هذا السؤال الذي يثير الكثير من التساؤلات والجدلات. فهل يمكن للإنسان أن يعالج نفسه ويتغلب على الأمراض والمشاكل النفسية بدون مساعدة من الخارج؟ هناك آراء متضاربة حول هذا الموضوع. فهناك من يعتقد أن الإنسان بالفعل قادر على شفاء نفسه ذاتيا من خلال القوة العقلية والإيمان بالشفاء، وهناك من يرى أن الإنسان بحاجة إلى مساعدة خارجية للتغلب على مشاكله النفسية والجسدية. قبل أن ندخل في مناقشة هذه القضية، دعونا نلقي نظرة على بعض الأدلة على قدرة الإنسان على الشفاء الذاتي. هناك
التفكير السلبي، كيف أتخلص منه؟
التفكير السلبي يعتبر عائقًا كبيرًا يمكن أن يؤثر سلبًا على حياتنا وصحتنا العقلية. فعندما ننغمس في التفكير السلبي، نجد أنفسنا محاصرين في دوامة من الأفكار السيئة والمشاعر السلبية التي تؤثر على حالتنا العامة. ولكن هل تعلم أنه يمكننا تغيير هذا النمط السلبي والتخلص منه؟ في هذا المقال، سنستكشف كيفية التغلب على التفكير السلبي وتطبيق استراتيجيات فعالة للتخلص منه. الجسم: 1. فهم التفكير السلبي: للتغلب على التفكير السلبي، يجب أن نفهم أسبابه وطبيعته. قد يكون التفكير السلبي نتيجة للتجارب السابقة أو
كيفية التخلص من العادات السلبية وبناء عادات جديدة؟
يعتبر الإنسان كائنًا عاديًا يعيش حياة معقدة ومتنوعة، وعاداته اليومية تلعب دورًا هامًا في تشكيل شخصيته وحياته. فالعادات السلبية يمكن أن تكون عقبة أمام تحقيق النجاح والسعادة، وهي التي تجعلنا ندخل في دوامة تعذيب ذهني وتقتات من حيويتنا الجسدية والعقلية. لذا، يجب أن يكون التخلص من العادات السلبية وبناء عادات جديدة هدفًا مهمًا في حياة كل فرد. تبدأ عملية التخلص من العادات السلبية وبناء عادات جديدة بالتعرف على العادات التي تؤثر سلبًا على حياتنا. يمكن أن تشمل هذه العادات التأجيل
ماهي فترات المراهقه و كيفية التعامل مع المراهقين؟
فترة المراهقة هي إحدى أكثر الفترات حساسية في حياة الإنسان، إذ يواجه المراهق في هذه الفترة العديد من التحديات النفسية والاجتماعية والجسدية التي تؤثر على تطوره الشخصي والعاطفي. وتعتبر المراهقة مرحلة انتقالية بين الطفولة والحياة البالغة، حيث يبدأ المراهق في تحديد هويته الشخصية ومعرفة ميوله واهتماماته وتكوين علاقات اجتماعية خارجة عن الأسرة. تعتبر فترة المراهقة مرحلة حساسة ومليئة بالتحديات والتغيرات بالنسبة للمراهق وأسرته، ولذا يجب على الوالدين والمربين أن يكونوا على دراية بكيفية التعامل مع المراهقين خلال هذه الفترة ومساعدتهم
هل فعلًا نحن متصالحون مع أنفسنا؟
أصدقائي الأعزاء، قد يكون العالم من حولنا دائمًا مليئًا بالضجيج والصخب، لكن هل فعلًا نحن متصالحون مع أنفسنا؟ هل تجدون أنفسكم محاصرين بين العزلة والوحدة؟ تعيش الكثير منا حياة مشغولة ومليئة بالمسؤوليات اليومية، فنحن نندمج في عالم يتسارع فيه كل شيء حولنا. ولكن في وسط هذا الصخب، هل قد تضيعنا أنفسنا في طريقنا إلى التواصل مع الآخرين؟ عزلة الروح تعتبر خيارًا قد يتجاهله الكثيرون، فالوحدة تخيم بيننا وتعزز الشعور بالبعد عن الآخرين. ولكن دعونا نتوقف للحظة ونفكر في ذلك، هل
هل تعتبر نفسك شخصا ذكيا عاطفيا؟ وماهي صفات الشخص الذكي عاطفيا؟
