Ahmad Hussein

أخصائي ومرشد نفسي اجتماعي محترف. أعمل في مجال الدعم النفسي الاجتماعي. مهتم بالقضايا الاجتماعية, الأدب والموسيقى بشكل خاص. أهوى السفر والمطالعة والتعرف على الحضارات/المجتمعات الأخرى. أعشق المشي.

143 نقاط السمعة
17 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
الى الإثنين, أنوع في قراءاتي حسب الغاية. بعضها يكون بطابع سريع حيث لا بغي من هذه القراءة تعلم اي شي او نهل اي فكرة. احتاج فقط الى ان اعرف معلومة محققة وادون المصدر. قراءات اخرى وهي نادرة هذه الايام, امر عليها ببطء.
منشور جميل, ووصف رائع ودقيق! اشكرك على المشاركة. اريد ان اسألك عن ما هو اكثر شيء تعلمته خلال هذه المدة؟ وما هو الشيء الذي تفاجأت بعدم صحته او انه خالف توقعاتك؟
هذه جملة جيدة على المستوى النظري، لكن واقعيا تطرح العديد من المشكلات، من اهمها، كم علينا ان نزرع لنقطف حبا نأمله؟ كم علينا أن ننتظر هذا القطف ؟ سنة؟ سنتين؟ عشر؟... يعتمد على نوع المزروعات. الذي زرعناه يمكن له ان يُحصد بأسبوع, شهر, شهرين وربما ٩ اشهر او عام. ماهي المعاشية التي تصنع الحب فعلا استاذ احمد؟ هي ما يريح الطرفين ويتفقان عليه. المعايشة والعشرة, هي ان يكون هناك تفاعل بينهما. اي ان يتحدثان عن الامور , امور الحياة والبيت
شخصياً, لن اتخلى. بالنسبة لي يكون التفاهم والانسجام كما الود والرحمة في داخل البيت هي الأهم وهي تجلب الحب. الحب لا يقطف من الاشجار بل يصنع بالمعايشة.
المعالج النفسي هو انسان. يريد الافضل للمراجع ولكن قد يخطىء ايضاً. ولست اعتقد ان على المعالج ان يتدخل او ان يقدم مشورة الى هذا الحد. يكفي ان يقدم الدعم وينفس عن الضغط الناجم عن الحياة.
ارى ان الكلام بهذه الطريقة عن الاخرين هو كلام سلبي. وجهة نظري: نعم هناك الكثير من المتحذلقين. ومدعي الثقافة والعلم, و النقاد غير ذوي الإربة, والعلماء الزائفين ولكنني اكون سعيداً بوجودهم. وحتى الكتاب المغرورين والمثقفين المتعجرفين المتكبرين والمتعصبين لآرائهم, أنا سعيد بوجودهم. منذ زمن طويل كنت أنفر من كل تلك الفئات التي ذُكرت اعلاه. مع العمر والاحتكاك بالمزيد من الناس صرت اتقبل الواقع اكثر, واتقبل كل مكوناته الجميلة المزعجة. لذا توقفت عن محاولتي تغيير الأمور, وفضلت الجلوس والنظر والاستماع ثم
اولاً اتفق معك تماماً, ولكن افكر ايضا ان هذا القول ينطبق في مجتمع المدينة المحافظة. هناك بالطبع اشكال اخرى من العلاقات.. واحدة منها هي علاقات اهل الريف وخاصة مجموعة صغيرة من الناس يسكنون في قرية نائية ويعملون بالزراعة وتربية المواشي, العلاقة بين افراد هذه القرية ستكون مختلفة, واعتقد انه سيكون هناك علاقة قوية وصداقة بين الجنسين وحتى على مستوى المجموعات. ولكن لن يكون هناك علاقة رجل ب امرأة, ولكن ك مجموعة من الرجال والنساء. كيف ترى في علاقاتهم مع بعضهم
شكراً على التشريحات, سأمر عليهم بالطبع :)
