ما رأيك في تجربتك بعد أن حذفت الفيسبوك؟ مهتم بمعرفة النتيجة التي لاحظتها على نفسك.
202 نقاط السمعة
33.6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1
ولماذا تصفين حب الشعراء بالخيالي وبما في أذهان الناس اليوم بالحب الحقيقي؟ أنا لم أقرأ شاعرا تحدث عن الحب إلا وربط بينه وبين الألم، هذا يبدو أنه نوع من طبيعة البشر، وهذا ليس في الشعر العربي فحسب، بل في الأدب المكتوب في اللغات الأخرى، فالألم ملازم للحب، والشعراء دائما يشبهونه بالعذاب والنغص بل أحيانا يشبهونه بسفك الدم والقتل! هذه هي الحقيقة البشرية التي لا يختلف عليها اثنان أيا كانت ثقافتهما ولغتهما.
هل تجد أن الكتابة قد ساعدتك على تطوير مهارات التفكير النقدي والقدرة على رؤية الصورة الكبرى؟ إذا كان المقصود مهارة التشخيص والتفكير في سبب المرض: فهذه تكتسب بالخبرة في ممارسة الطب، وليس في ممارسة الكتابة، لكن الكتابة أكسبتني مهارة البحث عن المعلومة وتقصي الحقيقة. في الكتابة، أقضي 70% من وقتي في البحث وجمع المعلومات، و10% فقط في الكتابة فعليا، ثم 20% من وقتي في المراجعة. هذا عكس المتوقع، إذ يظن الناس أني أقضي وقتا أطول في مرحلة الكتابة، التي هي
النصيحة الأهم: تنظيم الوقت. الكثيرون يظنون أن تنظيم الوقت سيكون سببا في القلق، لكني أؤكد أن تنظيم الوقت ليس سببا للقلق، بل هو علاج له. في الأيام التي نسيت فيها نفسي وأنا أمارس الكتابة (التي بالمناسبة: أكثر الوقت يذهب للبحث وجمع المعلومات، وأقل الوقت يذهب لخطوة الكتابة فعليا) ندمت على الوقت الذي ضاع، وفكرت كيف يمكن أن يكون اليوم لو أني نظمته، مما جعلني أندم، مما زاد من قلقي حول الامتحان. تنظيم الوقت هو المفتاح لمن يريد الموازنة. عليك البدء
هل حسيت فى لحظة إن الكتابة كانت ملجأ نفسي ليك وسط ضغط المهنة ؟ حاليا أنا طبيب متدرب (امتياز)، أي لم أتعرض لأي ضغط مهنة أبدا. كل ما أفعله (وما هو مسموح لي) هو النظر والمراقبة ورؤية ما يفعله الأطباء الذين هم أكبر مني، إلا في عمليات بسيطة كتركيب الكانيولا أو تخييط الجروح، لهذا لم أتعرض لضغط مهنة الطب حتى الآن. أما عن ضغط المذاكرة فلا، الكتابة ستؤدي لتآكل الوقت، مما سيسبب المزيد من القلق والتوتر حول الامتحانات، أي أن
هل هناك لحظات شعرت فيها أن الكتابة أصبحت عبئا أثناء فترات العمل المكثفة؟ لا، لأني أكتب لمدونتي الشخصية وأنشر لنفسي، لهذا لم تكن هواية الكتابة تشكل أي عبء، أي: لا يوجد من يطالبني بتسليم المقال قبل السقف الزمني، فأنا أمارس تلك الهواية وقت ما أكون فارغا. الأخطاء التي وقعت فيها هي عدم تنظيم وقتي في بعض الأحيان، حتى نسيت نفسي أحيانا وأنا أبحث عن موضوع تجهيزا للكتابة عنه، مما ضغط وقت مذاكرتي وأصابني بتوتر وقلق غير ضروريان. هذا أكبر خطأ،
لا أخشى أن تكون الكتابة عبئا بدلا من أن تكون شغفا، ولا أخشى أن تُهمش.. مع تقدمي في العمر أظن وقت فراغي سيقل، ومشاغل ومسئوليات الحياة ستزيد، والوقت الذي يمكن إعطاؤه لهواياتي لن يكون بنفس كميته اليوم. لهذا أنا أدرك أن الكتابة ستهمش حتما ولا بد، ولا أخشى من هذا المصير، ولكني أحب أن أستفيد من وقتي قدر الإماكن، فبدلا من استثمار وقتي في مشاهدة التيكتوك أو لعب بابجي كما يفعل زملائي، لماذا لا أستثمر وقتي في مهارة مثمرة مثل
لا أنكر جمال تلك الأغنيات، ولكني أحب الشعر، وبالذات شعر المتنبي، الذي أخبرنا أن أحلى نوع من الهوى هو الذي يشك صاحبه في الوصل أو القطع ولا يتيقن من أحدهما، فهو دائما يخاف ويتقي ويحذر ويرجو الوصل، وهذا هو الألم الجميل الذي وصفه المتنبي عن الحب، فيقول: وَبَيْنَ الرِّضَا وَالسُّخْطِ وَالْقُرْبِ وَالنَّوَى * مَجَالٌ لِدَمْعِ الْمُقْلَةِ الْمُتَرَقْرِقِ وَأَحْلَى الْهَوَى مَا شَكَّ فِي الْوَصْلِ رَبُّهُ * وَفِي الْهَجْرِ فَهْوَ الدَّهْرَ يَرْجُو وَيَتَّقِي (النوى: البعد) (ربه: صاحبه)
