📜 قيس ولبنى...

قيس بن ذريح، شاب من أهل المدينة، شاعر وهادئ الطباع،

شاف لبنى صدفة، وما عرف شنو صار،

بس من ذاك اليوم... قلبه مو بيده.

ظلّ يراها من بعيد، وكل يوم يحبها أكثر.

صارح أهله، وگال: "أريد لبنى وبس، لا أحد غيرها."

بس أبوه رفض، گاله: "هاي من قبيلة غير، وعيشتك ما تمشي وياها."

قيس ما اقتنع، وظل يترجاهم سنين، لين وافقوا.

تزوج لبنى، وصار أسعد إنسان، بس السعادة ما طوّلت...

"لما تحب وتموت مرتين: مرة بغيابه، ومرة بحياتك!"

لأن أبوه گاله: "طلّقها وإلا أحرمك من الميراث!"

وقيس كان فقير، والشعر ما يطعمه خبز.

خاف، وتردّد، وبعد صراع طويل ويا روحه… طلّق لبنى، وهوه يبچي مثل طفل ضايع.

لبنى حاولت تكمّل حياتها، وانخطبت وتزوجت،

بس قلبها ظل ويا قيس.

بعد فترة، قيس عرف إنها تزوجت،

ومن هناك، بدأ يمرض، يذبل، يختفي،

هام بالبر، ما ظل مكان ما راح له، وهوه يبچي حبّه.

وكتب عنها شعر يحرق القلب:

"وإنّي لَمِمّن لا يُغيّره الهوى... ولكن حبّ لبنى بَلاني."

"ما فازوا بالحب.. لكن فازوا بالقبر!"

يگولون إنه مات من وجعه،

وحتى لبنى، ما طولت ورا موته… وماتت.

حبهم ما انتهى بفراق… انتهى بـ موتين صامتين.

🖤"أهلنا يجوز شافوا مصلحة، بس نسوا إن القلب إذا انكسر، ما ينفعه ذهب ولا جاه."

السؤال إلگم:

إذا انحطّيت بموقف مثل قيس… تختار الحُب وتواجه الفقر؟

لو تستسلم وتضحي بالشخص الي تحبه؟

سلسلة_7_قصص

قصة3