هيثم ممتاز

35 نقاط السمعة
11.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
قصدت أن العيش بلا ضغوط وبلا هدف هو الججيم ذاته، وبالطبع هناك أنواع من الضغوط لا تخضع لتلك النظرة وهي الضغوط القوية مثل المرض وسعينا للشفاء منه. ربما أنت تسمي هذه الحالة "ضغوط" أما أن فأفضّل تسميتها "التدفق النفسي", ففي علم النفس الإيجابي يعني هذا المصطلح أن تعمل عملاً أكبر من إمكانياتك وفي نفس الوقت يثير فيك التحدي وتستطيع بالجهد فعله. أو ربما أيضاً تسمية "الجهود" على هذه الحالة. أما بالنسبة لسؤالك فأنا أؤمن أن السعادة تخضع لإرادتنا الكاملة. هي
لهذا لابد من التمتع بالخبرة والكفاءة قبل أن نسعى في إتجاه العمل الحرّ. أما الخبرة والكفاءة فقد لا تكون مطلوبة في الوظيفة, بل هناك بعض الوظائف لا تشترط أي معرفة بالمهام المطلوبة فهي توفر التدريبات المناسبة للبدء. إنه الطموح يا رايان هو ما يحدد هل هذا الشخص لديه قدرة على العمل الحر والإنطلاق في عالمه الخاص, أم أنه سيصير موظفاً وسيعيش موظفاً إلى أن يتقاعد.
لعل أيضاً ما نحتاج إلى تعلمه لبث روح العون في الجماعة هو إتقان مهارة الذكاء الإجتماعي, فمن خلال معرفة الشخصيات البشرية يمكننا هنا أن نتعامل مع كل شخصية بما يليق بها و إيجاد طريقة تجعلنا نستغل هذه الأنواع من الشخصيات في العون والتحكم في سيكولوجية الجماهير.
وبالفعل هذا ما نراه من خلال الأفكار التي أحدثت ثورات وطفرات تطورية في الحياة البشرية عبر التاريخ وكانت ملائمة لكل الأعراق البشرية وكذلك الأمم الأفكار هي الأغلى ثمناً من باقي الأشياء التي توصلّ إليها البشر, وفي جملتك هذه أجد إلهاماً يجعلني أقول لك بكل ثقة, أن العقل البشري من عظمته جعل للفكرة الغير مادية بعداً غيّر العالم من خلاله. دراسة ما تولده الفكرة من رغبة واحتياج لعل من أبرز القصص التي تجعل الفكرة الخاصة هي التي توّلد الرغبة والإحتياج هي
قد نخطيء و نظن بأننا قد نبذل فوق طاقتنا يوماً ما. أؤمن بشدة أن كل شيء تبذله هو في طاقتنا. لا يوجد أي شيء نستطيع بذله فوق طاقتنا، و لهذا فبالنسبة لي عندما أرى شخصاً حقّق المستحيل فإنني أبتسم لأنني أقول لنفسي حينها .. هذه طاقة الإنسان وهذا جهده الطبيعي.
