الحارث السيد

اسمي الحارث السيد طالب هندسة كهرباء والكترون ،كاتب وصانع محتوى على وسائل التواصل ، احب القراءة والكتابة وصناعة المحتوى الهادف، أجد في الكتابة فرصة للتعبير عن ما افكر وأشعر به.

24 نقاط السمعة
298 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
نعم في هذه الكتب توجد الكنوز هي خبرات السنين وخلاصات التجارب للعديد من المبدعين في هذه الحياة في كل زمان ومكان
نعم يجب قبل اتخاذ هكذا أمر التفكير في أبعاده وتأثيراته لأن استخدام هذا الأمر بشكل غير صحيح في المكان والزمان غير المناسبين يؤدي إلى الظهور أمام الناس بشكل غير مناسب لكن إن كان الشخص يريد راحة نفسه والابتعاد عن الاحاديث غير المهمة أو المفيدة بالنسبة له قد يكون تجاوز الأحاديث بطريقة لبقة بدون مواجهة أو صدام أو اضطرار للكذب خيار مناسب, كلٌ حسب حاله .
قد يكون من الأجمل بقاء الكتب خير جليس للإنسان , لكن البودكاست ليس من البدائل السيئة نعم هو بديل عصري مفيد وجميل ووجوده أفضل من كون البديل هو الاستهلاك السلبي لوسائل التواصل , ففي عصر السرعة قد يكون البودكاست خيار جيداً . لكن يبقى الكتاب خير جليس لمن يدرك قيمته بحق
نعم مع الأسف لهم دور , ولتقبلنا لكلامهم وآرائهم دور أيضا . ولكني أرى أننا نحن من يتوجب عليه التحكم بذلك فإن سمحنا لكل من هب و دب بالتأثير علينا حينها سيكون لكلامهم دور كبير جدا في برمجة صوتنا الداخلي لكن إن آمنا بما اكرمنا الله به من مواهب وخبرات وعرفنا قدراتنا الحقيقية فلن يكون لكلام من حولنا كبير أثر . فنحن غالبا من يحدد ذلك .
إن كانت الراحة تأتي بعد جهد مبذول وعمل مهم دؤوب فهي من أهم الأساسيات لاستمرار العمل فبدون راحة لن يستطيع الإنسان المداومة على ما هو عليه، فهو بشر يتعب ويحتاج للطعام والنوم ليعود لنشاطه ويستمر على إنتاجيته العالية وهذا لن يأتي بالاستمرار كل الوقت في العمل ,فلابد من التوقف قليلا واخذ قسط من الراحة .
إن الكتابة أمر جميل ورائع , يعبر عما في داخلك . تجد أن الورقة تسمعك ولا تبدي رأيا سلبا أو إيجابا , تسمع كلامك ولا تفشيه هنا أو هناك ولا تحكم عليك مهما كان ما تكتبه . ومع مرور الوقت يتطور الإنسان ويتحسن ويصبح قلمه اقدر على الوصف والتعبير وإيصال الأفكار بشكل سلس ومريح إلى القارئ من الجميل أن يستخدم الإنسان المهارات التي اكرمه الله بها في اكتساب قوت يومه ليعف نفسه و يأمن حياة أفضل له ولمن يعولهم
فلتكن الأخبار أمرا ثانويا لا أمرا أساسيا وهكذا يرتاح البال و يتفرغ الإنسان للأمور المهمة في الحياة .
بعد عدة سنوات في الجامعة وصبري على صعوبة المواد وجدت نفسي أخيرا وصلت إلى درجة جيدة من الفهم لمواضيع وأساسات تخصصي الجامعي (هندسة الكهرباء والالكترون) فحين يتم الحديث عن تلك المواضيع المتعلقة بالتخصص أجد نفسي حتى ولو لم أشارك في الحديث أنني ملم بالكثير مما يتم الحديث عنه واعلم ماينقصني لأطور فيه نفسي , فضلا عن المرات التي اشارك فيها بما تعلمته من خلال دراستي وبحثي وكل هذا لم يأتي من يوم أو يومين , بل هو نتاج سنوات من
من أهم الأمور التي تصنع تميز الإنسان وتفرده بنفسه هي استقلالية قرارته، فلا بأس أن يقوم بفعل يفعل العديد من الناس لكنه يفعله لأنه نابع من داخله، متوافق مع مبادئه وأهدافه وأيضا لو قام بفعل ما لا يفعله إلا قلة لما أثر فيه ذلك الشي ابدأ ولما اهتم لتصنيفات الناس ووجهات نظرهم لأنه قرار ينبع من الداخل فلعل تميز الإنسان ينبع من فعله لما يحب هو بلا توجيه من أفراد أو جماعات، فعله من فعله وتركه من تركه.
