ترددت كثيراً قبل كتابة هذه القصة لأنني خفت أن لا أتمكن من التعبير عن واقع هذه القصة بالوحشية المناسبة و ما هي عليه في الواقع و أظنني لن أتمكن من وصفها بالطريقة المناسبة لأنه ما من كلمات تستطيع التعبير عن وحشية أولئك الشياطين الذين جلبوا لنا الموت انها إهداء الى كل من زارهم الموت، لكل من زاروه في جحيمه، لكل من في سوريا و كل من في غيرها من المعذبين و المشردين... كان يوماً عادياً بالنسة لنا، و ليس كذلك
لقاء حصري مع الموت
إني أهدي هذه القصة إلى بطلتها ابنة جارنا “راما” و إلى جارنا الدكتور الذي عالجها “أبو أيمن” و إلى كل من شهد ذلك الحادث المروع لم تكن تلك الليلة أقصى من سابقتها برودة، هذا هو الشتاء في سوريا كما المعتاد، الكل يتحلق حول المدفئة، ليست الكهربائية بالطبع لأن الكهرباء مقطوعة في أكثر الأحيان، أنا و إخوتي الثلاثة و أبي أيضاً كنا في غرفة الجلوس الدافئة و الباب مغلق، كنت أشعر بالدفئ فعلاً وأنا أحل واجباتي اليومية المعتادة و أرتدي من
كيف يمكنني افحام زميلي؟؟؟
للأسف رزقني الله بجار في المقعد الدراسي كسول خمول ،متوكل علي في كل الأحوال لاكثر من فصلين (السنة الدراسية لدينا ثلاث فصول) وهو لا يكتب واجباته لكنه قبل كل حصة يطلب دفتري لنقل الواجب مني، و لضعف شخصيتي اعطيه اياه :( الحا الوحيد الذي خطر في بالي هو ان أتشجع و ارفض طلبه بعد أن يأمرني -كما يأمر السيد عبده-لكن اريد حلاً فكاهياً، انتقامياً لأحصل حقي من الفصول السابقة، اريد ان يكون الجواب على وجهه كالصفعة:) و المزعج في الأمر
عندما تتحدى من هو أعلم منك
هذه القصة واقعية لأستاذي الدكتور محمد عدنان الخطيب أعطى الطلاب كتابة موضوع تعبيري حول " من أنت " ، ويبدو أن إحدى الطالبات ضاقت ذرعا بهذا الطلب ـ كما هو شأن غيرها ـ ولكنها ـ دون غيرها ـ عبرت عن هذا الضيق بشكل آخر ، فقالت : أستاذ أنت اكتب لنا في هذا الموضوع ، فمن أنت ؟ هي تريد أن تقول لي : أنت تلقي علينا بهذه الأحمال الثقيلة وأنت بعيد عنها ! فأرنا جهدك أنت! فوعدت أن أكتب
سأترك المدرسة [قصة تخيلية]
سأترك المدرسة الفكرة للكاتب: عبد الوهاب السيد الرفاعي كتابة و تأليف: حازم زين العابدين نعم سأترك المدرسة، عشر سنين قضيتها من عمري و أنا في هذه المدرسة، و ما الفائدة التي جنيتها، فعلياً أي فائدة ترجى من الذهاب الى المدرسة؟! مدرستي تقع في أقصى أرجاء المدينة و هي مدرسة تتكون من طابقين، لا أنكر أنها مدرسة مبنية على الطراز الحديث و كل الطلبة مرتاحين فيها، لكن ما شئني و بقية الطلاب أنا لست مرتاح فيها أليس هذا سبب كافٍ لتركها-بغض
كيف تستفيد من مكتبة الجامعة تحتوي على 27000 كتاب و مساحة تخزينية 1TB
أريد أفكار تفيدني في استغلال مكتبة الجامعة و المساحة التخزينية السحابية أقصى استغلال
إحكِ لنا تجربتك عن استخدام تطبيقات تنظيم الوقت
هذه مجموعة رائعة من تطبيقات تنظيم الوقت https://suar.me/yBYXq لكنني و مع الأسف لم أستطع تقبل فكرة استخدامها هل أسجل مثلاً أنني سأستحم بعد عشر دقائق و من ثم بعد الانتهاء من الاستحمام أسجل أنني انتهيت من الاستحمام و اعتبر نفسي قد أنجزت مهمة في يومي ذاك بالإضافة الى أن هناك أمور تستجد فلا أستطيع تنفيذ ما خططت له مسبقاً،لذا أعتمد على عقلي في تنسيق الأمور و جدولتها و تنفيذ المهام في الوقت المناسب و الملائم هل تعرف تطبيقات تنظيم الوقت
جراثيم السعادة-السعادة بوصفها مرض قابل للانتشار
كان ذلك الشاب يجلس حزيناً على مقعد من مقاعد الحديقة العامة فإذا يمر به بائع ألعاب جوال و من وراءه يسير طفل يقول لأبيه: أبي اشترِ لي لعبة لكن أباه يرفض و قد بدا على ملامحهما الفقر، لذا قام الشاب إلى بائع الألعاب و اشترى اللعبة للولد فسعد بها أيما سعادة و فرح الوالد لسعادة ابنه و فرح الشاب بعد حزن لأنه أحسن إلى الولد لن أتحدث عن السعادة كما اعتدنا عليها بل سأتحدث عنها بوصفها ذلك المرض القابل للانتشار،
الإخوة_ قصة من تأليفي
##القصة طويلة قليلاً كان زاهر, متجهاً إلى البيت, بعد أن أنتهى دوامه في الجامعة, مشى مسافة طويلة, إلا أن تفاجأ بحاجز طيار أمامه, أبطء في مشيته, و جهز هويته, لأن العسكري غالباً يكون متململاً و لا يحب الانتظار, وصل إلى الحاجز و شاهد العديد من الشباب قد اصطفوا خلف بعض, وقد كبلت أيديهم, ظن أنهم مطلوبين لأمور سياسية أو تشابه أسماء أو مطلوبين لأحد فروع الأمن, اعطى العسكري هويته, نظر العسكري في الهوية و ركز نظره على خانة العمر, ثم
عشوائيات - رقيم
https://rqi.im/8bjf