بالتأكيد جميعنا ننتقد في وقت من الأوقات، ولكن أن نكون دائمين الانتقاد، حتى تكون الصفة ملتصقة بنا أمر لا يمكن تحمله، فكيف تتعاملون مع الشخصية الانتقادية التي لا يعجبها شيء؟
كيف نتعامل مع الشخصية الانتقادية؟
الأشخاص الانتقاديون والفضوليون أتجنّب دائمًا الجلوس معهم أو التواجد معهم في مكان واحد.
أعلم علم اليقين أن المنتقدين إنما ينتقدون بسبب نقص داخلهم يمنعهم من مجاراة الآخرين؛ فيعملون على تثبيط عزيمتهم ومنعهم عن الفرحة بما قد أنجزوه، ولذلك عندما أضطر إلى التواجد معهم في مكان ما ويسألني أحدهم عن شيء في حياتي أو عن أي إنجاز وما شابه ذلك أدّعي أنني لم أفعل شيئًا وأنني فاشل لا معنى لحياته وإنما يعيش ليأكل ويشرب وينام فقط، وبهذا أكون قد قصّرتُ عليه الطريقة الطويل الذي سيخوضه ليحطم معنوياته في النهاية.
وبهذه الطريقة أكون قد تخلّصتُ من انتقاده الذي كنت سأسمعه، ومنعته من الحديث عني أو عن أي شيء يخص أعمالي وإنجازاتي.
وأنني فاشل لا معنى لحياته وإنما يعيش ليأكل ويشرب وينام فقط، وبهذا أكون قد قصّرتُ عليه الطريقة الطويل الذي سيخوضه ليحطم معنوياته في النهاية.
ولكن ألن تنزعج إذا نشر هذه الصورة عنك وبدأ يتعامل معك على أساسها، فأصبح يقلل منك على سبيل المزاح وباعترافك له فأنت أثبت ما يقوله، ألن يزيده هذا غرورا وانتقادا؟
التعليقات