نعم إن الانشغال بتطوير الذات والابتعاد عن المشتتات واهمها متابعة الأخبار العاجلة المهمة وغير المهمة أولا بأولا هو ما يجعلنا نحقق النقلات النوعية في حياتنا , ولأجل ذلك نحتاج إلى الصبر وتدريب النفس على التركيز في ما هو مهم ونافع وترك التوافه
إن المشاعر لدى الإنسان كثيرة وهي تملأ كافة الوقت في يومه , فمن حب إلى كراهية , ومن خوف إلى فرح تتقلب مشاعر الإنسان بحسب عوامل خارحية وداخلية لكن من المهم للجميع هو الوعي بالمشاعر والتحكم بها لكي لا تكبر وتتحكم بك فالاعتدال في المشاعر أمر مهم جدا لأن الشعور إن زاد عن حده انقلب إلى ضده وهو ما قد يؤذي صاحبه وبشدة ويدفعه إلى اتخاذ قرارات يندم عليها وبشدة ولأجل ذلك يجب على الإنسان الابتعاد عن الفراغ لأن الفراغ
أحيانا يكون التسليك أفضل خيار لتريح رأسك خصوصا إن كان الشخص لا تربطك به علاقة قوية أو كان شخصا مقربا وكان الموضوع مهما لك جدا ولا تريد أن تخسر الشخص فيكون التسليك خير بديل لكن لكل مقام مقال فيجب اختيار الوضع الأفضل حينما نقوم بذلك
إن من الأشياء المهمة هو العيش بالشخصية التي نريدها من غير تصنع ولا تكلف لكي نظهر بالكشف الذي يرده الآخرون منا، لكن في حقيقة الأمر من المهم معرفة المكان والزمان والحال المناسب للمجاملة والوضع الأنسب للتعبير عن رأيي بكل حرية بلا مجاملات، فحينما يكون الأمر بسيطا لا أهمية فيه أو تشعر أنه من غير المناسب أن تهدر طاقتك و قوتك في إيضاح ذلك الأمر أو تبيانه او إعطاء رأيك الصريح قد يكون الاكتفاء بالكلام العام أو المجاملة البسيطة بلا صدام
بالصبر والاستمرار يصل أي شخص إلى النجاح بإذن الله يجب على المستقل أن يستمر بالبحث وبتطوير المهارات لديه حتى تكبر فرصه في الحصول على عمل ومن أكثر الأشياء التي يجب على المستقل العمل عليها هي القيام بمشاريع جدية ليست للتدريب فقط و إنما قد تكون أيضا مشاريع يستطيع تسليمها لعملاء , ليس الهدف منها الكسب ولكن الهدف هو تطوير المهارات والدخول في بيئة العمل حتى إذا جاءت الفرصة ووجد وظيفة يجد أن لديه رصيدا رائعا من الأعمال يستطيع عرضها على
التركيز , الالتزام والصبر لعل هذه الكلمات تصف ما يمكن القيام به ليتحق هذا الأمر فإن ركزت على عملك واتبعدت عن المشتتات والملهيات والتزمت بمتابعة العمل يوما بيوم ثم صبرت لمدة حتى تنتهي من تعلم المهارة ( قد تكون فترة ثلاث إلى أربع أسابيع مثلا) ستجد نفسك قد وصلت إلى مستوى كبير لم تتوقع أن تصل إليه من قبل وهو ما يشكل دفعة معنوية كبيرة لك لأن تستمر فحينما ترى أنك قطعت شوكا كبيرا في تعلم مهارة ما أو إنجاز
لا اذكر ذلك لكنني اذكر انه حين تحدثي مع الأهل أو الأصدقاء حول موضوع معين أجد الإعلانات عن نفس الموضوع في وسائل التواصل وأيضا بعض الإعلانات تظهر لي في كل وقت وحينما اشتري المنتج أو احمل التطبيق يختفي الإعلان
فكرة جيدة , لم لا
نعم إن التعامل مع الصوت الداخلي السلبي هو المعضلة الأصعب التي يجب تجاوزها . ما زلت اعاني منها لكني اعلم أنني إن تغلبت عليها سأحرز تقدما مهولاً جدا في حياتي وسأرتاح كثيراً من التفكير الزائد . يجب إيجاد طريقة للتخفيف من الصوت الداخلي السلبي وحتى محاولة جعله صوتا إيجابيا لصالحنا عن طريق مناقشة الأخطاء و السليبات و معرفة مكامن الضعف لدينا و تحسينها .
