أتسائل كثيراً أيجب على الإستمرار قدماً في ما بدأته أم علي التوقف الآن، لم أعتقد أنه ستأتي هذه اللحظة التي سأصبح فيها عاجزة عن إتخاذ قرار ما، أعلم آن الأمر سخيفاً بحق ولكن هذا ما آستطعت الوصول إليه، أستمر بالكتابة كثيراً ولكن لا أعلم أين سينتهي بي المطاف أخيراً.
كيف أبدا بنشر رواية؟
هل يعني أن الرواية جاهزة الآن؟ هل تمت مراجعتها؟ هل عرضيتها على نقاد لمعرفة رأيهم تجاهها؟ هل قمت بتصميم واجهة الرواية؟ هل جهزتِ خطة تسويقية للرواية؟
الإجابة على هذه التساؤلات تحدد متى موعد النشر. طالما الكاتب حدد هدفًا قبل البدء في الكتابة، سيسعى بكل الطرق إلى تحقيقه و حتى لو استغرق هذا الأمر وقتًا أطول ولكن في النهاية سيصل.
لابد من أن يكون هنالك هدف ترتأيه من وراء كتابة الرواية. أحيانًا يصاب الكاتب بفقلة الكاتب writer's block أو متلازمة الصفحة البيضاء Blank Page Syndrom وهنا يمكنك اتباع طرق معينة للتخلص من هذه المشكلة. كنت قد كتب موضوع حوله في وقت سابق، اعتقد أن هنالك تعليقات جيدة قد تفيدك وتجدين ضالتكِ بها
أيضًا لابد من التخلص من المثالثة أثناء الكتابة، احيانا المثال قد تجعل من الكاتب يماطل في كتاباته
أيضًا البارحة كان هنالك سؤال حول كيفية كتابة كتاب، عليه تعليقات قد تفيد أي نعم هو كتاب ولكن قد يشتركان اي كتابة والرواية في بعض الأمور، نركز على أن الرواية تحول العقدة والحوار والشخصية
أتسائل كثيراً أيجب على الإستمرار قدماً في ما بدأته أم علي التوقف الآن
هذا السؤال لا أحد يعلم إجابته سواك أنت، فأنت التي إتخذت هذا القرار من البداية وتدركين جيدا ما يجب عليك أن تفعليه، أحيانا نصاب بالحيرة ولا ندرك ما نقوم به، وهذا راجع لتخبطنا في هموم الدنيا والحياة، فتختلط علينا الامور، والحل هنا بسيط للغاية وهو أن نقوم بإعادة ترتيب حياتنا على الوجه الصحيح، بأن نحدد الأهداف ورؤيتنا في هذا الطريق، ماالذي نصبوا للوصول إليه؟ أي طريق وأي خطة يجب علينا إتباعها؟ ماهو الهدف الذي أصبو إليه؟ وغيرها من الأسئلة التي ستساعدك في تحفيز نفسك وبعث الشغف في داخلك للإستمرارية والإنضباط ومن ثمها ستعلمين إن كنت حقا ستكملين روايتك أم لا.
صحيح، أسألك الله أن يوفقك ويعينك، وتعليقي ذاك ماهو إلا خوفي من إختلاط الآراء عليك من هنا ومن هناك، فقد عانيت من هذا الأمر كثيرا أين كنت أستشير أصدقائي في كل صغيرة وكبيرة وكنت أتلقى آراء مختلفة بعضها مفيد وبعضها مشتت لكثرتها فيضيع العقل بين هذا وذاك.
فالأولى أن نستشير بذكاء لمعرفة المعلومة لا لاتخاذ القرار، ونترك إتخاذه لنا فقط ونستخير قبل ذلك والله المستعان.
وما المشكلة في أن تطمحي إلى ذلك؟! دائمًا لدي اعتقاد راسخ بأن أي شخص لديه علم يجب أن يفيد به الآخرين، وأي شخص لديه فن وموهبة كان حقها عليه أن يمتع بها الناس. في حالتك ما فائدة ما تكتبين إن لم يصل إلى الناس؟
بإمكانك بدء التخطيط من الآن والسير خطوة خطوة في طريق نشر روايتك. التواصل مع دور نشر أيضًا قد يوفر لكِ فرصًا ويفتح لكِ أبوابًا مغلقة.
أي نوع من الروايات تكتبين؟
لم اجرب نشر رواية بعد، ولكن لدي تجربة في نشر كتاب، لذلك هما يمران بنفس المراحل تقريبا، أولاً وقبل كل شيء، يجب عليك الانتهاء من كتابة الرواية وضبطها بعناية. عندما تقوم من الانتهاء من تحريرها وتدقيقها حينها ابدأ في البحث عن دار نشر تتطابق مع نوعية الرواية التي كتبتها. يمكنك العثور على دور النشر من خلال البحث على الإنترنت، تقريبا تواصلي مع دار النشر كان عبر الايميل بتتبع جميع المراحل، وحقا وصلتني الطبعة كما توقعتها الى حد الباب، أيضًا الاستفادة من تجارب الأشخاص الذين نشروا أعمالهم من قبل والتواصل معهم للحصول على نصائح وتوجيهات في هذا المجال ربما يكونون من محيطك.
بعد العثور على دار النشر المناسبة، ستطلب منك إعداد عرض تقديمي للرواية يتضمن وصفًا للقصة وملخصًا للشخصيات الرئيسية. يمكنك أن ترسل العرض التقديمي إلى دار النشر وتنتظر ردًا منهم. إذا تم قبول الرواية، ستحتاج إلى العمل مع دار النشر على تنسيق الكتاب وتحديد تواريخ النشر والتسويق للعمل.
وما انصحك به بعد نشر الرواية، قم بالترويج لها بشكل فعال عبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وإنشاء مدونة شخصية والمشاركة في المعارض والمؤتمرات الأدبية لجذب القرّاء وتعريفهم بروايتك، بالتوفيق لك.
التعليقات