث عبر الإنترنت، مثل نتيفليكس، أو شاهد وغيرها، فحتى لو فرضنا أن الرقابة موجودة منذ سنوات ولا يخرج عمل إلا بموافقة الجهات السيادية بالبلد فهنا المخرجين المتميزين وحتى الممثلين سيبحثون عن مكان يعرضون أعمالهم بعيدا عن هذه القيود التقليدية، وقد يطرحوا ما هو محظور بالإعلام المحلي، وهذا بحد ذاته قد يحصر الإعلام المحلي في دائرة التقليدية والملل
أعتقد أن القرار تأخر كثيراً لأن المشكلة ليست في الأعمال الدرامية فقط بل أن هناك حالة عامة من انخفاض معايير القيمة الجيّدة في: البرامج واللقاءات التلفزيونية وأغلب ما يتم عرضه على الشاشة ربما لأن أغلب الأمور الجدلية تحصل على تفاعل كبير على السوشيال ميديا، وأغلب الشركات تقيس نجاح منتجها سواء كان برنامج أو تليفزيون بحجم التفاعل هذا، يعني مثلا برامج مثل برنامج العرافة رغم تعارضي معه بطريقة التقديم إلا لو نظرت على السوشيال ميديا ستجد تفاعل لا حصر له حتى
طريقة استخدامنا لكل شيء حولنا هي التي تحدد كيف سيكون مردود ذلك علينا، فمن المفترض أنه مع ازدياد المشتتات والرفاهيات بهذا العصر يكون لدينا وعي كامل حول ما نحتاجه فعليا كضرورة، وما يمكننا تأجيله وما يمكننا الاستغناء عنه، على سبيل المثال كل هاتف من هواتفنا عليه بدل من برنامج تواصل اجتماعي واحد عليه 3 وربما أكثر وبدلا من برنامج تواصل 3 أو أكثر، وهلم جرا، لو تم تقنين ما نستخدمه كأولويات وطبقنا مبدأ البساطة بكل نواحي حياتنا سنخرج من هذه
أغلبنا نستاء من بعض المشاهد التي قد تكون غير لائقة أو مثيرة للجدل، وهذه نقطة حساسة جدًا في النقاش حول الذوق العام ومحتوى الفن. وهذه ليست مشكلتك وحدك جميعنا نرفض هذه التجاوزات لأنها لا تتوافق مع مبادئنا وثقافتنا العربية، لذلك يرى الكثيرون أن الرقابة يجب أن تكون موجودة لضمان أن الفن لا يتجاوز الحدود المقبولة وأنه لا يُستخدم كأداة للترويج للسلوكيات التي قد تؤثر سلبًا على القيم المجتمعية.
نحن جميعًا نتفق على أولوية ما يحدث بفلسطين. لكن من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن الفن ليس رفاهية بل هو أداة توعية، وتعبير عن الواقع، ويُسهم في تحفيز التفكير والنقاش حول القضايا الاجتماعية والسياسية. لا يجب أن نغفل أن الفن له دور كبير في تشكيل الوعي الجمعي، مواجهة التحديات الفكرية، وطرح الأسئلة التي تهم الناس في كل جوانب حياتهم. الفن هو مرآة للمجتمع، وعندما تُعرض قضايا مثل الظلم، الفساد، الفقر، أو التطرف، قد يساعد في إلهام التغيير. لذا المشكلة