مسلسل عائلة ونيس طبعا ومسلسل ساكن قصادي
-1
نعم مبرمجين فمثلا ما نحب أو نكره غالبا ما يكون انعاكسا لتجارب طفولتنا وتأثير البيئة والمجتمع، فنجد خياراتنا نتاج لبرمجة طويلة طالت، وبمجرد أن نغير مكانا أو بيئتنا سنجد تدريجيا خياراتنا تتأثر، لذا نحن مبرمجون ويمكننا إعادة برمجة أنفسنا بقدر ما كنا واعيين بأنفسنا، فالبرمجة الصحيحة السهلة تأتي من وعينا بذواتنا
دوما ما أجد الوقت المناسب للبدء في أي شيء نريد تعلمه أو ممارسته هو الآن. لا يجب الانتظار حتى الوصول إلى "الكمال"، لأن الكمال مفهوم نسبي وغير قابل للتحقيق بشكل مطلق. الكتابة نفسها هي عملية نمو وتطور، وكل نص جديد يمثل خطوة نحو الأفضل. عرض النصوص على الجمهور هي خطوة مهمة ولكن يجب أن تكون مدروسة لأنها ستترك انطباع لديهم وسيبني القارىء قرار وفقا لجودتها، لذا يمكن عرضها ولكن عندما تكون النصوص جاهزة من حيث الجودة والأسلوب، حتى لو كانت
أنتم أبطال مها لا شك، ما تحملتوه لا يتحمله بشر عادي، الله ينصركم عندما نراجع ما مضى من العام، يمكننا إعادة تقييم ما هو مهم بالنسبة لنا، سواء على المستوى الشخصي، المهني، أو الاجتماعي، مما يساعدنا في وضع أهداف أكثر وضوحًا للعام الجديد. وهذه نقطة مهمة لتحديد أولوياتنا بجانب أن إعادة النظر على نجاحاتنا تجعلنا نتعرف على أسباب النجاحات للاستمرار بها، وأسباب الإخفاقات لتجنبها
الاستقلال يبدأ بالفكر وهذا أهم من أن يستقل جسديا بمكان منفصل، وهذا ما يجب بنائه عند الأطفال، في الاستقلال باتخاذ قرارهم والاختيار بأبسط الأمور بداية من الملابس والمدرسين والقرارات التي تبدو بسيطة ولكن تشكل جوهر شخصيتهم، بالتأكيد يكون هناك توعية وشرح للموقف والإيجابيات والسلبيات وله القرار، طبعا قد يكون هناك تدخل وفقا للسن لكن لو وجدت أن قراره قد يعلمه شيئا اتركه يجرب حتى لو كان به خسارة بسيطة خاصة لو كان متمسك به ليفهم، فالقدرة على اتخاذ القرار برأي
الهروب والكبت والقمع كلها طرق خاطئة للتعامل مع أي مشاعر أي أن كانت، والطريقة الصحيحة هي المواجهة هناك كتاب اسمه السماح بالرحيل يشرح آلية التعامل مع المشاعر السلبية بطريقة ممتازة، سيفيدك بهذه المرحلة. هل الشعور يسبق الفكرة ام الفكرة تسبق الشعور هذا وارد وهذا وارد، فهناك أفكار نحن لدينا ضدها شعور من قبل أن نفكر بها خاصة لو لديك تجارب وأنت صغير ولدت لديك انطباعات سيئة أثرت عليك، وبالوضع الطبيعي الأفكار تأتي أولا ووفقا للفكرة وطريقة تحليلنا لها يأتي الشعور
لو هناك دور مجتمعي، سيتم تخصيص زيارات عائلية لهؤلاء المختصين ويجروا جلسات بالمنازل، ما أكثر خريجي علم النفس، الاقتراحات فعالة ويمكنهم تقديم الدعم والتوجيه بنفس الوقت، يعني لو طفل لديه مشكلة وتحدث مع الأخصائي ومنه الأخصائي سجل حالته لزيارته بشكل دوري مع عقد جلسات للأم للتوجيه ربما المشكلة بها، وتدور بهذا الفلك، الوضع النفسي والوعي يبختلف تماما، فلا أريد هنا قانون ولا عقاب وحبس أريد علاج