في عالمنا المعاصر، يعتبر كون الشخص ذكياً عاطفياً مهارة مهمة وضرورية في التفاعل الإنساني وبناء العلاقات الناجحة. فعلى الرغم من أهمية الذكاء العاطفي، إلا أن الكثيرين يميلون إلى تجاهل هذا النوع من الذكاء والتركيز فقط على الذكاء العقلي والحصول على الدرجات العالية. أولاً وقبل كل شيء، يجب توضيح ما يعنيه أن يكون الشخص ذكياً عاطفياً. الذكاء العاطفي يتعلق بقدرة الفرد على فهم وإدراك مشاعره الشخصية ومشاعر الآخرين، والتعامل بفاعلية مع هذه المشاعر والمواجهة بطريقة صحية. إن ذوي الذكاء العاطفي العالي
أحدهم
أحدهم أخذ معه روحي الجريحة وبقلبه البارد قد خادعني تاركاً قلبي في حالة النسيان أحدهم أخذ حناني ودفئي وبدلهم بالكآبة والانكسار أصبحت عيوني تنزف حزناً مع كل جرحٍ يحزن على خدّي أحدهم أخذ مني كل أحلامي وقلبي الحنون تحت سيطرته لم يتبقَ في داخلي سوى الهموم وتفتتت أحلامي بين أصابعه أصبحت شخصاً لا أعرفه نفسي تائهاً في دروب الوحدة الطويلة كيف أعيش وقد تخلى عني الأمان؟ وتغيّرت روحي واختلفت حكايتي؟ لكن في قلبي خيطٌ يتربص يُزهر الأمل وينثر نور الفجر
استراتيجيات فعالة للتعامل مع الضغط والتوتر في الحياة اليومية كيف يمكن استغلال الضغط والتوتر لتعزيز الإنجازات والإبداع؟
تعتبر الحياة اليومية مليئة بالضغوطات والتوترات التي قد تؤثر على صحتنا النفسية والجسدية. فالضغوطات قد تأتي من العمل، الدراسة، الأسرة والعلاقات الشخصية وقد تسبب لنا مشاكل في التركيز والإنتاجية وتقليل شعورنا بالسعادة. لكن من الممكن استخدام الضغط والتوتر كوقود لزيادة الإنجازات والإبداع. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل استراتيجيات فعالة للتعامل مع الضغط والتوتر في الحياة اليومية، وكيف يمكن استغلالها لتعزيز الإنجازات والإبداع. التعرف على مصدر الضغط: للتمكن من التعامل مع الضغط والتوتر بشكل فعال، علينا أولاً أن نعرف مصدر هذا
مَاذَا عن فِقْدَان الشَّغف؟
مَاذَا عن فِقْدَان الشَّغف؟ "أتْري تِلْك الفراشة الجميلة مُقَيدَة فِي ذاك القفص لََا تَستطِيع أن تَفعَل مَا تُحبُّه ، ولَا تَستطِيع أن تطير تُحَاوِل أنَّ تَخارُج ، وَلكِن تَفشَل كَذلِك نَحْن عِنْدمَا نَفقِد شغفًا نَشعُر وَكَأننَا مُقيَّدون نَشعُر بِفراغ تَشعُر وَكُن اَلجمِيع لََا يُريدك وتشْعر وَكُن العالم يضيق بِك تُريد أن تُبْقِي فِي زَاوِية الغرافة لََا تُريد أن تَخرُج وأن خَرجَت تَبحَث عن زَاوِية أُخرَى تَرمِي بِهَا تَعبُك وترْتَطم رُوحُك أودُّ أن أَقُول إِنَّني لَم أَفقِد شَغفِي فقط فِي شَيْء
كيف يمكنك أن تمتلك الثقة بالنفس؟
كيف يمكنك أن تمتلك الثقة بالنفس؟ الثقة بالنفس هي أحد الصفات التي يحتاجها الفرد في حياته اليومية، فهي تلعب دورًا هامًا في تحقيق النجاح والرضا عن الذات. إن الشعور بالثقة بالنفس يعزز الاعتماد على الذات ويساعد في التعامل مع التحديات والمواقف الصعبة. لذا فمن المهم أن نعمل على بناء الثقة بالنفس وتطويرها لنحقق أهدافنا الشخصية والمهنية. في هذا المقال، سنتناول بعض الخطوات والأساليب التي يمكن استخدامها لتعزيز الثقة بالنفس. أول خطوة في بناء الثقة بالنفس هو التعرف على قيمك الشخصية