بالنسبة لي فأنا أفضلّ الفصل بين كلمة "صديق" ككلمة عظيمة سامية خالية من أي مصلحة حتى لو كانت المصلحة هي الإستفادة وبين كلمة " زميل" ككلمة لا تحمل سوى المصلحة المادية والنفسية. بالنسبة لي الصديق هو الذي لا تربطني به أي علاقة مهنية ولا معرفية سوى أنه صديق, وحتى لا أستطيع شرح لك معنى كلمة صديق بالنسبة لي, ولك أن تعتبرها أنها بالنسبة لي تعني قضاء الوقت بلا هدف سوى الحب والصداقة. نعم قد يشجعني على الإستمرار في طريقي الخاص
إليك النصيحة التي أتبعها.. هناك أداة موجودة في متجر جوجل إسمها مصفوفة أيزنهار. هي عبارة عن مربع يتم تقسمه إلى 4 مربعات. فوق المربع الأول إكتب هام وعاجل و فوق المربع الثاني إكتب هام غير عاجل. وفي المربعين في الإسفل إكتب في المربع على يمينك غير هام وعاجل وفي المربع الأخير إكتب غير هام وغير عاجل. ثم قم بكتابة كل الأشياء التي تشغلك وفقاً لهذا النظام وستعرف كيف ستتصرف بناء على هذه النتيجة
ثمة أنواع للقراءة، يمكنني أن أتحدث عن بعضها: 1- القراءة السريعة : وأبسط طريقة لهذا النوع هو أن تقرأ الفقرة الأولى والأخيرة والعناوين. وهذا النوع من القراءة يصلح مع الصحف والمجلات والكتب التي تتحدث عن خطوات سريعة ولكنها مليئة بالحشو. 2- المسح : وهي بكل بساطة أن تمرر عينيك على الجمل وإختيار الجمل المؤثرة والمعبرة عن الفقرة كلها وهي شبيهة جداً بالنوع الأول. 3- القراءة المكثفة : وهي أن تحدد وقتاً وهدفاً في يومك للقراءة ولا يهمك هنا ان تقرأ
بالفعل سيكون ظريفاً ورائعاً عندما يتوقف موقع يجعلك ترسل لنفسك رسالة من المستقبل للماضي, ولا أعلم إمكانية حدوث هذا :) لكن فعلاً أعجبني المبدأ. هذا أيضاً يوطد العلاقة مع الذات, فعندما تتعاملين مع ذاتك في مرحلتها الماضية أو المستقبلية على أنها شخصاً غيرك فهذا يجعل لكلمة حب الذات وتقديرها معنى.
بالطبع هذا الوصف فقط للأسوياء الذين قد يتعرضون في أي لحظة للحزن المؤدي إلى الإكتئاب. العلاقة بين الأمراض الجسدية والنفسية هي علاقة قديمة جداً. فالشعور بالحزن يجعل بعض الخلايا في المخ تتأثر ومع تتابع الشعور بالحزن ينقص هرمونات السعادة ومن هنا يحدث الخلل البيولوجي للمخ المسبب للمرض العقلي وعلى رأسهم الإكتئاب.
ومن قال أن نتواكل ؟ نحن يمكننا التحكم في أنفسنا فقط. نتعلم القيادة ونبدأ نحن التحرك. أما أن يتحرك الناس معنا فهذا ما لا يمكننا أبداً التحكم فيه
، وأؤكد لك "ستعيش وكأنك في الجحيم" كيف لتخفيف الضغط أن يجعلني أعيش وكأني في الجحيم ؟ أم تقصد أن الجحيم في الضغط الذي علينا وأننا عندما نتخيل أن الضغط قد انزاح من على عاتقنا هو النعيم ذاته ؟ الإنسان الذي بلا انتظار لا يكون على قيد الحياة إلا بجسده، الإنتظار هو من يحرك شغفك للوصول إلى ما تريد، يدفع عجلة حياتك لأن تدور فتجعلك تأخذ بأسباب الوصول وتتعب وتجتهد فتكون حياتك حقاً جديرة بأن تعاش. في رأيي فإن إنتظار
من السهل جداً أن أسير مع هوى نفسي ورغبتها في الإنتقام وأقول.. طبعاً سألقنه درساً لن ينساه وأكسر بخاطره أيضاً. وهذه النفس البشرية, التي تميل إلى تخطي الصواب والأشياء البعيدة المدى من أجل النشوة الحالية والتنفس الحالي عن الغضب. بالنسبة لي .. نعم غضبت وقررت الإنتقام, وهذا ما حدث في الماضي. أما عن رؤيتي للأشياء القادمة فتجديني أقول لنفسي الأشياء الصائبة كـ " ادفع بالتي هي أحسن" و "ادفع بالحسنة السيئة" وتجديني أيضاً أعاهد نفسي على التصرف بصواب وأن لا
انها ثقافة القطيع. نسبة كبيرة من الناس لا يحملون أي صفة من صفات القيادة. نسبة كبيرة من الناس ينتظرون في مثل هذه المواقف أن يقودهم أحد و عندما لم يظهر القائد المنتظر، يتوقفون في أماكنهم. قرأتُ مرة عن الحالة الوحيدة التي قد يتصرف فيها الناس، وهي أن لا يقوم شخصاً و يبادر بالحركة فقط. لا.. لابد أن يؤيده شخص أخر و يتحرك معه وهنا يبدأ الجمهور في التحرك لإنقاذ المواقف. أما غير هذا، فسيسود الجبن و تحدث الكارثة بمنتهى السلاسة.
