كنت عنيدا لدرجة الغباء ، وهذا العند تسبب فى خسائر كبيرة ، ولكن الحمد لله تم تحويل هذا العند إلى إصرار على النجاح والمثابرة وتحمل الصعاب ، وترك العناد الغير مجدى وهذا لم يكن سهلا فقد أخذ منى وقت كثير وترويض كبير لهذا الوحش الذى يسكن بداخل إنسان
1
من خلال المناقشة مع زميلى الخبير عرفت أن هذا المدير مريض بداء العظمة وهذا النوع من الناس إذا وجدك ضعيف أكل حقك ، وإذا تطاولت عليه أخذ عليك الحجة وضيع عليك حقك ، قمنا بحيلة أنا وزميلى الخبير هذا ، عند ما دخلنا على المدير بدأ الزميل بالكلام اللين وإعطاء هذا المدير قدره ومكانته وأنا متحفز دون أن أنطق وهذا ما تم الإتفاق عليه ، وكل ما فعلته هو أننى وضعت أمامى المستندات التى تؤيد حقى الذى أسعى للحصول عليه
درس تعلمته عندما أراد أحد المديرين عدم إعطائى حقا لى مادى ومعنوى ، وهنا كنت على وشك الإنفعال والثورة عليه ، حتى أمسك بى صديق وطلب منى السكوت قليلا ثم أخذنى إلى خارج مكتب هذا المدير ، وفى الخارج تمت مناقشة طويلة بينى وبين هذا الزميل الخبير ، استفدت منها التمسك بالحق مع الكثير من الحكمة ، والبعد عن التصرفات العشوائية التى قد تتسبب فى ضياع الحق وأكثر ، ولم أترك هذا المدير حتى حصلت على حقى عندما أيقن أن
(1) فى كثير من الأوقات يكون الشخص المعتدى واقع تحت ضغوط كبيرة لا تراها قد تكون مرضية أو غير ذلك وإذا عرفت ظروفه فقد تحزن لحاله وإذا تعاملت معه على هذا الاساس سيخجل منك (2) فى أحيان أخرى يكون هذا الشخص غير مدرك أن ما يقوله هو شتم بل مجرد كلام عادى تعود عليه ويعتبره مزاح أو تحية وهذا الشخص يحتاج من يوجهه كثيرا فهذه العادات لا تنسى بسهولة (3) وفى |أحيان ثالثة يكون شخص خارج عن قواعد المجتمع ويغتصب
الاستاذ الكريم مع كامل الاحترام لشخصكم ولرأيكم فأنا أعترض على تعبير"مهنة الذى ليس له مهنة" وهذا التعبير شائع جدا فى مجتمعنا وأجد فيه إحتكار وحجر على الإبداع مما يجعلنا كقراء مضطرين لقراءة ما يكتبه مجموعة محددة من الكتاب يحتكرون الكتابة وهذا الكلام موجود فى مهن كثيرة والأصل الحرية والعملة الجيدة تطرد العملة الرديئة هذا بجانب أن الأطفال الذين يكتبون بمستوى لا يرضيك اليوم ستجد منهم نجوما لامعين فى الغد
الأستاذ الكريم قد أقدم لك حلا لمشكلتك بحكم عملى كمدرس تقدم للعمل فى إحدى المدارس الخاصة كمدرس رياضيات إعدادى طبعا إبحث عن مدرسة متواضعة لا تطلب منك خبرات ولا إختبارات وبالتالى لن تحصل على مرتب كبير وأنظر لهذه الفترة على إنها فترة إعداد من المؤكد أنك سوف تستفيد كثيرا من التعامل مع التلاميذ والاستفادة من خبرات المدرسين الأقدم وتتغلب على نقط ضعفك
الأستاذ الكريم مع الأسف فقد عملت معلما أكثر من 30 عاما وحضرت عشرات التدريبات لنفس المدربين وأقول لكل قارئ : المدربين فى أغلبهم غير مؤهلين للقيام بمهام التدريب ويصطدمون بتفوق المتدربون عليهم علميا وثقافيا ويتعرض لكثير من الأسئلة التى لا يستطيع الإجابة عليها كأن تأتى بطالب إعدادى وتطلب منه يقدم محاضرة لطلاب الجامعة يسعى للتقدم لمهنة مدرب فى الغالب معلمون فشلوا فى مواصلة العمل كمعلم وذهب الى طريق اخر ليربح منه ويحصل على مكانة يفتقدها التعليم فى بلادنا لا يحتاج
