عدنان الورشي

عدنان الورشي، كاتب يمني شغوف بالأدب والفكر، أكتب مقالات وقصصًا وتأملات، وأسعى لجعل الكلمة جسرًا يصل بين الفكرة والقارئ، وبين المعاناة والأمل.

http://adnan-al-warshi.blogspot.com

33 نقاط السمعة
2.24 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
يا سلام عليكِ، أشكركِ على هذه المداخلة الرائعة التي لامست عمق الفكرة وأثارت تساؤلًا في غاية الأهمية. أما بخصوص سؤالك: هل يمكن للأعمال الأدبية أن تترك أثرًا حقيقيًا في الوعي الجمعي؟ فالحقيقة، ومن وجهة نظري المتواضعة، أن الأدب رغم عظمته لم يعد يحتل موقعه السابق في تشكيل وعي المجتمعات، خاصة في زمن باتت فيه القراءة منسية، أو شبه منسية، لدى فئة واسعة من الناس. لقد تراجع تأثير الكتاب إلى حد كبير، وأصبحت "الثقافة" نفسها محاصرة بموجات متتالية من التفاهة والمحتوى
مرحبًا يا صديقي حمادة لقد أعجبني إطراءك القيّم، ومرورك العطر اشكرك كثيرًا على إنصاتك للحرف.. محباتي...🤍
الله عليك أ. خالد لقد انصفت النص بذكر هذه الأبيات العظيمة لإلياء ابو ماضي التي تستحق التأمل محباتي اللامتناهية صديقي خالد...🤍
الله عليكِ لقد أضفتِ عمقًا يستحق التأمل.. خالص محبتي اللامتناهية...🤍
شكرًا على مروركِ الرائع فعلاً هي كما قلتِ "أن الذكاء ليس دائمًا في تعقيد الخطط بل في بساطة الفكرة وفاعليتها " محباتي...🤍
شكرًا على مرورك الرائع فعلاً هي كما قلت "أن لكل حادثة نراها عجائبية أو غريبة"...🤍
شكرًا على مرورك الرائع فعلاً قصة جميلة ورائعة...🤍
مرحبًا عزيزي خالد شكرًا لك على هذا التعليق الجميل والمفعم بالحكمة وأعجبتني كثيرًا العبارة المصرية التي ذكرتها: "الضربة اللي ما تقتلنيش بتقويني"، فهي تختصر ببساطة وصدق ما نحتاج أن نؤمن به وسط العثرات. نعم، كثيرٌ من الأحداث التي ظنناها نهايات موجعة، كانت بدايات خفية لقوة لم نكن نعرف أنها فينا… وما حسبناه ضرًّا، قد يكون رحمة متخفّية بثوب الألم، لا نكتشفها إلا حين نبتعد قليلًا وننظر للخلف بعين التجربة. ممتن لحضورك الذي أضاء المعنى، ولرؤيتك التي أضافت بُعدًا إنسانيًا للمقال.