الكتابة هي المهارة التي تجعلنا نفكر في كل شيء، و نتأمل كل حرف وكل كلمة نكتبها. الكتابة هي عملية احياء. عملية ولادة إن جاز التعبير. الكتابة هي المهارة التي إن أتقنها المرء، لن يتعب في إتقان أي مهارة يريدها.
أهلاً بك.. الحقيقة ما تغير بشأن الكتاب هو قليل جداً. نعم في الماضي كانت هناك الكتب التي تزين منازلنا والكتب الموجودة فوق الرفوف, وهذا طبيعي, ففي الماضي لم تظهر الكتب الإلكترونية و كيندل وأمازون. وما السبب في غياب أو تغييب الكتاب ... عن إهتمامات شبابنا ؟ أيضاً, لم يتغير أي شيء, فإهتمامات الشباب في القراءة كما هي, والدليل واضح وضوح الشمس في المجموعات المهتمة بالقراءة وفي إرتياد الآلآف الشباب في معارض الكتاب. لم يغير الكتاب ولن يغيب, ولكنه فقط بدأ
ألم تلاحظ وأنت تتحدث بلغة غير لغتك الأم أنك تنقلب رأسا على عقب وتتحول شخصيتك إلى شخصية أخرى تماما وتتحدث بأسلوب لست معتادا أن تتحدث به في لغتك الأصلية؟ في حقيقة الأمر. الأمر يثير تفكيري وخصوصاً أن سؤالك هذا أيقظ نصيحة قد سمعتها من أحد منذ فترة وهي أن لو حدثت لك مشكلة و حاولت التفكير فيها عدة مرات ولم تتوصل إلى حلّ, فتقمص الشخصية الاجنبية, وفكرّ في المشكلة باللغة الجديدة التي تتعلمها أو تجيدها و ستجد أن عقلك أخذ
أهلاً بك.. أرى في هذا الأمر أن تنظر إلى الجانب المادي من الموضوع, فلو كنتُ مكانك لفعلتُ هذا. مادام أنا دخلت العمل الحرّ وأعمل في مشاريع ترضيني وفي نفس الوقت إخترت العمل عن بعد مع شركة أو منظمة تحقق أهدافي المعنوية, فإن أي حيرة تنتابني فستجعلني أنظر إلى الجانب المادي. أيهما سيمنحني أكثر ؟ المشاريع التي أعمل فيها رغم كثرتها في العمل الحرّ ؟ أم العمل عن بعد ؟
وأنا لم أقل أبداً أنها جانب هامشي. كل ما قلته أنها ليست هدفاً نسعى إليه. إنها في داخلنا أصلاً.. وبالنسبة لقصدي أن السعادة قرار, فبكل بساطة ... عندما تستيقظين في الصباح وبدون حدوث أي شيء إيجابي. فكرّي في نعم الله عليكِ و فكرّي في أن مهما حدث ستكونين سعيدة وتستمتعين بيومك بحلوه (الضحك والفرحة) وبمرّه ( الحزن والبكاء), فكما قلتُ الحزن من السعادة والحزن من السعادة والتنفس عن مشاعرك السلبية هي قمة السعادة. بالمناسبة, الإعتراف بالفشل أيضاً من السعادة. السعادة
