حقك يا أسماء
0
المتنمر هو معجب سرّي لكنه يخاف أن يعبر عن إعجابه فيعطي انتباه سلبي بدل إيجابي .. أعطيه الحب وبادر بالتي هي أحسن وادفع بالتي هي أحسن .. تطفئ سلبيته بإيجابيتك لواستطاع شخص ما انجاز شيء جيد ماهو إلا إشارة لنا أنه بمقدورنا إنجاز ذات الشيء لو تعبنا قليلا على أنفسنا أو أن المتنمر شخص لا يشعر بأهميته دون الحط من شأن الآخرين ابتعدوا عنه أفضل
الاختلاف هو الجمال الاختلاف هو ما يجعلنا مميزين وتعرض أحدنا للتنمر قد يكون مؤشراً أن هذا الإنسان مميز عن الآخرين لديه طابع خاص يجعله يحظى على الانتباه ويجذب الاهتمام وربما الغيرة أيضا وفي مجتمع الكل متشابه نحتاج الاختلاف .. الاختلاف يفتح الأذهان على منظور جديد ورأي مغاير نلاحظ في مجتمع الهنود الممثل الأشقر يحظى على الشعبية على عكس مجتمع الأوروبي تجد المغني أو الممثل الأسمر يحظى على الشعبية لأنه الاختلاف وفي قصة البطة البشعة في النهاية تتحول إلى بجعة من
ربما السبب هو الخوف .. الخوف من الشر يجعل الناس تركز على كل ما هو سلبي أو التسلية .. هناك بعض العلاجات التي يتبعها الأخصائيون النفسيون لتصبح عند الإنسان مناعة نفسية ضد الأحكام السلبية للبشر أي أن يربي جلداً سميكاً أو يزداد مستوى التطنيش عنده قليلاً وذلك عن طريق التخفيف من متابعة الأخبار كي يخف القلق وثانياً القيام ببعض الأعمال التي تشعرنا بالحرج .. كأن نمشي في الطريق بالبيجامة (لباس النوم) أو بالقبقاب أو أن مثلاً نغني بصوت عالي وسط
فهمت من كلامك أن التقييم السلبي يسبب لك ضغطاً كبيراً يا أحمد .. يؤثر على راحتك وعلى علاقاتك بعائلتك وأهلك الاهتمام بالإتقان في العمل من النبل وصفة محمودة في أي عمل .. المشكلة عندما لا نرحم أنفسنا لا أحد يرحمنا وعندما لا نعطي أنفسنا وقت مستقطع لا أحد سيسعفنا بل بالعكس سيستغلون خوفنا من التقييم السلبي لممارسة الضغط علينا لإنجاز مزيداً من العمل دون رحمة .. يقول علماء النفس أن السبب الخفي وراء خوفنا من التقييم السلبي هو أننا نستقي
ممكن تبحثي في النت عن معنى التضحة واختلافها عن الإيثار الأخصائيون النفسيون لا ينصحون بالتضحية أي أن نكون شمعة مشتعلة تحترق في سبيل الآخرين لانها هؤلاء الأشخاص في النهاية سينقلب حبهم لكراهية إذا لم يجدوا التقدير أما الإيثار يعني أن أفعل شيئا لوجه الله دون انتظار المقابل الإيثار يأتي من حب مصلحة الآخر فأجد سعادته من سعادتي وراحته من راحتي .. أكتفي بأن أرى من أحب سعيداً
قبل كل شيء لا تبالغ في الحكم على نفسك وكأنك سيء لأنك تشاهد كرة القدم .. هذه العادة أفضل من غيرها ومجرد كونك تبحث عن طريقة تخفف من هذا يعكس كم أنت واع وحريص على تطوير نفسك اسمح لنفسك أن ترتاح عندما تتعب كلنا نشعر بالملل بين فترة وأخرى وحتى نعود بنشاط للعمل لابد أن نرتاح ونستعيد نشاطنا بعمل شيء ممتع كمشاهدة كرة القدم لا بأس في ذلك القلب يطرق مرة ويرتاح مرة نحن نعمل حوالي ١٢ ساعة وننام حوالي
الشّكاك صعب التعامل معه طبعاً أحياناً الشكاك هو نفسه شخص غير آمن فيسقط عدم ثقته بنفسه على الناس .. لو يعرف منشأ المشكلة يستطيع التخفيف منها لكن يحتاج يكون هو من يرغب في التغيير وليس نحن مساكين .. من معه برانويا يداوم على الأدوية صعب تغييره لكن الأدوية تقلل من أعراض المرض ويستطيع العودة لممارسة حياة شبه طبيعية بدل الانعزال التام عن الناس من الخوف
ما ذكرته توصيف دقيق لأعراض مرض الشك ولكن بدايته تكون حادثة صادمة من شخص مقرّب كخيانة أو أذى نفسي أو جسدي عميق وليس مجرد كذبة .. كما أنه من غير السليم أن نطلق الأحكام والتشخيصات بمجرد أن رأينا شخص يشك .. طالما هو يشك إذا هناك أمر مريب يدعوه للارتياب .. الأطباء النفسيين عندما يشخصون المرض يراقبون الشخص على فترات طويلة كعدة أشهر ويجلسون معه ويكلمونه ويراقب تصرفاته قبل التشخيص من التسرع إطلاق الأحكام
بعض برامج التهكير مخفية ولا يمكن لبرامج مكافحة الفيروسات التأثير عليها .. هل يمكنك أن تزودنا بأسماء أو أرقام أحد معارفك في حال احتجنا مساعدة .. لو تم الاختراق عن طريق الإيميل مثلاً ... عند الأجانب هناك عمل جديد دارج اسمه ethical hacker يساعد في هذا المشكلة أن الجرائم الإلكترونية صعب الكشف عنها وتحتاج مختص
>هذه صورة نمطية عن المجتمع الغربي يا لمى، هم يتزوجون عندما يشعرون بأنهم يرغبون في ذلك وقادرون عليه وليس شرطًا القدرة الوظيفية جائز لكنه الشائع وممكن أن تراجعي أخبارهم وبرامجهم ستلاحظين كيف يفضلون تأجيل الإنجاب >بصراحة أراه سببا سطحيًا للتعجيل بالإنجاب، كم من شباب يتزوجون في سنن أبكر من هذا ومع ذلك لا ينجبون، وكم من غيرهم ينجبون في الأربعينات والخمسينات ألاحظ من كلامك أنك سيدة تحبين العلم والثقافة ولعلك تعلمين أن لكل قاعدة شواذ .. نعم هناك من أنجب
نصائح رائعة .. أرى أن وعيك بنفسك عالي وإدراكك للأشياء التي ساعدتك على تجاوز الألم ممتاز لقد تدربت لفترة لابأس بها على يد أخصائيين نفسيين لأصبح لايف كوتش وكان الأخصائي النفسي يخبرنا عند كتابة المذكرات أن نكتب كل ما يخطر على بالنا لأن الهدف الأول من الكتابة قبل ترتيب الأفكار هو تفريغ المشاعر لذلك العبارات التي قلت عنها أنها لا تسمن من جوع على العكس التعبير عنها ضروري حتى تخرج من داخلك للخارج ولا تبقى مكتومة في بالك أو قلبك