لماذا تناقض نفسك، أنت من ذكرت أن الرجل يمكن سلب أي شيء منه، وأن عقله غائب ومحدود، فلماذا تطالب بالاحترام وأنا لم أذكر شيء سوى ما قولته أنت بتعليقك، راجع تعليقاتك لذلك أشرت أن لديك مشكلة بالتعميم فإن كان قصدك على الذكور قل بعض الرجال لا تعمم فيكون كل الجنس هكذا، وكذلك النساء لا تعمم ليس كل الجنس هكذا، ولا تعمم تجربتك فإن كان نصيبك مع امرأة لم تحترم علاقتكما وتقدرك فليس من الصائب أن تعمم النظرة على كل النساء،
الوصول لهذه المرحلة يتطلب رحلة إيمانية مبنية على توطيد علاقتنا بالله سبحانه وتعالى، واليقين بأن كل شيء بيد الله مقدر ومكتوب، هذا يعطي نوع من الطمأنينة حتى بالسعي. النقطة الثانية والتي استشعرتها هي القرب من الله، سواء بالعبادات أو التثقف الديني، فقد كنت أدرس بأكاديمية زاد عبوم شريعة لا أخفي عنك القدر الكبير من الهدوء الذي كان يسيطر علي، تعمقت وفهمت أكثر وتقربت أكثر وأكثر لله، والنتيجة حالة من التسليم والهدوء والطمأنينة لا تنتهي
وبما أن الأغلبية لسن زوجات صالحات إذا لماذا نتحدث عن الحالات الشاذة؟ من قال ذلك، من قال أن الأغلبية هن الشاذات والصالحات هم الأقلية، هل لديك إحصائيات تؤكد ذلك، أم استنتاجك هذا مبني على البيئة المحيطة فقط والتي قد لا تمثل واحد من مائة من الصورة كاملة؟! فعندما تتحدث من الصواب أن تقول بعض النساء وليس النساء بالعموم لكنها إختارت طريقة سيئة و هي إستغلال الرجل و التلاعب به لأخذ موارده و ثانيا سلبه كل شيء من عمل و غيره
لكن تختلف معايير الصداقة حسب ظروف الإنسان ذاته، وحسب ظروف المجتمع بشكل عام، فمع التقدم في العمر تتعقد المشاعر وتتشابك، ويزداد الحذر والمسؤوليات وعمل حساب الظروف. أعتقد أن هذا التعقيد يتناسب طرديا مع حجم المواقف التي مررت بها مع أصدقائك، يعني مثلا كلما تم جرحك أو صدمت بأشخاص كنت تعدهم أشخاص، تصبح معاييرك أكثر تعقيدا
للأسف أي أن كانت الأسباب التي تسببت في وجود أم قاسية فالناتج منصب فقط في حق أطفال لا ذنب لهم لذا العلاج سيكون صعب لعدم تكافىء الطرفين، يعني أم قاسية مع طفلها، ما الحل هنا برأيك، هل سيتمكن الطفل من الشكوى ضد أمه مثلا؟ لذا الحلول تحتاج لجهود مجتمعية وليست فردية، كأن يكون هناك زيارات دورية للمنازل من قبل أخصائيين نفسيين معينين من جهات حكومية يتحدثون مع الأطفال ويتابعون مشاكلهم، وبناء عليها يمكنهم علاج الام إن كان سبب قسوتها يعود
أحد الحلول التي فكرت بها كانت الزراعة المنزلية، خاصة أن بمنزلي مساحة جيدة تكفي لزراعة مجموعة متنوعة من النباتات، جربت الملوخية، والكرنب والنعناع والكسبرة والكوسة، الموضوع مجهد بالبداية لكن بمجرد أن تندمج فيه تجده ممتع وطعم النباتات مختلف يستحق التجربة، بجانب ذلك أحاول تحري الدقة عند الشراء لأبتعد عن أي منتجات معدلة وراثية وغالبا الناتج المحلي لا يكون كذلك، لكن المنتجات المستوردة احتمالية وجود تعديل وراثي بها أعلى