إن صوتك الداخلي هو الشيء الذي لا يفارقك ولا ينفك عنك ، في كل مكان وفي كل آن يظل ملازما لك، وهو قد يكون أكثر من يحادثك في يومك وليلتك فاختيارك لأحاديثك سيحدد مسير يومك وحياتك فإن كان حديثك إيجابيا داعما ستسير حياتك بشكل جيد يساعدك على التطور، وإن كان حديثك سلبيا مليئا بالإحباط ستتدهور حياتك وتنحط، وهذا ما يجب الحذر منه، فأنت من يحدد ما ستحدثه به نفسه، ولعل مما يساعدك لكي يكون صوتك الداخلي إيجابيا أن تكون بيئتك
إن الخوارزميات توجهنا بطريقةٍ تجعلنا نظن أننا نختار بحريتنا والحقيقة أنه يتم تسييرنا بما تريده الشركات ووسائل التواصل وهذا مما ينبغي على كل مستخدمٍ الإنتباه منه كل لا يقع ضحيةٍ للجهات التي توجه المستهلك لما يخدم مصالحها.
إنني اعتبر نفسي من الأشخاص الذين يكترثون للكثير من الأشياء للأحاسيس الداخلية و لمشاعر الأشخاص من حولهم، للكثير من المواقف التي تمر يوميا لا أعلم لماذا اجهد نفسي كثيرا في التفكير بما لا ينفع ولا يفيد ولكني اعلم أن الإنشغال بما يفيدني ويطورني يجعلني أنسى كل شي ولا اهتم إلا باللحظة الحالية والإنغماس فيها بقدر الإمكان، ومما يساعد أيضا في نسيان الإكتراث هو الإنجاز، فأنت عندما تحاول أنت تحقق إنجازاً تتقدم به في حياتك تجد أن كل ما يعيقك عن
جزاكم الله خيرا ووفقنا وإياكم لكل خير
نعم إن أفضل مقارنة و أعظم منافسة هي عندما يكون الإنسان منافسا لنفسه ساعياً للتفوق عليها فهذا يجعله في سعي دائمٍ نحو التطور والتحسن بدلا من الحسرة والحقد الذي قد ينتج عن مقارنة الشخص لغيره
إن كان هدف الإنسان في المقارنة هو التعلم والتطور أو الاستفادة من تجارب الآخرين فلعل في ذلك الخير الكثير ولكن إن كان الهدف يتعلق بمشاكل شخصية مع من يقارن به نفسه أو يكون ذلك مدعاةً للغيبة والحسد أو لفعل ما يليق بالإنسان القيام به فذلك مما لا ينبغي علينا الإنخراط فيه ويجب الابتعاد عنه لأن له تبعاتٍ سلبية على الشخص ومن حوله .
نعم إن حياتنا مليئة بالصراعات اليومية صراعات لا يراها أي أحد إلا أنت صراعات داخلية داخل النفس , بين المنطق والمشاعر , بين الأماني والواقع وهذا يؤثر فينا تأثيرا كبيرا , تأثير لا يُرى سببه ولكنه تأثيرٌ نُحِس به فقط , يؤدي بنا إلى فقدان الشغل والحماس , إلى الانطفاء والعزلة والانكفاء على النفس , هو أمر يصعب الخروج منه لكن الحل ليس بالبقاء فيه بل على الإنسان التخلص من هذه الحالة والعودة الى سابق عهده , ولا يكون هذا