أستاذي. أنا لم أهمشّ السعادة, بل قلتُ أنها ليست هدفاً بل هي إسلوب حياة. بالعكس أنا قد أعطيتها مكانها الصحيح. عندما تصيبك - بعد الشر - وعكة نفسية وتجعل هدفك السعادة وتجري ورائها.. قل لي بالله عليك, كم يدوم شعورك بها من الوقت قبل أن تعود لحالتك الطبيعية ؟ هل ستستمر للأبد في السعي وراء الأوهام ؟ السعادة كهدف هي وهم صنعناه كي نعطي لأنفسنا العذر عندما لم نصل له - ولن نصل له - كي نقول " السعادة ليست
من النادر أن أرى مقالاً يا سيدتي كمقالك يفرّق باحترافية بين الضيق و الاكتئاب. فالخلط يتم بين العامة عند الحديث عن الاكتئاب. لقد سمعت أحد أساتذة علم النفس يقول أثناء حديثه عن العرض الأخير الخاص بالانتحار. قال هذا الأستاذ في تعريفه للانتحار . الانتحار هو حل دائم لمشكلة مؤقتة. يصور عقل مريض الاكتئاب أن مشكلته و مرضه دائمين. هذا نظراً للمشاكل الهرمونية في المخ و لهذا بما أن نظرته للحياة ولنفسه هي نظرة دائمة - وهذا خطأ - فإن الحلّ
في البدء يجب أن تغير طرق تفكيرك في التعامل مع الأشياء التي تفعلها يومياً، ففي رأيي من هنا البداية. أنصحك بكتاب "العادات الذرية" في البداية، وبعد ذلك قم بتنمية الفكر نفسه من خلال تعرضك لمباديء الفلسفة وعلم النفس.
بالتفكير في الأمر فكل منا لديه نصيحة تعلمها من الخبرة والأخطاء ويود لو يعطيها لنفسه. ربما لتوفر بعض الوقت أو تقي من الطرق الخاطئة أو ربما تحذر من بعض الناس. ونقابل عادة على وسائل التواصل جمل من نوعية "قل ثلاث كلمات لنفسك المراهقة" أو "اعط نصيحة واحدة لنفسك ذات الثمانية عشر أعوام" ولكن ألم نقف لحظة لنفكر لماذا ثلاث كلمات فقط؟ ماذا لو قابلت نفسي تلك فعلًا أذكر أن من ضمن التجارب التي إختبرت فيها هذا الأمر, هو موقع لا
هؤلاء العلماء بقي ذكرهم وبقيت اسهاماتهم حاضرة في عصور وأجيال لاحقة، ونجد أن تعدد العلوم هي سمة مشتركة بينهم .. فهل سمة عصرنا الحالي هي التخصص ؟ هذا لأن في هذا العصر لم تنفصل العلوم عن الفلسفة، فكان من الطبيعي أن يكون المرء فقيهاً و عالماً ويتحدث في الفلسفة أيضاً. هل تثق بالشخص المتخصص في مجال واحد أكثر من الشخص متعدد التخصصات ؟ ولماذا هذه النظرة موجودة لدى البعض ؟ هناك مقولة مصرية لا أحبها إطلاقاً وهي .. صاحب بالين
في رأيي سبب المشكلات هو بحثنا عن السعادة. نظن أن السعادة هدفاً نسعى له. السعادة يا سيدتي هي طريقتنا لرؤية الحياة، وهذا ليس كلام تنمية بشرية إطلاقاً. السعادة هو قرار. كما أننا نظن أن عكس السعادة : الحزن ! لا طبعاا فالحزن من أسمى المشاعر و الشخص السعيد هو الشخص الذي يسمح للحزن في التعبير عن نفسه.