هذا ما يعرف بالتنبؤ المحقق لذاته، أو Self-fulfilling prophecy. يتنبأ الشخص بأمر، وتنبؤه يؤثر على المفعول به، فيتحقق التنبؤ، فيظن المتنبئ أن له قدرة على التنبؤ! من أمثلة ذلك تجربة، إذ تم إخبار المدرسين أن فصلا معينا تم اختياره بحيث يضم أذكى طلاب المدرسة، وأن باقي الفصول عادية، رغم أن الباحثين لم ينتقوا الطلاب بأي طريقة. كانت النتيجة أن طلاب الفصل الذي يظنه المدرسون ذكيا قد أدى أداء أعلى في الامتحانات من الفصل الآخر. مجرد اعتقاد المدرسين أن الفصل فيه
أهلا أستاذة إسراء، بالنسبة للتدوين، فأنا كنت أكتب لنفسي ولموقعي، دون أي التزامات من شخص خارجي، وهذا ما أكسبني المرونة وجعلني أمارس تلك الهواية في الوقت الذي أريد والمكان الذي أريد. أما العمل كمستقل والبدء في الالتزام في مهمة جانبية في الكتابة لم أجربه إلى أن بدأت فترة التدريب، وحصلت على وقت فراغ كثير، ويمكنك الرجوع للتعليق في الأعلى الذي فسرت فيه سبب حصولي على وقت فراغ كثير في فترة الامتياز: https://io.hsoub.com/go/168369/911541 أما الموازنة بين نشاطين: فأنا أنصح بأن يكون
لدي اكثر من استفسار، الاول: ومع الساعات الدراسة الطويلة والتدريبات، فضلا عن ممارسة التدوين، كيف استطعت الموازنة بينها وبين علاقتك مع عائلتك واصدقائك؟ بداية: لا أنصح أي شخص بممارسة هوايتين أو مهنتين إلا في حالة واحدة: إذا كانا مرتبطين معا بطريقة أو أخرى. في حالتي، فالتدوين كان مفتاحي للبحث والقراءة، وفتح مداركي عن كثير من المواضيع، مما يكسبني معرفة تفيدني بشكل مباشر أحيانا وغير مباشر في مهنتي في الطب. أما عن الموازنة فعملي في التدوين كان لنفسي وبنفسي، أي لم
بالعكس! فترة الامتياز في جامعة أسوان هي الأكثر فراغا، لدرجة أني بدأت تجربة العمل المستقل في فترة الامتياز! قبل فترة الامتياز لم أمتلك هذا القدر الكبير من وقت الفراغ، لدرجة أني صرت أراجع بعض المواضيع التي درستها، وأتعلم الجديد في الطب، ودخلت كورسات الكتابة والإحصاء حتى أعد نفسي للبحث العلمي، وأعمل كمستقل في ذات الوقت! حاليا: أنا في دورة التدريب على الطب النفسي، ولا أريد أن أفضح أو أعرض أحدهم للمشاكل، ولكننا في جامعة أسوان لا يوجد لدينا قسم للطب
هل يمكن أن تكون الكتابة أولويتك في مرحلة مستقبلية؟ لا، الكتابة هواية جانبية، أحب توظيفها لأتميز في الطب وليس العكس. الكتابة تتطلب البحث والتدقيق، مما أكسبني علما في كثير من المجالات، هذا العلم يفيدني بشكل مباشر أو غير مباشر في الطب. الشكل المباشر هو علم يفيدني في تشخيص مرض أو إعطاء نصائح، أما الشكل غير المباشر هو متنوع، مثل تعليمي لغة فصيحة أتحدث بها، أو معرفتي بأطراف الخيوط التي أتحدث بها مع زملائي وأصدقائي. لكني مؤيد تماما لفكرة كتاب The
ربما هذا العالم الروسي نفسه الذي ذكرته، ربما لا يريد أن يعود إلى النقاش، لكنه تم استدعاءه إليه، ليس لأنه لذيه القوة، على العكس تماما، بل لأنه أداة في يد قوة أكبر منه، فهو هنا ليس حراً في الالتحاق بالنقاش، بل مفروض عليه ذلك ومجبر عليه . هو أُفرج عنه وأعطى الحرية والمال من أجل العمل على مشروع، ماذا يريد أكثر؟ حينها يكون هذا العالم امتلك قوة أمكنته من الخروج من سجنه ونيل حريته. لو كان مجبرا لعمل على مشروعهم
هل يمكن تشبيه الحب بالمخدرات إذا؟ الشخص الذي يتعاطى المخدرات يشعر بسعادة تقلل من عظمة مشاكله في نظره، وتجعله لا يقدر قيمة أي شيء في حياته بقدر ما يقدر المخدرات.. حتى يزول تأثيرها وتبدأ أعراض القلق والتوتر في الشخص. وكذلك الأمر في الحب، يشعر المحب بنشوة وفرحة لم يألفها، فيرى كل مشاكله صغيرة، إذ صار لا يقدر أي شيء بقدر ما يقدر قيمة حبه، وتتغير طبائعه في نظر الناس، وعندما تختفي هذه النشوة يزول تأثيرها ويعود الشخص إلى ما كان