وعد زَيْف

وعدْتني بِالْبقاء وَعدتْنِي بِأن تُحبَّني وكأنِّي مُعْجِزة وَعدتْنِي بِأن نَكُون سويًّا مُهمًّا يَحدُث وَعدتْنِي بِأن تَكُون ضَوئِي اَلذِي يُنير ظَلامِي وَعدتْنِي بِأن تُحَارِب لِأجْلي دائمًا وَعدتْنِي بَانِك مُخْتَلِف عَنهُم جميعًا وَعدتْنِي بِالسَّعادة ، وَأنَّك لَن تُفرِّط بِفؤاديْ مَاذَا حدث لِتلْك اَلوُعود خدعْتني ، وهزمتْني بِنضاليِّ مَا بال فُؤَادِي اَلذِي فَرطَت بِه بِتلْك السُّهولة ، وَكَأنَّه قِطْعَة مِن اَلخُردة وبعْد تِلْك اَلوُعود ، عُدنَا غُرَباء ، وَلكِن أنَا ضَائِع ، اِبْحث عَنْك ، أَيْن أَنْت ؟

لِـ الاء علي