اقف معك! وادعمك بكل ما لدي من انسانية. شخصيا عانيت من هذا الأمر جداً من قبل في حياتي. و بالتدريج من الكبر في العمر بدأ بالتضائل. ولكن واحدة من الامور التي كنت اتبعها لكي اخفف من حمى دفق الافكار هي الكتابة والترتيب. حينما يكون كل شيء مرتب اشعر بخير. قمت مرة بتحليل احتياجي للتحليل ووجدت انه ربما مبني على قلق. و رغبة في معرفة الدقائق والتفاصيل. هل يمكن ان يكون هو السبب لديكِ أيضاً؟
كلام جميل, هل يمكنك التوسع قليلا, عندي بعض الاسئلة عن كيف نعرف صوت القلب هل هو صادق ام يلاعبنا؟ وليس الكل لديه روح نقية ف الأهواء والنزوات والنزعات تدخل في ضمن اطار النفس القريبة من القلب لذا يتغير حكمنا على الاشياء بتغير الأيام؟
فبالتاكيد قد تستمر بعض العلاقات الصادقة المبنية على نضج الاختيار مدى الحياة هل نحن من نختار اصدقائنا؟ قولك في موضوع الصداقة جميل, وشخصيا اتفق معك بكل شيء. راعني قولك حينما استخدمت كلمات "نضخ الاختيار". ومن حكم تجربتي, اهتديت الى ان الصداقة القوية كانت وليد الظروف ولم تكن بحكم اختياري. فقررت ان اسالك حول هذا الامر واذا ما كان مختلفا لديكِ؟
لكن حينما تتحدث عن من يصغرنى سناً من الجنس الأخر فأنا أتبع تقاليد المجتمع فى ذلك وافخر بها وهى كلها للحفاظ على منسوب القيم والأخلاق بداخلنا وعدم تزعزعها . اثار اهتمامي هذا القول, هل لك ان تسترسل قليلا وتشرح او تعطي مثالاً, لو سمحت
ثم هناك الاستشارة. فبالطبع كما تعلمين: ما خاب من استشار. شخصيا ارى ان الاستشارة واحدة من اهم الامور الغائبة عن مجتمعنا. الاستشارة الواعية الحكيمة الفارغة من العواطف الهائجة, والحمى القبلية, و الاراء الزائفة او الحمية الغير مبررة, هذه واحدة من اكبر النعم. و يا سعد من له شخص آخر يستشيره في كل كبيرة وصغيرة. ولو فقط هناك دائما باب الدعاء و الاستخارة.
لا تقلقي, نحن على نفس الموجة, واعتقد انني هنا يجب ان استخدم كلمة "التوكل". القلوب مخلوقات مجندة بيد الخالق. نحن علينا فقط ان نحاول اما النتائج فهي عليه سبحانه. ثم ادركت اننا لا يجب ان نرى الأمور من منظور الخط ولكن الدائرة. التغيير لا يحدث بين يوم وليلة, كما انه حينما يحدث لا يعني انه تغيير ابدي وجذري, هناك دائما دائرة, الامور تتغير ثم تعود الى نصابها لتتغير مجدداً. الشيء الوحيد الذي لا يتغير هو القلب. واعني به قلبنا, ليس
ههه, اوافقك, للقصص قبل النوم, نكهة مختلفة فهي تدخل حتى الى احلامنا وتلون ليلنا بالكثير من التشويق والأثارة. ما هي اجمل القصص التي مررت عليها في حياتك او في المدى القريب الاخير من الوقت؟
اقترح لي شيئا جميلا من الأدب القصصي فلقد اعجبني مقالك. وارى انك على دراية.
عانيت ذات الأمر, واضيف ان بعض الأمور ربما من بساطتها تصير مستحيلة لو حاولنا الوقوف عندها بعين الفاحص. كيف هي استراتيجياتك لإيقاف التفكير التحليلي في الأيام العادية؟
جميل, التدبر في معاني قصص الحياة خبرة عظيمة, ومستهان في امرها. احيانا اشعر انه مرهق لذا اتوقف واتابع فقط تفاصيل السردة دون الكثير من التحليل سواءً كان تحليل شاقولي ام افقي. هل يحدث معك نفس الحالة؟ وكيف نتغلب على حمى البحث عن التفاصيل والحفر او التحليل عميقا اسفل الأحداث؟ احيانا اخرى اجبرني على عدم محاولة التحليل او التفسير, لكي آخد الامور بشكها البسيط.
