Kawther Salim

129 نقاط السمعة
91.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
المعلّقون عينة من الرجال المحيطين بنا. لدي رأي كوّنته سلفا بناء على الوضع العام في محيطي، تعليقاتكم هنا لم تفعل شيئا سوى تأكيد هذا الرأي. >أولاً: لا تتزوج عن حب أبداً. >ثانياً: تزوج أنثى تكون ذات دين وخلق وحياء. >ثالثاً: لا تتزوج موظفة ابداً مهما كلف الأمر.
الزواج ارتباط يقصد أن يكون دائما، وهو بذلك يختلف عن العلاقات الأخرى ما يجعل من الطبيعي لأي شخص أن يفكر ألف مرة قبل الإقدام على هذه الخطوة. الدخول في ارتباط كهذا في بدايات العشرين قرار متسرع جدا خاصة للفتيات. العشرين ليس سنا يمكنك اعتبار نفسك ناضجا تماما وغير قابل للتغير بعده. وعليه شريكك المناسب في عمر ٢١ ليس هو غالبا شريكك المناسب في عمر ٣٠ بعد أن تكون قد نضجت وفهمت نفسك بشكل أفضل. كما أن المسؤوليات الكثيرة ستكبّلك وتمنعك
وما أدراكِ أن شيئا لن يحدث؟ كما قيل "لا يغني حذر من قدر" سؤالك الأخير غير موفق بل مسيء ومتطرف. كيف تطلبين من الناس إبداء آرائهم في استحقاق آخرين للحياة من عدمه! وكما أسلفت فإن الأخطاء واردة الحدوث، وقد لا يكون الإهمال مقصودا بالضرورة وقد لا يكون دائما بل عارضا من الأساس.
لا للوم الآباء والأمهات. هم في موقف لا يحسدون عليه، ولا بد أنهم لاموا أنفسهم قبلكم وسيعانون لبقية حياتهم. ومن أنتم لتقرروا من يستحق الحياة من غيره؟
العلاقات السامة تتسم بصعوبة التخلص منها. حكّمي عقلك وتعلمي إدارة مشاعرك.
نسيتِ جزءا مهما. يتوجب على المرأة أن تعد الطعام وتشرف على تجهيز أبنائها كذلك، ونادرا ما يكون للأب دور في ذلك. الزواج في العالم العربي مشروع فاشل. معظم الرجال تربّوا على أن يُخدموا، ويطمحون للزواج للحصول على خادمة مدى الحياة مدعّمين مطالباتهم بتعاليم الدين والعادات والتقاليد. وأعتقد أن التعليقات توضح لك ذلك. أعجب من إصرارهم هو إنكارهم لهذه الحقائق، ولكن حججهم لا تساوي شيئا في مقابل حججنا ونحن النساء أعلم بظروف النساء.
على أي أساس تصنفه كتباهٍ؟
وما المشكلة في ذلك؟
اعتدتُ على تهرّب الذكوريين وبخاصة مبرري الجرائم ضد النساء من أي نقاش. حججهم واهية لا تصمد أمام العقل ولا المنطق. رددتُ على النقاط التي ذكرتها بالتحديد، ومع ذلك لم أتوقع منك أن ترد بموضوعية بل بالعكس توقعت منك "شخصنة" الموضوع وهو ما حدث فعلا. دخلت في مغالطة منطقية. وضعت فرضية أن كون المتحرش والضحية من نفس الجنس لم يعجبني دون التدليل عليها وأخذت ترد عليها وهي غير موجودة أصلا وخارج نطاق الحديث.. "سبب التحرش واحد وهو المتحرش" هل تعترض على
ما وضّحت شيئا، بالعكس أضفت مبررات جديدة ومُسيئة. *أولا:* هل امتلاك صدر أو مؤخرة تعدها كبيرة -بمقاييسك طبعا- ذنب يستوجب العقاب بالتحرش!! *ثانيا:* حتى لو وُجدت (((الشروط))) ألا ينبغي عليك كرجل أن تعمل بخُلُقك؟ ماذا حدث لخرافة "كمال عقل ودين" الرجل؟؟ لو أنك أُعطيت سكينا ووضع أمامك شخص تكرهه ألن يكون لك الخيار في ذبحه أو تركه؟ كذلك الأمر بالنسبة للتحرش. تختار أن تكون متحرشا بملء إرادتك. *ثالثا:* إذا حدثت استجابة من الرجل لمثير معين من جانب امرأة -سواء قصدت
وقعت في نفس الخطأ، بررتَ التحرش باللباس والزينة.
من يبرر تحرشاته بملابس المرأة أو تصرفاتها كمن يبرر السرقة بامتلاك الضحية المال. وكل من يبرر هو بالضرورة متحرش سواء فعلها أم لم يفعلها بعد. طرحت أسئلة كثيرة لكنني أؤمن بأن الجواب واحد. مواجهة ثقافة الاغتصاب وظواهرها بالتعريف والإنكار ليست كافية، يجب اقتلاعها من جذورها تماما والتخلص من كل أدواتها وأفكارها، وأعني بذلك كل فكرة أو مبدأ أو نص أو قانون أو منتج أو عُرف اجتماعي يصوّر المرأة ككائن أدنى وأداة ويبيح "استخدامها"، ويدخل في ذلك التراتبية الاجتماعية.
الكتابة تختلف تماما عن الحديث. لديك الوقت للتفكير واختيار الكلمات. كشخص تقرأ وتتعلم وتتحدث باللغتين يوميا قد أكون مطلعة على موضوع معين باللغة الأجنبية أكثر من اطلاعي عليه بلغتي الأم والمصطلحات المتعلقة به لدي بهذه اللغة. إن كنت تواجه مشكلة ما في فهم اللغة الأخرى يمكنك طلب توضيح.
