لـنفسي Lnafsi

طالبة... اهوى الكتابات النفسية والفلسفية، وادراة الاعمال والمشاريع. " نكتب كي لا نختنق بالصمت، فبعض المشاعر لا تُقال…"

69 نقاط السمعة
2.38 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
8

الإنسان الذي مات في اليوم الذي اختفى فيه المعنى

فيكتور فرانكل، الطبيب النفسي الذي نجا من معسكرات الاعتقال النازية، يروي في كتابه الشهير "الإنسان يبحث عن معنى" قصة سجين كانت كل قواه الداخلية متعلقة بحلم واحد: أنه في 30 من آذار، سيتم إطلاق سراحه. كان هذا الإيمان هو ما يُبقيه على قيد الحياة. كان يعيش على أمل هذا اليوم… ينتظره كأنه وعد مقدس، كأن روحه متعلقة به. لكن حين جاء اليوم المنتظر ولم يأتِ الخلاص، انهار السجين فجأة. فقد المناعة. أصيب بحمى شديدة. وفي نفس اليوم، مات. ليس بسبب
4

"كيف أصبحت زوجتي قبعة؟!"

هل سمعت من قبل عن قصة رجل ظن زوجته قبعة؟ قد تبدو القصة غريبة وغير حقيقية، لكنها قصة واقعية وردت في كتاب الطبيب والكاتب الشهير أوليفر ساكس في كتابه "الرجل الذي حسب زوجته قبعة". القصة ... جون، رجل بسيط وهادئ، كان يعيش حياته بشكل طبيعي حتى أصيب بمرض نادر في الدماغ يسمى "عدم التعرف البصري" (Visual agnosia). هذا المرض يؤثر على قدرة دماغه في تفسير الصور التي ترى عيناه، فبدأ يرى زوجته التي يحبها ليس كإنسانة، بل كشيء غريب... قبعة!
5

"سر السعادة... في ملعقة زيت؟!"

في أحد الأيام، ذهب فتى صغير إلى رجل حكيم ليعرف منه سر السعادة. ابتسم الحكيم، وأعطاه ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت، وقال: "تجول في القصر، وارجع إليّ بعد ساعتين، لكن لا تدع الزيت يسقط من الملعقة." دار الفتى في القصر، وكان مركزًا تمامًا على الملعقة… كي لا يُسقط الزيت. وعندما عاد، سأله الحكيم: "هل رأيت السجاد الفارسي؟ الحدائق؟ المكتبة؟ الطعام الفاخر؟" فأجاب الفتى: "لم أرَ شيئًا، كنت مشغولًا بالزيت في الملعقة." فقال له الحكيم: "ارجع مرة أخرى، وشاهد روائع
4

" قالوله طلّقها.. فاختنق عمره! "

📜 قيس ولبنى... قيس بن ذريح، شاب من أهل المدينة، شاعر وهادئ الطباع، شاف لبنى صدفة، وما عرف شنو صار، بس من ذاك اليوم... قلبه مو بيده. ظلّ يراها من بعيد، وكل يوم يحبها أكثر. صارح أهله، وگال: "أريد لبنى وبس، لا أحد غيرها." بس أبوه رفض، گاله: "هاي من قبيلة غير، وعيشتك ما تمشي وياها." قيس ما اقتنع، وظل يترجاهم سنين، لين وافقوا. تزوج لبنى، وصار أسعد إنسان، بس السعادة ما طوّلت... "لما تحب وتموت مرتين: مرة بغيابه، ومرة
4

كم يحتاج الإنسان من الأرض؟

كان هناك فلاح اسمه "باهم" ، طيب وشغّال لكنه غير راضٍ بحاله. كان يعتقد أن مشكلته الوحيدة أنه لا يملك ما يكفي من الأرض. قال يومًا: "لو امتلكت ما يكفي، لعشت بسلام وارتحت من همومي." في يوم من الأيام، سمع أن هناك قبيلة بعيدة تبيع الأراضي بثمن غريب: يمكن لأي شخص أن يحصل على ما يستطيع المشي حوله من الأرض خلال يوم واحد… لكن بشرط واحد — أن يعود قبل غروب الشمس إلى النقطة التي بدأ منها. تحمس باهم وقرر
4

