فاطمة عصام

12 نقاط السمعة
2.06 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
2

فكرة لم تكتمل جزء 1

تسير بنا الأرض ونحن لا ندري أين سينتهي بنا المطاف، سبقونا أقرانا ولا زال اليوم هو اليوم، والهواء مستمر بتجديد آرواحنا، وعيوننا مأسورة بهذه الأعجوبة. تصبح الأشياء باهتة لأننا لا نرى ما بداخلها ونغفل عن الهالة التي تحيط بها، كل ما يحيط بنا له رونقة الخاص ولكن يصبح بلا معنى بالتدريج لأننا لا نأبه بمكنونه بل بالغرض من وجوده. يسعنا حب الكثير والتعلق بالقليل...لماذا؟ لوجود تلك الأفكار السوداوية التي ترفض ونرفض التخلي عن بعضنا البعض، لو كان بوسع الجميع التغاضي
2

كيف أبدا بنشر رواية؟

أتسائل كثيراً أيجب على الإستمرار قدماً في ما بدأته أم علي التوقف الآن، لم أعتقد أنه ستأتي هذه اللحظة التي سأصبح فيها عاجزة عن إتخاذ قرار ما، أعلم آن الأمر سخيفاً بحق ولكن هذا ما آستطعت الوصول إليه، أستمر بالكتابة كثيراً ولكن لا أعلم أين سينتهي بي المطاف أخيراً.
2

رواية الغربة 1

أتذكره جيداً، لا زال همسه يرن بأذنّي، ذلك الصوت الذي يحمل الكثير في طياته، كنت موقنة تماماً بأنه سوف يأبى الرحيل عن مسامعي ذات يوم، كم كنت غبية حقاً، لم آدري بأنه سوف تأتي هذه اللحظة التي آتمنى لو لم ألتقي به، لا أعرف اينبغي علي الندم الآن أو التلذذ بذكراه؟. أشتاق لتلك الآيام الخوالي، رغم أنها كانت ثقال بعض الشئ ولكنها لا تخلو من اللحظات الملّونة، كم كنت أتمنى بأن يضمني وطني الحنين مجدداً، ولكن من كان يعلم بأن
1

هذا جزء بسيط من الرواية التي أفكر بها، إنها خيالية بعض الشئ، ما رأيكم بها؟

ما بداخل آحلامي من سأخبر؟ وهل سيقومون بتصديقي أم يعتقدون أن عقلي أصابه خلل ما، ذلك الواقع المريب لا لا أعتقد أنه واقع وأشك احيانا ً بأنه مجرد حلم. هذه الآحلام جعلتني أصدق ما تتحدث عنه تلك الآساطير القديمة، أيعقل أن يكون هنالك عوالم آخرى...؟، أيعقل ذلك......؟ إذا من كان ذلك الشاب الملثم الذي آخذ بيدي لإنقاذ تلك الحبلى وجنينها، كدت أصدق أن الأمر حقيقي....، ولكن كيف عرف بقدراتي الطبية ذلك ما يدهشني حقاً....، ولكن آكثر أمر أخافني معرفة تلك
0

آحلام سرمدية ( 1 )

أكاد أصدق ما أراه، ينتابني قلق ما من رؤيتي هذه، لا شئ واقعي إطلاقا، أحتاج المزيد من الوقت، ليت الزمن يتوقف بي هذه اللحظة، لا أريد الخروج من تلك البقعة التي تملكتني بالكامل. قلبي يتراقص من هول هذه المشاعر التي اجتاحت جوانبه، أكاد أشعر بأنه سيقفز من بين هذه الأسوار المحاطة به. لا أستطيع فتح مقلتي للحظة، أريد تلك العينان التي أصابتني بشده، ذلك البريق بهما لا زال يلهب كياني بأكمله، حائر هو، بداخله متاهات تعبث بعقلي حتى تتأكد من
1

سلاسل مقيدة جزء 2

( كنز سوداوي ) لقد إقتربت النهاية والكل مدرك لذلك، لا شئ من كل هذا الرغد مستدام، وكل هذه القصور المحلقة ستصابُ بالإكتئاب، ستنقلب الطاولة رأساً على عقب وكل شئ سيسير وفق الخطة الكونية. لقد شعرت الأُسود بالتهديد فالشتاء قادم بلا شك، لا يوجد إستثناء على الإطلاق. الرحلة ما زالت مستمرة ولكن لا شئ من كل هذا سيستمر للأبد، نحن في المرحلة قبل النهائية بالتأكيد، كل تلك الأشياء الجنونية التي حدثت والتي لم تحدث بعد تسير بالتدريج وكل لها توقيتها
1

سلاسل مقيدة

أريد الخروج من منطقتي هذه، أريد العثور على شئ يجعل هذا القلب يضج بالصريخ، بئساً لهذا العالم المتقلب، وبئساً لهذه الأنفس المستبده، والهلاك لهذا اللمعان الزائف. أين نحن من هذه المؤامرات الخبيثة.....؟ أيعقل آن نكون مجرد قطع لحم فاسد لا بأس من التخلص منها خوفا من الروائح التي تثيرها، أيعقل ذلك...؟ كم من صوت تلاشى قهراً، وكم من حلم دُفن رغماً عنه، لم يعد هنالك قلوباً ترأف، فدموع الأطفال أصبحت شئ روتيني بل وحتى من أكثر الأشياء إزعاجاً. روح تضحك
0

رواية الغربة 2

إنه شخص... شخص ملقي على الأرض في بركة من الدماء.....، لم يوقظني من وهلتي تلك سوى صوت أنثوي غاضب، أذكر مدى رعشتي حينما طلبت مني مساعدتها في حمل ذلك الرجل الثلاثيني المصاب، لم أستطع التحرك قيد أنملة، ولكنني شاكرة لماري بتصرفها بدلاً عني رغم كبر سنها كانت ثابتة أفضل مني، ولكنها لم تكف عن الصراخ بي، معها حق لقد كنت كطفلة عاجزة، كل ما إستطعت فعله هو جلب أُجرة للحاق بروحه التي كادت أن تذهب بين أيدينا، من حسن حظه
0

خاطرة رفقاً بقلبي.....

صرتُ لا أعرف نفسي، لقد تغيَّر الكثير، عادة أحتفظ ببعض الأشياء لي فقط، لا أدري ما بي، يبدو أن حلقة فقدت توازنها وارتطمت بسطح عنيف. بات الأمر مزعجًا للغاية، ليته يتوقف عن بث هذه الذبذبات التي تفقدني صوابي، يدور الأمر حول حلقة مفرقة تكرر نفسها مجددًا، لقد مررتُ بهذا من ذي قبل لذلك أدري جيدًا ما تؤول إليه الأمور. أتمنى أن يختفي كل شيء وتعود الأحداث إلى عهدها القديم، ليت الشمس تسقط على عصر جديد، كم تمنيت أن يكون لليل