فكرة ارتباط الضرب بالتعليم والتهذيب موجودة منذ أزمنة بعيدة وقد نشأنا ووجدناها ومورست علينا ثم مارسناها على من بعدنا وكنا نشعر بالفخر كمدرسين من هذا الأسلوب وكان يحقق نتائج كنا نراها ممتازة ولكن عرفنا بعد فترة أن هذا الأسلوب رغم ما به من إيجابيات إلا أن به أضعاف ذلك من السلبيات ولكن للأسف ضاعت الأجيال التى جائت بعد منع أسلوب الضرب وذلك لأننا أخذنا نصف الحل فقط ولم نأخذ النصف الاخر والذى يتمثل فى ضرورة استخدام أساليب عقاب بديلة
الأستاذ الفاضل أظن أن الحاصل الأن فى مجتمعاتنا هو العكس فالتنمر يكون على المحجبة ويتضاعف لو كانت منقبة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الصورة النمطية السلبية لصاحب الدين فى وسائل الإعلام مع ملاحظة أن هذه الصورة تتخطى الإسلام الى الأديان الأخرى أيضا مع التركيز على الإسلام أكثر وأرى هذا واقعا فى مجتمعنا وقد أكون متواجد فى مجتمع يختلف عن المجتمع الذى تعيش فيه
بسبب خبرتى الطويلة كمعلم أولا ثم ولى أمر ثانيا أقول بسبب طول المناهج وكمية الحفظ الهائلة يلجأ المدرسون وخاصة مشاهير الدروس الخصوصية الى ( المعلبات ) والمقصود بذلك هو الإجابات الجاهزة للرد على أسئلة معينة بدون أن يفكر الطالب أو أن يستهلك وقت وجهد المعلم فى جدال يراه المعلم مضيعة للوقت رغم أن النقاش يفيد الطالب كثيرا ولكن لا يمكن فتح الحوار كثيرا بسبب طول المنهج إضافة الى عدد الطلاب الذى يكون كبير كما أن الكثير من واضعى الإمتحانات يصرون
الاستاذ الكريم مهم جدا الاستفادة من الوقت وقد قرأت تعليقات ممتازة وأفكار رائعة قرأتها بإهتمام ولم أكن اريد كتابة تعليق ولكن صدمنى فقرتان : الأولى : تقول ( لا أجده إلا على الألعاب والأفلام ، لا ضرر فى هؤلاء) وأرى أضرار كثيرة بسبب الجلوس المستمر أقلها أضرار النظر وكثير من الأضرار الأخرى الثانية: يقول أحد المعلقين لا تتدخل حتى لو كان يفعل شئ مرفوض اتركه وهذا اراه غريب جدا فمن الطبيعى أن يكون للأخ الأكبر دور فى حياة أخيه وهذا
الاستاذ الكريم أرجو المعذرة فقد قرأت الكثير من التعليقات مما قد سبب تداخل المعلومات عندى والكلام عن التعارف والحكم على الطرف الثانى يمكن استخدام الكثير من الوسائل الحديثة أو الدراسات النفسية للوصول لما تريد ومن الصعب جدا أن تحكم على الشريك خلال فترة الخطوبة طالت أو قصرت وفى محيط خبراتى الشخصية فقد كان الحوار مع صديق يكون جار للشريك المستهدف والسؤال عنه بشكل مفصل أفضل من سنة خطوبة وطبعا لا يمكن الاعتماد على سؤال أحد الجيران وفقط
اذا كنت تقصد تعليقى عن العادات الجاهلية أقصد المغالاة والمبالغة فى أشياءكثيرة ليست من أساسيات الزواج ولا أقصد هنا أساسيات الزواج فى مجتمعاتنا العربية بل فى العالم كله ومنها على سبيل المثال تكلفة حفل الزواج التى قد تصل الى مقدار دخل الزوج لعدة سنوات ومنها ما يكون فى صورة قروض تسدد بعد الزواج لفترة طويلة تمثل معاناة للزوجان محاولة اطالة مدة الخطوبة لسنوات كى يدرس كل طرف الاخر أو بسبب عدم القدرة المادية فى الغالب له اثار سلبية كثيرة قد