وعد زَيْف
وعد زَيْف وعدْتني بِالْبقاء وَعدتْنِي بِأن تُحبَّني وكأنِّي مُعْجِزة وَعدتْنِي بِأن نَكُون سويًّا مُهمًّا يَحدُث وَعدتْنِي بِأن تَكُون ضَوئِي اَلذِي يُنير ظَلامِي وَعدتْنِي بِأن تُحَارِب لِأجْلي دائمًا وَعدتْنِي بَانِك مُخْتَلِف عَنهُم جميعًا وَعدتْنِي بِالسَّعادة ، وَأنَّك لَن تُفرِّط بِفؤاديْ مَاذَا حدث لِتلْك اَلوُعود خدعْتني ، وهزمتْني بِنضاليِّ مَا بال فُؤَادِي اَلذِي فَرطَت بِه بِتلْك السُّهولة ، وَكَأنَّه قِطْعَة مِن اَلخُردة وبعْد تِلْك اَلوُعود ، عُدنَا غُرَباء ، وَلكِن أنَا ضَائِع ، اِبْحث عَنْك ، أَيْن أَنْت ؟ لِـ الاء علي
الوحدة
لا تتحدى الوحيد الساكن في مملكته فقد أصبح صديقاً مع الوحدة وملهمها لا يهتم بالمحيطين بالضوضاء والندى فحضوره المذهل يملأ الفضاء أنا وحيدٌ ومن الوحدة استمد قوتي أجبرت الصمت على أن يكون حديثي لكنك قد غرست البذور المعروفة فبدأت تعبث بأمنياتي لا تحاول أن تزلزل صمودي فـ أنا قد بنيت قصري في التجاعيد وفي ركن صدري أحلامٌ نابضة تختزل الحكايا المزهرة والجميلة تخيل لوحدي أنا أكاد أستمتع بتلك الأشياء التي تثيرخيالي وعلى حافة القمم أنا مستلقٍ لا يلبث أن ينفجر
الْوَرْدَة
فِي دُنْيَا الْجَمَال الْمُشْرِقَة وَالزَّاهِيَة تَعَيَّش الْوَرْدَة بِأَنَاقَتهَا السَّاحِرَة تَزْهُو بِأَلْوَانهَا الزَّاهِيَة وَقِوَامهَا الْجَمِيل فَتَجْذُب قَلُوب الْمُعْجَبِينَ بِجَمَالهَا الْفَتَّان مُعْجَب بِالْوَرْدَة حُطِّم أحْلَاَمهُ بِقَاطِعَة غَيَّرَت بِدَرْبه الْهَادِئ رَأَى الْجَمَال وَالْمَوْهِبَة فِي الْوَرْدَة لَكِنَّهُ لَمْ يَسْتَوْعِب طَبْعهَا الْقُوِّيِّ الْجَمِيل كانت الْوَرْدَة تُعْطِش مِنْ بِئْر الْحُبّ تَرْغَب فِي مَنْ يَرْوِي عَطَشهَا الْحَارِق حَمَلَت قَلْبهَا الصَّافِي وَطَيِّبَتهَا النَّقِيَّة فَجَاء الْمُحِبّ وَسَقَى سُنْبُلَة حُبّهَا بِالسَّحَاب الْوَرْدَة تَفَتَّحَت لِتَشْعُر بِلَمْسَة حُبّ مُحِبّهَا اِرْتَوَت وَاِنْتَعَشَت مِنْ قَلْب رَاق يَحْنُو عَلَيْهَا لَا يُهْمهَا جَمَالهَا الظَّاهِر بَلْ رَوْحهَا
الوادع اَلأخِير...
رجوْتَ عَينِي أنَّ لََا تَبكِي ، وبكيْتُ لََا بَأْس بِالْبكاء لَكِن بِالْأَمْس بَعْد أن ودَّعتْك بَدأَت أَشعُر بِالتَّعب فِي رُوحيٍّ ، وشعرتْ أَنَّه سيحْدث شَيْء سَيِّئ وَلكِن لَم أَعلَم أَنهَوا سَيكُون الوادع اَلأخِير جَلسَت أَتأَمل كُلُّ شَيْء أَتخَيل حَياتِي وطريقي بِدونك فِي اليوْم الأوَّل مِن غَيبَك شَعرَت بِروحي مُتعَبَة اِرتطَم بِكلِّ شَيْء ، ولَا يَتَبقَّى مِنِّي سِوى حُطَام مضتْ أَشهُر ومَا زَلَّت اِفْتقَدك مَا زَلَّت اِشْتَاق أُحَاوِل أن أَقنَع نَفسِي بِأَنك لَن تَعُود أبدًا ، وَلكِن كُلَّ شَيْء يُذَكرنِي بِك
العقل أم القلب، أيهما أكثر سيطرة على حياتك وقراراتك؟
