بالطبع التغيير لن يأتي إلا بعد أن نتقبل أنفسنا كما نحن عليه، فالتغيير يحتاج إلى الثقة بالنفس كي نصل إليه، والثقة بالنفس لا يتأتى إلا عندما نتقبل أنفسنا بكل مميزاتنا وعيوبنا، ولولا ذلك لن نستطيع التغيير مطلقًا.
0
هذا سؤال جيد. عن نفسي أكتشف الخطأ من الصواب من خلال التواصل والحوار عن طريق نقطتين: 1- النقطة الأولى هي مرور من يحدثني بتجربة مشابهة.. أنظر إلى تصرفه ونتيجة ذلك التصرف، هل النتيجة كانت جيدة أم كانت سيئة؟ هل الخسائر في تصرفه أكبر أم في تصرف آخر؟ من هنا عندما أمر بتجربة مشابهة أتصرف مثله إذا كانت نتيجة تصرفه إيجابية، أو أتصرف عكسه إذا كانت سلبية. 2- النقطة الثانية من خلال وضعي في أماكن الأطراف الأخرى في الموقف الذي حدث،
وهذا قصدته بأنك تكون صديقًا وفي نفس الوقت تحافظ على هيبتك، بمعنى أنني كأب ألعب مع طفلي وأمزح معه وخلاف ذلك، ولكن عند الخطأ أكشر في وجهه وأظهر له الغضب حتى يعلم أن ذلك خطأ، هذا في المرة الأولى... إن كررها ثانية يكون عقابًا خفيفًا كرفع الصوت مثلًا، في الثالثة يكون بعقاب يسير يردعه عن الخطأ. وكما قلتُ ليس معنى صداقة الأطفال فقدان الهيبة، فالأب المربي يستطيع أن يصاحب أطفاله ويمازحهم ويفرض هيبته عليهم في الوقت ذاته.
لو حضرتك تقصد ضغط العامل الناتج عن كثرة المهام فهذا لن يحصل تخفيفه إلا عن طريق تقسيم المهام على عدة أيام وعلى عدة موظفين؛ فمثلًا إذا كان عندي عدة مشاريع ستمر كلها بنفس الخطوات؛ ففي تلك الحالة أقسم المشاريع على عدة أيام، وأجعل كل موظف يقوم بنفس الخطوة في المشاريع كلها، ويستلم منه زميله الذي سيتم استلام المشروع منه... بالضبط بنفس طريقة صنع الملابس... كل مجموعة تعمل على جزء من القميص مثلًا ثم تسلمه للمجموعة التي تليها.. وهكذا. فهذا يوفر
ومن قال ذلك؟ التكنولوجيا ساعدت كثيرًا في نشر دعوة الإسلام وفي نشر تعاليمه في أنحاء العالم كله، في السابق كان طلبة العلم يرتحلون إلى العلماء للسماع منهم، أما الآن فإنك في منزلك وفي عملك وفي غرفة نومك تسمع من العالم الذي تريد السماع منه، لم تستطع فعل ذلك إلا من خلال التكنولوجيا. في السابق كان القرآن مكتوبًا بخط اليد بواسطة الوراقين.. الآن القرآن مكتوبًا بطريقة موحّدة عن طريق الكتابة على الحاسوب والكل يفهم المكتوب... ولولا التكنولوجيا لم يكن ذلك متاحًا.
بالنسبة لي لا أرى ذلك؛ فبعدد السنوات التي قد قضيتها في مهنة التصحيح اللغوي أصبح التدقيق والمراجعة بالنسبة لي لا يكلّف جهدًا ولا وقتًا، وأفضّل أن أعمل بنفسي وأتأكد من جودة عملي بدلًا من أضيّع الوقت في المراجعة وراء قطعة آلة لن تفيدني كثيرًا في عملي. بالإضافة إلى أنني جاءني يومًا عمل قد تم تشكيله باستخدام أحد المواقع أو البرامج لا أعرف، وبسبب استخدام التكنولوجيا في ذلك صارف العمل مرهقًا لي أضعاف أضعاف أضعاف الإرهاق العادي بسبب مسح التشكيلات الخاطئة
الأشخاص الانتقاديون والفضوليون أتجنّب دائمًا الجلوس معهم أو التواجد معهم في مكان واحد. أعلم علم اليقين أن المنتقدين إنما ينتقدون بسبب نقص داخلهم يمنعهم من مجاراة الآخرين؛ فيعملون على تثبيط عزيمتهم ومنعهم عن الفرحة بما قد أنجزوه، ولذلك عندما أضطر إلى التواجد معهم في مكان ما ويسألني أحدهم عن شيء في حياتي أو عن أي إنجاز وما شابه ذلك أدّعي أنني لم أفعل شيئًا وأنني فاشل لا معنى لحياته وإنما يعيش ليأكل ويشرب وينام فقط، وبهذا أكون قد قصّرتُ عليه
هذا شعور طبيعي أن تشعر به وسط كل ضغوطات الحياة التي تسيطر عليك، وتشعر أنك بداخل آلة طحن وبين أسنانها لا تتوقف عن الطحن ولا تخرجك من تحتها. والحل للخروج من هذا الشعور هو أخذ أجازة من جميع الأعمال لمدة يومين أو 3 أيام وقضائهم في مكان تفضّله بعيدًا عن كل تلك الضغوط؛ فهذه الرحلة بمثابة إعادة شحن جسمك بالطاقة اللازمة لجعله يواصل حياته بشكل طبيعي، وهذه طريقة جرّبتُها بنفسي وأتَت ثمارها معي، بل وجعلت دماغي صافيًا وقادرًا على التفكير
أتفق تمامًا مع الفقرة الأولى، وأننا يجب أن نوازن بين تقبّل أنفسنا ومحاولة تغييرها للأفضل. في رأيي أن تقبلنا لأنفسنا يعني أن نتقبل اختلافنا عن الغير.. طريقة تفكيرنا.. تصرفاتنا.. سلوكنا.. عقليتنا... طالما أنني لا أضر أحدًا بها ولا تشكل عائقًا لأحد، وكذلك تقبّل أن هذا الاختلاف هو ما يميزنا عن غيرنا من البشر سواء من المقربين أو الغرباء. أما عن التغيير فإنه ليس له وقت محدد، بل الشيء الثابت الوحيد في الحياة هو التغير، والتحويل أو التغيير المقصود في المساهمة