مرحبًا ميّ شكرًا لكِ على هذا التعليق العميق، الذي لم يقرأ النص فحسب، بل غاص في روحه واستخرج منه جوهر المعنى وجمال التجربة ما عبّرتِ عنه يلخّص تمامًا فلسفة الطريق الطويل لطلب العلم… فهو، كما تفضلتِ، ليس رفاهية، بل تحدٍّ داخلي دائم، مواجهة مع النفس قبل أن تكون مواجهة مع الكتب والمفاهيم. طريقٌ لا يُقاس بوفرة الأدوات، بل بقوة الشغف، وصدق الإصرار، وعمق الإيمان بالهدف. وقد لامسني وصفكِ حين قلتِ إن الثبات في هذا الطريق لا يُقاس بما نملك، بل
محباتي م. خالد🙏🤍🤍
مرحبًا محمود، يسعدني دومًا هذا الحوار النبيل بيننا، ويملأني امتنانًا لوعيك العالي ونظرتك العميقة للمشهد الثقافي. أتفق معك تمامًا، فحين تصبح المعايير مادية بحتة، ويتحوّل النشر إلى سوق تُقاس فيه الكلمة بعدد المتابعين لا بجودتها، يصبح الحزن مشروعًا. لكن ما يخفف هذا الحزن فعلًا، هو وجود عقول مثل عقلك، وقلوب تقرأ بعين تبحث عن القيمة، لا البريق المؤقت. نعم، الناشرون يركضون خلف الشهرة، لكن في الظل دومًا كُتاب يُراكمون الجودة، ويبنون بهدوء مدنًا من المعنى ستُكتشف يومًا. والأمل الذي ذكرته،
صديقي العزيز أحمد كلماتك وقعت في القلب، لأنها خرجت من قلبٍ ذاق مرارة الطريق الطويل. سبع سنوات من الصمت والمثابرة ليست بالأمر الهيّن، بل هي ملحمة حقيقية لا يراها من لا يعرف ماذا تعني كلمة "إصرار". ما كتبته لم يكن تعليقًا فحسب، بل شهادة صادقة على واقع طالب العلم حين يكون كل ما يحتاجه كلمة: "أنا أؤمن بك". وقد قلتها لك الآن، كما تمنيت ذات يوم أن تسمعها: أنا أؤمن بك... وأعرف أنك من أولئك الذين يصنعون الفرق في صمت.
اهلين بك أ.حمادة تعليقك كان بمثابة قراءةٍ موازية للنص، بل ربما أعمق من كثير من القراءات النقدية التي مرّت بي. لقد التقطت جوهر المقال وأعدت صياغته بروحك، لا كقارئ عابر، بل ككاتبٍ خفي يُتقن الإصغاء للكلمة وهمسها وما وراء سطورها. قولك إن "القلم المكسور" ليس رمزًا للعوز، بل إشارة لكل باب موصد ولحظة شك، أصاب كبد الحقيقة، وجعلني أعود إلى النص فأراه بعينٍ جديدة. وحديثك عن "حصن طالب العلم الداخلي" و"صمته المقدس" هو في ذاته إضافة أدبية ونفسية ثمينة للنص،
نعم انها كما قلت بالضبط...🤍
مرحبًا محمود شكرًا لك على كلماتك العذبة التي أسعدتني وأسعد بها كل من يسعى لأن يكتب بصدق وأمانة أتفق معك تمامًا، فزمننا هذا شهد انفجارًا في عدد "الكتّاب"، لكنه للأسف لم يشهد ذات الانفجار في جودة الكتابة أو عمقها. كثيرون اليوم يكتبون بلا أدوات، ولا إحساس حقيقي بالكلمة، ومع ذلك يجدون رواجًا إما بسبب شهرتهم أو لأنهم يخلطون السخرية بالكتابة، مما يُغري المتلقي سريعًا لكنه لا يُغنيه. لكنني ما زلت أؤمن أن هناك قارئًا يبحث عن المعنى، يفتّش بين السطور،