العقل والقلب، بدون شك، هما القوتين الدافعتين لتوجيه حياتنا واختياراتنا. ولكن، من منهما يتحكم بالأحداث؟ هل هو العقل الباطن ومنطقيته الباردة، أم هو القلب الحنون وشغفه العارم؟ تجربتي تعلمتني أن كلتاهما مهمتين. العقل يمنحنا القدرة على التحليل والتفكير المنطقي، ويساعدنا في اتخاذ القرارات الصائبة. بينما، القلب يعبر عن مشاعرنا وأحاسيسنا ويدفعنا للتواصل والتفاعل مع الآخرين بصدق وحب. لكن، إن أردنا أن نعيش حياة متزنة وسعيدة، يتعين علينا أن نجمع بين العقل والقلب بطريقة متوازنة. فعقلنا يحتاج إلى نصيحة القلب في
ضوء القمر
تحت ضوء القمر، كانت لينا تتأمل الشجار الذي دام طويلاً بينها وبين زوجها، وتتساءل في نفسها لماذا لا يستطيع الاقتراب منها؟ لماذا يبتعد عنها حتى في أجمل اللحظات؟ كانت تعلم أنه يحبها، ولكنها تشعر أنه لا يضعها في المرتبة الأولى. خارج المنزل، كانت المناظر الطبيعية الخلابة تعكس جمالها مع ضوء القمر. قررت لينا أن تستمتع بالهدوء والسكينة هناك، لتعيش لحظاتها بعيدًا عن الصخب والجدل. وكانت تعلم أنه يراقبها من بعيد، ولكنها تفكر في كيفية استعادة التواصل بينهما. في إحدى الليالي،
اَلمَنِي اَلطرِيق
اَلمَنِي اَلطرِيق . . مُجَددا وبكيْتُ كمًّا لَم أَفعَل مِن قَبْل بكيْتُ كأنِّي لََا أَبكِي بل تَذُوب دُفعَة وَاحِدة ، وَتمطِر أَننِي أَخُوض حرْبًا بِمفْرَدي لََا نِهاية لَهَا لََا مِن صديق مدِّ لِي يوْمًا يدًا لِماذَا يَا اَللَّه هَذِه الأرْض الواسعة لََا يُوجَد بِهَا صديق لِي عِنْدمَا كان الظَّلَام يَنتَشِل مِن رُوحي الحيَاة كُلَّ دَقِيقَة ، كُنْت أَشعُر بِأنَّني لََا فَائِدة مِن وُجوديٍّ لِماذَا لََا مِن صديق لِي . مُحَاولَة أَخِيرَة لِلْبقَاء على قَيْد اَلوُجود ، لِأَجل رُوحي الوحيدة .
الحياة
صفحات الحياة تُكتب بأنامل الزمن قد تكون بيضاء كنسمات الربيع أو تظللها ظلمات الألم والحزن فالحياة كالكتاب المفتوح تتكشف وكل يوم يسطر عليها حرف جديد في صفحة رضيع يبكي بصوت بكاءه يرافقه في أولى حروفه ضحكة عذبة وأبواب نعم تفتح أمامه للمستقبل وكل أمنياته وأحلامه تخيم في سماء الأمل ثم تأتي صفحة المراهقة المضطربة تكسوها العواصف والشكوك فتكسر أجنحته تبدأ المشاعر بالغدو للظهور واحدة تلو الأخرى وتتبدد الأحلام وكل شيء يبدو بلا معنى تأتي مرحلة الشباب بأحلامها العنيدة تبحث عن
مُجرَّد وَهْم
مُجرَّد وَهْم أنَا وأنْتَ مُجرَّد وَهْم حَتَّى اَلذِي بيْننَا تَقُول إِنَّه مُجرَّد وَهْم مَاذَا عن تِلْك الكلمات اَلتِي تَحدثَت بِه ، وأنْتَ تَنظُر فِي عَينِي كَلمَة أُحبُّك وَانِي أنَا مَصدَر إِلْهامك ومصْدر سعادَتك وَانِي أنَا اَلأخِير اَلصحِيح فِي وسط تِلْك اَلحُروب كان مُجرَّد وَهْم تُريد أَخبِري بَانِي مُجرَّد مُسْتبْدَل مُجْر مَلْء فَرَاغ اَلذِي تركتْه حبيبَتك السَّابقة ، وَلكِن مَا ذَنبِي أن أَكُون اَلبدِيل مَا ذَنْب قَلبِي بِأن تَتركَه على المنْضدة ، وَتمضِي لِماذَا خذلْتني فِي اللَّحْظة اَلتِي وددْتُ أن أَقُول
لَم أَجِد إِلَّا نَفسِي
اليوْم اِنْهرْتُ وَحدِي جميع الأشْياء صَعبَة ومسْتحيلة بِالنِّسْبة إِلى لََا أحد يَومَن بِقدْرَتي ، ولَا أحد يُنْصفني حَتَّى عائلَتي فَقدَت شَغفِي فِي كُلِّ شَيْء حَتَّى بِشخْصي اَلمُفضل تَلَاش أشعر بِأنَّنَا تُهنَا ضائعًا نَظرَة إِلى كُلِّ شَخْص لِعَلي أَجِد مِن يُنْقذني مِن الهاوية ف لَم أَجِد إِلَّا نَفسِي فاكْتفيْتُ والْتزمتْ الصَّمْتَ . #مينلا