محمود ربيع

اسمي محمود ربيع، وأهتم بمشاركة المعلومات العامة والآراء الشخصية بكل ما يخص الحياة اليومية.

105 نقاط السمعة
1.97 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بالطبع التغيير لن يأتي إلا بعد أن نتقبل أنفسنا كما نحن عليه، فالتغيير يحتاج إلى الثقة بالنفس كي نصل إليه، والثقة بالنفس لا يتأتى إلا عندما نتقبل أنفسنا بكل مميزاتنا وعيوبنا، ولولا ذلك لن نستطيع التغيير مطلقًا.
بل من الممكن. إذا كان في المدرسة الصديق الحميم له، وإذا كانت هناك المعلمة التي يحبها، وإذا كان سيمارس النشاطات المفضلة.
لم أقل أن الجميع طماعون، بل ضربتُ المثال فقط لكي أقول إن الطمع هو المدخل الأول للمحتال على الشخص، ولكني وضّحتُ في كلامي أننا كي نتلافى عمليات الاحتيال والنصب أن نسأل من جرّبَ قبلنا إذا كان بالفعل هناك من تعامل معهم وصدق أم لا، فإن لم يكن فلا نقرب من هذا الشخص حتى يثبت صدقه.
هذا راجع إلى القوة العاطفية لدى الشخص، فمن كان عنده هشاشة نفسية عاطفية لن يستطيع التحمل بالتأكيد، ولكن من يكون قويًّا سينظر إليها أنه تعلم من أفضل دروس الحياة.
عندها أقوم بأخذ أجازة قصيرة لتصفية ذهني وإراحة جسدي، ولكن ليست أجازة عادية من التي نقضيها في البيت، لا.. الأجازة هو الخروج في مكان فيه مياه أو مساحة خضراء وتغيير جو البيئة الرتيب الممل. صدقني تلك طريقة مجرّبة وأتت أكلها معي والحمد لله.
هذا سؤال جيد. عن نفسي أكتشف الخطأ من الصواب من خلال التواصل والحوار عن طريق نقطتين: 1- النقطة الأولى هي مرور من يحدثني بتجربة مشابهة.. أنظر إلى تصرفه ونتيجة ذلك التصرف، هل النتيجة كانت جيدة أم كانت سيئة؟ هل الخسائر في تصرفه أكبر أم في تصرف آخر؟ من هنا عندما أمر بتجربة مشابهة أتصرف مثله إذا كانت نتيجة تصرفه إيجابية، أو أتصرف عكسه إذا كانت سلبية. 2- النقطة الثانية من خلال وضعي في أماكن الأطراف الأخرى في الموقف الذي حدث،
هدف كل شركة الأول هو الربح، ولذا يجب أن نحسبها في إدارة الشركات ماذا ربحت؟ ماذا سأربح؟ أو ماذا خسرت؟ وماذا سأخسر؟
سأتواصل معك في القريب إن شاء الله تعالى
فكرة جيدة. سأنفّذها إن شاء الله
إذًا تصبح العلامة التجارية قيمة مضافة إلى اسمي بعد مرور سنوات على عملي. السؤال الآن هو كيف أستطيع إنشاء علامة تجارية وأنا لا أستطيع الوصول إلى عملائي أصلًا؟!
وهذا قصدته بأنك تكون صديقًا وفي نفس الوقت تحافظ على هيبتك، بمعنى أنني كأب ألعب مع طفلي وأمزح معه وخلاف ذلك، ولكن عند الخطأ أكشر في وجهه وأظهر له الغضب حتى يعلم أن ذلك خطأ، هذا في المرة الأولى... إن كررها ثانية يكون عقابًا خفيفًا كرفع الصوت مثلًا، في الثالثة يكون بعقاب يسير يردعه عن الخطأ. وكما قلتُ ليس معنى صداقة الأطفال فقدان الهيبة، فالأب المربي يستطيع أن يصاحب أطفاله ويمازحهم ويفرض هيبته عليهم في الوقت ذاته.
عملتُ على ذلك فترة، ولكنه لم يفلح ايضًا، حيث أن أي جروب أدخله بعد دخوله أكتشف أنه للعاملين في المجال وليس للعملاء.
هذه هي المشكلة. مجالي يخص الكتب المنشورة من تدقيق لغوي والإخراج الداخلي للكتاب وهكذا، والعملاء المهتمون بذلك قليلون، فكيف أستهدفهم عن طريق الإعلانات؟
سأطبّق تلك الاستراتيجية في مشاريعي المقبلة إن شاء الله تعالى.
بالفعل هذا ما يحدث معي، وأواجه مشكلة كبيرة في التعامل مع ذلك.
أحاول التوسع والنشاط على جميع منصات التواصل قد المستطاع، ولكن مشكلتي في تلك المواقع مثل لينكد ان مثلًا أنه يحتاج إلى التفاعل مع الآخرين لانتشار اسمي، وأنا أواجه مشكلة في ذلك بالفعل. أما عن النقطة الثانية فأنا لا أستطيع تنفيذها في الوقت الحالي لأن أي دخل زائد عن مصاريفي أسدد به ديوني.
حاولتُ أكثر من مرة تعلم مهارات أخرى، ولكني لم أجد شغفي بأي مهارة سوى تلك؛ فهي المفضلة عندي منذ الثانوية ولم أستطع تغييرها.