مرحبًا سهام شكرًا على سؤالك المهم ونقاشك الواعي  نعم، ما قصدته تحديدًا هو هذا النوع من التفكير المتطرّف الذي يجعل من الدين مظلة للقتل، لا رحمة للحياة… حين يتحوّل الإيمان إلى أداة إقصاء، وتصبح "النيّة الطاهرة" ذريعة لسفك الدم، فإن الخطر لا يكون على الأرواح فقط، بل على الدين نفسه، الذي يُشوَّه ويُقدَّم للناس بصورةٍ مشوهة وعدوانية. المؤلم أن هذه الذهنية لا تنتمي لدين واحد، بل هي آفة فكرية تتسلل إلى كل العقائد، وتستغل الإيمان لتبرير الكراهية. أما الدين الحق،
أقدّر جدًا عمق رؤيتك وحدّة وعيك بما يجري حولنا. ما تفضلتِ به هو وصف دقيق لواقع تتراجع فيه الكلمة أمام ضجيج الصورة، ويُهمَّش فيه العقل لصالح المحتوى السريع والعابر. نعم، الكتاب تراجع، والقراءة لم تعد طقسًا جماعيًا كما كانت، بل أصبحت عادة نخبوية لدى القلائل. لكن ورغم كل هذا، أجد في كلماتك ما يُعزز الأمل، لأن من يرى الواقع بهذا الوضوح هو من يُمكن أن يُساهم في تغييره. أتفق معك تمامًا أن التغيير الجذري مطلوب، لا في أدوات النشر وحدها،
جزيل الشكر لكِ نورا على هذا التعبير الرشيق الذي يلامس جوهر اللغة العربية وروحها الخالدة. فاللغة العربية ليست مجرد كلمات تُنطق أو تُكتب، بل هي نبض حضارة، وعطر تاريخ، وميدان فكر يُزهر ببلاغة وأدب خالدين. إنها تحب من يحبها، وتفيض بروائعها لمن يغوص في بحورها العميقة بصدق وشغف، فتتجلى أمامه ألوان من الجمال والبيان تفوق كل وصف. ولا شك أن مشاركة الأفكار والنقاش بلغتنا الأم تفتح أبوابًا واسعة للمعرفة والسمو، مستلهمة من عباقرة الأدب كطه حسين والعقاد، الذين كانوا أنوارًا
مرحبًا نورا شكرًا على تعليقكِ الثري والواقعي 🤍 أتفق معكِ تمامًا، فاليوم باتت الساحة مزدحمة بالأسماء، لكن القليل فقط من بينها يحمل جوهر الكاتب الحقيقي: الوعي، العمق، الرسالة، والصدق مع القلم. الكتابة مسؤولية قبل أن تكون موهبة، وما نراه اليوم من تسابق على "اللقب" أكثر من المعنى، هو أمر مؤسف. لكنني أؤمن أن الزمن كفيل بفرز الأصوات، وأن الكاتب الحقيقي، مهما كانت الضوضاء من حوله، سيصل ويُقرأ ويُخلّد. دمتِ كاتبةً نبيلةً تُجيدين رؤية الجوهر في زمن القشور. محبّاتي...🤍
مرحبًا أيمن شكرًا على سؤالك الجميل🤍 آخر كتاب قرأته كان "أرض السافلين"، وهو من تأليف د. أحمد خالد مصطفى. الكتاب غامض وعميق، يأخذك في رحلة داخل أعماق البشرية المظلمة، عبر شخصيات تمثل عوالم مثل: السياسة، الإعلام، الجنس، الإلحاد، السحر، وغير ذلك. ما استفدته من الكتاب هو أن الحقيقة ليست دائمًا كما نراها، وأن العالم مليء بخفايا تستحق التأمل والبحث. كما جعلني أُدرك أهمية التفكير النقدي وعدم تصديق كل ما يُقال دون وعي أو تدقيق. وأنت؟ ما آخر كتاب قرأته؟ 📚
مرحبًا بك عزيزي حمادة، سعدت كثيرًا بقراءتك العميقة وتعليقك الثري الذي أضاء زوايا جديدة للفكرة. ما طرحته من ربط بين بداية التمدن الإنساني وتعليم الله لآدم الأسماء كلها، يفتح بابًا جميلًا للتأمل في علاقة المعرفة بالكرامة الإنسانية، وكيف أن أولى خطوات الإنسان نحو الوعي والتمدن بدأت من لحظة الإدراك والتسمية. أما اللغة، فلا نملك يقينًا حول لغة آدم عليه السلام، وإن كانت هناك أقوال بأن إسماعيل هو أول من نطق بالعربية، إلا أن جوهر المسألة يتجاوز اللغة ذاتها ليصل إلى