أحسنتِ. هي من أمتع وأرقى ما شاهدت من محاضرات في العلاقات. ثلاث ساعات من الوعي الحقيقي. أذكر أنها حققت ملايين المشاهدات، وسط اندهاش من الكثيرين من صناع المحتوى. في رأيك لماذا الإندهاش ؟ في نظري لأن المحتوى الترفيهي هو الذي ينتشر بسرعة كبيرة، أما أن تنتشر محاضرة مدتها أكثر من ٣ ساعات وتحقق ملايين المشاهدات فهذا هو سبب التعجب.
1
من قبل تناقشت مع أحد الصنايعية، بعد أن فاوضه صاحب العمل وجعل الصنايعي يخفض السعر، كان الصنايعي يكرر جملة: "سأعمل له شغل على قدر فلوسه" ينوي بذلك إخفاض جودة العمل بنفس قدر المبلغ الذي استقطعه صاحب العمل. أحياناً في التعامل مع الصنايعية تحديدا، الاستقطاع أوالتفاوض يكون محفوفاً بالمخاطر. وفي الأصل كنصيحة هامة، اختر صنايعي له ضمير حي بنفس اهتمامك بأن يكون محترف.
أما الثانية فلها توابع ولها تبعات خطيرة وينتج عنها تفكك أسري وتفسخ أواصر الأسرة بل و المجتمع. و الدليل على ذلك أن معظم النساء قد تتهاون في او تغفر لزوجها عندما تعلم بخيانته العاطفية ولا تتسامح معه في الفعل و أظن كذلك الرجل. نقطة هامة، ولكن توقفت عند آخر سطر من هذا الجزء، وتساءلت. هل لو علم الزوج أن زوجته تخونه عاطفياً هل قد يتجاوز عن ذلك ؟ أرى أن ذلك صعب جدا في مجتمعنا الشرقي، فطبيعتنا كرجال تأبى ذلك،
هناك من يرى أن تقديم خدمات مجانية أو تعديلات غير مدفوعة يزيد من احتمالية أن يكرر العميل تعاونه، وهذا إن حدث مرة، ففي مرة أخرى ستُعلم عميلاً آخر كيف يستغلك عن طريق التلويح لك بأعمال مستقبلية وهمية، وهذا ما يحدث بالفعل. بالنظر للأمر نظرة حيادية، أرى أن إكرام العميل يكمن في إعطاءه عمل متقن وليس عمل مجاني، وإن كان هناك تعديلات مجانية فمن الأفضل أن تكون ضمن نظام ثابت معد مسبقاً من مقدم الخدمة
المقال من كتاب اسمه "اسمار" لمهاب سعيد، عبارة عن مقالات فكرية لها طابع ديني، أنصحك بقراءته. أتفق مع ما قلت، وأضيف أن عقولنا أحياناً تنسى التفاصيل السيئة أو تتجاهلها وتركز بل وتضخم اللحظات السعيدة. ربما الحل هو تفريغ ما في وعينا من مخاوف واسباب هذه المخاوف في ورق عن طريق الكتابة وهذا التفريغ للعقل سيجعل مخاوفنا امام اعيننا نستطيع مناقشتها ورؤيتها بصوره اوضح تجعل منها اسهل في الحل نصيحة جيدة، ينصح بها الأطباء النفسيين لتفريغ الضغط والمشاعر السلبية. غير أنها
إن سألتني عن قناعتي، فأنا أرى أن انعزال الزوجة عن بيت العائلة أسلم وأفضل وأحفظ للود. الآن فكرت في الأسر التي أعرف استقرارها وسعادتها والعلاقات الإيجابية بين الزوجة وأهل الزوج وجدت أن حوالي 80٪ تقريباً وأكثر الزوجة تجلس في مكان منفصل عن أهل الزوج دون انقطاع للود. وفي هذه الحالة على شريك الحياة ان يفرض حدودا واضحة لعائلته في التدخل في حياته حتى لا يكونو مسببا في اختلاف مع شريك حياته او افساد العلاقه الخاصة به وبالطرف الاخر أتفق معك،
الفائدة من أدب المغامرات تكون في الغالب عيش المغامرة والاستمتاع بالوقت أثناء القراءة، وهذه فائدة هامة في حد ذاتها وتقدم بديلًا للمغامرة والسفر لمن لا يمكنهم فعل ذلك في الحقيقة. معظم قراء روايات المغامرات يكونون من اليافعين والشباب، لذا لا بد أن نضع التأثير الروحي والعقلي في الحسبان في نظري، ويجب أن تكون هناك تطويرات في الروايات بحيث يكون هناك فن قادر على إحداث فارق في نفوس أولئك اليافعين. المتعة في القراءة هامة، ولكن في مجال تتشابه فيه روايات المغامرات
السير بمعايير واضحة وثابتة يحمي من تلك الحيرة، مثلاً إذا كنت تقدم خدمة "عمل مونتاج للڤيديو" بإمكانك أن تضع في وصف خدمتك أو تخبر العميل بشكل مباشر، أن هناك تعديلان سيكونان بشكل مجاني، بعد ذلك فالتعديلات ستكون مدفوعة، ثم تقيم سعر كل تعديل حسب الجهد والوقت. من ناحية احترمت العميل وتفضيلاته وقمت بإرضائه، ومن ناحية احترمت وقتك ومجهودك.