مواقف كثيرة تشعرنا بالعجز وعدم الأهلية. ربما مررت بموقف صعب أثر على ثقتك بنفسك. اعلم أننا نستمد قيمتنا من داخلنا ومن أفعالنا الجيدة وليس من تقييم الآخرين ومعاملتهم لنا. وإن كنت فقدت ثقتك بنفسك بسبب خطأ ارتكبته فالأخطاء واردة الحدوث وجميعنا نخطئ. الخطأ جزء من عملية التعلم ويجب أن تستفيد منه لا أن تنهار بسببه. أيا يكن ما مررت به فأنت لا تزال إنسانا كاملا ولا يزال أمامك الكثير لتتعلمه وتفعله.
لا أجد أي مشكلة في استخدام لغتين معا أثناء الحديث في أي موقف، طالما يستطيع الآخر فهمك بشكل صحيح. كتاب "ثنائيو اللغة" يناقش هذه القضية.
أول خطوتين ستحدثان فرقا كبيرا جدا في كمّ النفايات الخارجة من منزلك. أعيش وحدي وسابقا كنت أستخدم الأكياس البلاستيكية وقوارير الماء البلاستيكية وكنت أفرغ سلة المهملات ٣ مرات أسبوعيا. بعد استخدام الكيس القماشي وشراء براد ماء صغير أصبحت أفرغها مرة فقط وغالبا ما تكون غير ممتلئة! أحزنني إدراك حجم الضرر الذي كنت أسببه للبيئة وحاليا أعمل على استبدال كل الأشياء بأشياء أخرى صديقة للبيئة.
في علم النفس والتربية نعتبر أصحاب الطموح العالي مشكلة. لا يرضيهم أدائهم مهما كان جيدا إذا لم يكن كاملا perfect. ويعانون من القلق والتوتر الدائمين بسبب خوفهم من عدم تحقيقهم أداء مثاليا وهذا يؤثر سلبا على أدائهم الواقعي. الطموح ضروري وأساسي، ولكن الواقعية مطلوبة كذلك.
شخصيا لا أحبذ متابعة من يكتبون يومياتهم. لكنني قد أقرأ مقالا مرتبطا بفكرة أو موقف يحدث لي، فمثلا قرأت عدة مقالات عن صياغة أهداف وخطط العام الجديد وعن تقييم إنجازات العام الماضي من باب الاستفادة من تجارب الآخرين وخبراتهم وليس بدافع الاهتمام بالتجربة ذاتها. مدوّنتي للمقالات الطويلة والكاملة. وهي غير نشطة بسبب أنني لا أنشر إلا مقالات كاملة أكتبها أو أترجمها، أراجع مصادر كثيرة وأحرر المقالات عدة مرات حتى أقتنع بصلاحيتها للنشر.
هل تتحدث عن اضطراب الهوية الجندرية؟
بالفعل. تعاليم الدين نفسه وترسيخه للعادات والتقاليد التي تضرّ النساء عامل مهم في المشكلة. وأي محاولة لإثبات نفسكِ خارج إطار الصورة الاجتماعية للمرأة والمبنية على الدين والتقاليد يتم تأويلها بالكفر أو عدم الالتزام في أحسن الأحوال، أصبح وسيلة ابتزاز وتهديد لإبقاء النساء في الوضع الدوني الذي يرضي المجتمع المحافظ. أتمنى ان يتحسن وضعك في القريب العاجل.
أعاني من متلازمة غريبة تحدث عندما يتأخر أحدهم علي. أغضب وأتوتّر ويصيبني الغثيان. حتى أصبحت أتجنب تحديد مواعيد والاضطرار للانتظار. السؤال هو إذا كان جميع من علّقوا هنا ملتزمين بمواعيدهم فمن الذي يتأخر في الواقع؟
الأمر مترسخ في ثقافتنا العربية بسبب نظام المشاركة وانعدام الفردانية. العربي اعتاد مشاركة الموارد والمسكن مع الآخرين، بمعنى آخر اعتاد التقارب لدرجة حشر الأنوف في حيوات الغير. وبسبب تقديم الجماعة على الفرد أصبح بديهيا أن خصوصياتنا ملك للجماعة وشأن لها. ولكن في وجود التكنولوجيا وانتشار مبادئ الذوق العام أقول أن هؤلاء ليسوا فضوليين بقدر ما هم "قليلو ذوق" و"حشريّون". وصدّقني أن الأمر أسوأ بالنسبة للنساء لأن خصوصياتهن "ملك عام" بكل ما للكلمة من معنى.
فاتتني نقطة التعاطف! معاناة بعض الشخصيات تكون قريبة جدا من واقعنا ونجد أنفسنا نتفهّم دوافعهم ونبرّر أفعالهم. إعجابي بشخصية سيرسي لانستر نابع من فهمي لظروفها ودوافعها كونها امرأة في مجتمع لا يقدّر النساء. أختلف معك في تقبل الناس للأشرار الواقعيين، هناك كثير ممن يبرر حتى في حالات القتلة ومجرمي الحرب. أظن الأسباب المذكورة تنطبق على الواقع بقدر ما تنطبق على شخصيات المسلسلات.
حرفيا لدي "بتاعت السنة الماضية"
الإنسان السطحي سيرى فيها قصة نجاح لا أكثر. أستشف من قصة هذه السيدة معاناة وشعورا بالألم فوق ما تظهره السطور. أعرف الكثيرات ممن تزوجن قاصرات وأُبعدن عن مقاعد الدراسة وأنجبن وهن في سن الطفولة. وهذا كثير جدا على فتاة. كل الحب والاحترام لها وأتمنى أن يكون في الحاضر والمستقبل عوض لها.