بصراحة منذ أن انضممتُ إلى هذا الموقع الرائع وأنا أتعلم كل يوم أشياء جديدة وخبرات كبيرة وليس من تلك التعليقات الرائعة فحسب. أما عن النقطتين التي أشرتَ إليهما فأنا أطبق النقطة الأولى بالفعل، وبرغم ذلك أقع في فخ التسويق. وأما النقطة الثانية فسأحاول تطبيقها إن شاء الله بعد ذلك لعلها تجدي نفعًا معي.
لو حضرتك تقصد ضغط العامل الناتج عن كثرة المهام فهذا لن يحصل تخفيفه إلا عن طريق تقسيم المهام على عدة أيام وعلى عدة موظفين؛ فمثلًا إذا كان عندي عدة مشاريع ستمر كلها بنفس الخطوات؛ ففي تلك الحالة أقسم المشاريع على عدة أيام، وأجعل كل موظف يقوم بنفس الخطوة في المشاريع كلها، ويستلم منه زميله الذي سيتم استلام المشروع منه... بالضبط بنفس طريقة صنع الملابس... كل مجموعة تعمل على جزء من القميص مثلًا ثم تسلمه للمجموعة التي تليها.. وهكذا. فهذا يوفر
ومن قال ذلك؟ التكنولوجيا ساعدت كثيرًا في نشر دعوة الإسلام وفي نشر تعاليمه في أنحاء العالم كله، في السابق كان طلبة العلم يرتحلون إلى العلماء للسماع منهم، أما الآن فإنك في منزلك وفي عملك وفي غرفة نومك تسمع من العالم الذي تريد السماع منه، لم تستطع فعل ذلك إلا من خلال التكنولوجيا. في السابق كان القرآن مكتوبًا بخط اليد بواسطة الوراقين.. الآن القرآن مكتوبًا بطريقة موحّدة عن طريق الكتابة على الحاسوب والكل يفهم المكتوب... ولولا التكنولوجيا لم يكن ذلك متاحًا.
بالنسبة لي لا أرى ذلك؛ فبعدد السنوات التي قد قضيتها في مهنة التصحيح اللغوي أصبح التدقيق والمراجعة بالنسبة لي لا يكلّف جهدًا ولا وقتًا، وأفضّل أن أعمل بنفسي وأتأكد من جودة عملي بدلًا من أضيّع الوقت في المراجعة وراء قطعة آلة لن تفيدني كثيرًا في عملي. بالإضافة إلى أنني جاءني يومًا عمل قد تم تشكيله باستخدام أحد المواقع أو البرامج لا أعرف، وبسبب استخدام التكنولوجيا في ذلك صارف العمل مرهقًا لي أضعاف أضعاف أضعاف الإرهاق العادي بسبب مسح التشكيلات الخاطئة
الأشخاص الانتقاديون والفضوليون أتجنّب دائمًا الجلوس معهم أو التواجد معهم في مكان واحد. أعلم علم اليقين أن المنتقدين إنما ينتقدون بسبب نقص داخلهم يمنعهم من مجاراة الآخرين؛ فيعملون على تثبيط عزيمتهم ومنعهم عن الفرحة بما قد أنجزوه، ولذلك عندما أضطر إلى التواجد معهم في مكان ما ويسألني أحدهم عن شيء في حياتي أو عن أي إنجاز وما شابه ذلك أدّعي أنني لم أفعل شيئًا وأنني فاشل لا معنى لحياته وإنما يعيش ليأكل ويشرب وينام فقط، وبهذا أكون قد قصّرتُ عليه
هذا شعور طبيعي أن تشعر به وسط كل ضغوطات الحياة التي تسيطر عليك، وتشعر أنك بداخل آلة طحن وبين أسنانها لا تتوقف عن الطحن ولا تخرجك من تحتها. والحل للخروج من هذا الشعور هو أخذ أجازة من جميع الأعمال لمدة يومين أو 3 أيام وقضائهم في مكان تفضّله بعيدًا عن كل تلك الضغوط؛ فهذه الرحلة بمثابة إعادة شحن جسمك بالطاقة اللازمة لجعله يواصل حياته بشكل طبيعي، وهذه طريقة جرّبتُها بنفسي وأتَت ثمارها معي، بل وجعلت دماغي صافيًا وقادرًا على التفكير
في هذه الحالة ينسى رائد الأعمال أنه رائد أعمال ويتعامل على أنه بائع متجول يبيع في الشارع... بمعنى أنه يأتي آخر النهار وينظر بكم اشترى وبكم باع... فإن وجد نفسه رابحًا فهذا جيد، وإن وجد نفسه خاسرًا فهذا سيء، وإن وجد نفسه في نقطة التعادل فعندها يستطيع أن يحدد تلك النقطة بناء على ما باعه في ذلك اليوم.
أتفق تمامًا مع الفقرة الأولى، وأننا يجب أن نوازن بين تقبّل أنفسنا ومحاولة تغييرها للأفضل. في رأيي أن تقبلنا لأنفسنا يعني أن نتقبل اختلافنا عن الغير.. طريقة تفكيرنا.. تصرفاتنا.. سلوكنا.. عقليتنا... طالما أنني لا أضر أحدًا بها ولا تشكل عائقًا لأحد، وكذلك تقبّل أن هذا الاختلاف هو ما يميزنا عن غيرنا من البشر سواء من المقربين أو الغرباء. أما عن التغيير فإنه ليس له وقت محدد، بل الشيء الثابت الوحيد في الحياة هو التغير، والتحويل أو التغيير المقصود في المساهمة