"وراء كل طالب متراجع… قصة نفسية ما حكاها"

"هل التراجع الدراسي سببه الكسل؟ أم مشاكل نفسية ما نحچي عنها؟ ... كثير من الطلاب ما يفشلون لأنهم "كسالى" أو "ما يدرسون"، بل لأنهم تعبانين نفسيًا وما أحد فاهمهم. الضغط النفسي، الشعور بالوحدة، عدم الثقة بالنفس، تراكم المسؤوليات، وحتى مشاكل البيت، كلها عوامل تخلي الطالب يبتعد عن الدراسة، أو يدرس بدون تركيز، أو حتى يفقد رغبته بالتعلّم. أحيانًا كل اللي يحتاجه الطالب هو: شخص يسمعه من غير حُكم أحد يساعده يرتب أفكاره دعم بسيط يخليه يحس إنه مو وحده بهالمعركة
3

لماذا تغيّرت؟!

التغيير: اختيار أم إجبار؟ تبدأ كل يوم وكأنها تعيش نفس المشهد: تعب يتكرر، عمل ودراسة لا نهاية لهما، ومعنى يتبدد شيئًا فشيئًا. دخلت أولًا في حالة إرهاق شديد، وظنت أن ذلك نهاية موسم طويل من العطاء بلا وقود. ثم انزلقت إلى مرحلة أصعب نفسيًا — فقدان الدافع — بسبب فقدان حلمها الذي تبدد واختفى أيضًا. بدا لها أن أفضل حل هو التراجع: تركت كل شيء، توقفت عن المحاولة، وظنّت أن الاستسلام — الصمت — سيهدئ ضجيج عقلها اللامتناهي .الراحة التي
4

هل الشريك المناسب موجود؟

الشراكة هي فنّ الاختيار بين القوة والاعتماد، بين المشاركة والخطر. أحيانًا تكون الشراكة مفتاحًا للنمو، وأحيانًا مصدر قلق اي انها سلاح ذو حدين. أنا شخصيًا لدي فكرة مشروع ريادي، لكن شعرت بأصعب شيء: إيجاد شخص ملتزم، شغوف، ويشارك في تطوير الأفكار. لادري ان كان المجتمع العربي يحوي هكذا شخصيات! لاعلم حقيقةً واود المعرفة. وجود شريك مثل هذا يحول الفكرة من مجرد حلم إلى تجربة حقيقية، ويضيف منظورًا جديدًا وقوة دفع لكل خطوة. التحدي الأكبر ليس الفكرة نفسها بقدر الشريك المناسب،
2

"صوتي بين قلوب أهلي : قصة بحث عن الحرية"

كل مرة أحاول أقول شنو جوّاي، أسمع صوت يوقفني: "هذا ما يصير" – "عيب".أحاول أفرح، بس أحد يطفي الفرح بكلمة:"ليش؟ هذا ما ينفع." أختار شي أحبه، يردّون:"لا، الناس شراح تحچي علينه؟" أعيش بين قيود… حتى ضحكتي ما صارت إلي. كبرت وأنا أخاف أعبر، أخاف أغلط، أخاف حتى أحلم. وأقرب الناس، اللي كان مفروض يكونون سندي، صاروا مصدر الصمت والوجع. البيت اللي كان لازم يكون أمان، صار المكان اللي أخفي بيه أحزاني، وأحارب صوتهم اللي يقول: "ليش ساكت؟" يا أهل، التربية
2

"إيكهارت تول… وما حدث في تلك الليلة الغريبة – 7 قصص"

قبل سنوات، إيكهارت تول كان يعيش في حالة يأس واكتئاب ما يوصفها بالكلام. كان رأسه مليان أفكار سوداوية، يعيشه كأنه في سجن نفسي ما يقدر يهرب منه. كل يوم، يحاول يفكر ويحاول يفهم ليش هو بهذا الحزن العميق، لكن ما كان يلقى جواب. ليلة "على حافة الجنون" في ليلة ما تتنسى، كان إيكهارت في حالة نفسية خطيرة جدًا، حاول ينام لكنه ما قدر. الأفكار السوداوية كانت تهاجمه بلا رحمة. حس أنه راح يفقد عقله، كأنه ضايع في دوامة لا نهاية