رجوْتَ عَينِي أنَّ لََا تَبكِي ، وبكيْتُ لََا بَأْس بِالْبكاء لَكِن بِالْأَمْس بَعْد أن ودَّعتْك بَدأَت أَشعُر بِالتَّعب فِي رُوحيٍّ ، وشعرتْ أَنَّه سيحْدث شَيْء سَيِّئ وَلكِن لَم أَعلَم أَنهَوا سَيكُون الوادع اَلأخِير جَلسَت أَتأَمل كُلُّ شَيْء أَتخَيل حَياتِي وطريقي بِدونك فِي اليوْم الأوَّل مِن غَيبَك شَعرَت بِروحي مُتعَبَة اِرتطَم بِكلِّ شَيْء ، ولَا يَتَبقَّى مِنِّي سِوى حُطَام مضتْ أَشهُر ومَا زَلَّت اِفْتقَدك مَا زَلَّت اِشْتَاق أُحَاوِل أن أَقنَع نَفسِي بِأَنك لَن تَعُود أبدًا ، وَلكِن كُلَّ شَيْء يُذَكرنِي بِك وَلَقد كان وداعًا حقيقًا لِأَول مَرَّة .لَكِن لَن أَنسَى أَنَّك كُنْت سببًا فِي اِبْتسامتي يوْمًا ...."

#مينلا