نعم، من واقع تجربتي يمكن لها ان تمتد لسنوات طويلة وتصبح افضل بالطبع مع مرور الوقت. وجدت انها يمكن ان تكون حتى اعمق من الصداقات وجها لوجه. بسبب اجتماع اكثر من انسان واحد مع ثقافات مختلفة ولكن على نفس الروح والمبادىء. لم افكر مطلقا باهمية الوقت. الوقت الذي نمضيه مع الاصدقاء. الصداقة الرقمية سمحت لي ولنا بان نطور اتصالنا ونتشارك اكثر خلال اليوم. نستطيع ان نجتمع فس اي وقت ونتحدث. على سبيل المثال نتحدث عن اخر المستجدات وانا اقوم بكمارسة
ولكن الا يتغير الانسان ويتبدل؟ هل يمكن لنا ان نبقى على نفس المبادىء طوال الوقت؟
اكيد، اتفق وبشدة. وليس هذا وحسب بل ان العمل الذي يحمل رسالة قد يكون مهاجم. ولكن هناك ايضا بعد سياسي فبعض الاعمال وحتى لم تكن تسويقية تكون مدعومة فقط لتبنيها بعض الرسائل. هناك تريند واضح. من يتبع ويمشي مع هذا التريند يصل الى اعلى المراكز ومن يقف ضده يتم تهميشه. هل تتفق معي؟
ليس حقاً! شخصيا لست امانع العلاقات عبر الانترنيت, ربما بسبب ضيق الوقت, وبعد المسافة مع الناس الذين يشبهوني. و لست اعتقد انها تخلو من المشاعر, بل بالعكس اجد انني استفدت جداً من الصداقة عن طريق الانترنيت بحيث كان لدي الفرصة لاتعرف واتحدث مع اناس من جميع البلدان العربية و الغير عربية. تجربتي كانت جميلة. ولم يكن فقط عن طريق الكتابة, بل كان اغلبه عن طريق الصوت.
كيف تتصرف في المواقف التي يتم فيها تجاوز الحدود؟ هل حدث وشعرت باحتياج ان تتجاوز الحدود او تتعداها لتوطد العلاقة مع الآخر؟
قول مجاز ومفهوم. وهل يمكن ألا ترتبط السعادة بظروف الحياة يا أحمد؟ نعم, يمكن للسعادة ان لا ترتبط ب ظروف الحياة. كالسعادة ب المفهوم الروحي الوجودي. او السعادة و الامتنان بمفهوم فلسفة اليوغا الهندي. او السعادة والرضى التي نجدها عند الكبار بالعمر. او السعادة البريئة والاكتشاف عند الأطفال. ارى ان مفهوم السعادة الذي هو عكس الحزن و الهم. اي الحالة الطبيعية التي يكون فيها القلب منشرح ويستقبل الحياة بشكل ايجابي هي ما يجب ان يسمى السعادة. ولست اقصد الفرح ل
هناك هامش حرية, لا نستطيع ان نجبر الفرد على فعل امور هو لا يريد ان يفعلها للعديد من الاسباب اذكر منها التعب واليأس. ثم الطريق الى النجاح ليس واضح. الخطط والطرائق التي اتبعها الآخرون ليس بالضرورة ان تنطبق على البقية. ثم هناك الضعف في اساسيات الحياة. الفقير يضل فقيراً لطريقة التفكير المزروعة في داخله بالتوارث. النجاح هو ايضا اسلوب حياة وكما انه من الصعب ان نغير المجتمع فيكون من الاصعب ان نغير شخصية وكيان انسان عاش بشكل معين وتعود على