الفكرة ذكية، وفعالة في أوقات كثيرة في مجالات البيزنس كلها، سواء في بيع الخدمات أو المنتجات، فالتسعير الذكي يزيد المبيعات بشكل ملحوظ. على الجانب العملي، أنفذ فكرة شبيهة، وهي أنني بعد انتهاء العمل، وأعرف "بحكم الخبرة" أن هناك خدمة أخرى ربما يحتاجها العميل مترتبة على الخدمة المقدمة وتكون هذه الخدمة ضمن الخدمات التي أقدمها، فأنا أعرضها عليه مع خصم خاص، هذا يحل أزمة صعوبة استهداف العميل الذي يحتاج ال package، لأنه من الوارد أن هناك عملاء لا يحتاجون إلا خدمة
لكن المنطلق الذي تخرج منه هذه الاحكام واحد: تسخيف الحاضر وتفضيل الماضي عليه. ذكرتني بمقال لطيف قرأته منذ فترة يتحدث فيه الكاتب عن النوستالجيا أو "الحنين إلى الماضي" يذكر فيه أن ذلك الحنين خادع، فمعظمنا يحب الماضي لمجرد أنه ماضي، والعقل يتجاهل في أحيان كثيرة بعض الصعوبة التي تغلف ذلك الماضي للدرجة التي كان الشخص وقتها يتمنى أن يمضي الوقت ويسدل الستار على المرحلة. يذكر فيه الكاتب بعض قصصه القديمة، وعندما رجع إليها في وقت صفاء ذهنه، وحللها بعقلانية اكتشف
علاقة الزواج قائمة على التقبل، هناك فتاة تقدم لها شاب وأخبرها أن شقة الزوجية سيكون فيها أمه وأخته القعيدة، استمرت الخطبة لفترة ثم تم فسخها، لأن الفتاة لم تتحمل لا الأخت ولا الأم نفسياً بسبب اختلاف الطباع والعادات، تمر الأيام ويتقدم الشاب لفتاة وجدت في الأم والأخت عائلة جديدة، واستمر الزواج ويعيشون سعداء في بيت واحد. أما عن حدود تحمل أهل الشريك، فهي ليست واحدة، كل إنسان لديه وجهة نظره وقناعاته، وأرى أنه من الأفضل والأسلم ألا يتجاهل طرف مشاعر
بنظرة عامة على الموضوع يا رغدة، أرى الخيانة الجسدية هي الأفظع، لماذا؟ لأنها ليست فقط خيانة للشريك، بل خيانة للنفس وخيانة لنعم الله، والوصول إلى الدرك الأسفل من العلاقات حيث لا سوء بعد ذلك. إذا كانت هناك خيانة في المشاعر فالعودة منها سهلة ويسيرة أما العلاقة الجسدية فهي تكون في الروح كالوشم. الله رحيم بنا، منع النظرة لأن النظرة تؤدي إلى القلب، وبعدها يكون اللقاء والخلوة، ثم الهاوية التي يستفيق منها الإنسان على ألم وندم أكبر بكثير من شعور بالذنب
في محاضرة ثرية حضرتها من قبل، هناك جملة تصلح لأن تكون منهاج حياة: " كن أنت ورحب بالعداوات" هذه من أهم الدروس في توكيد الذات، الصمت حين يشتد الألم بسبب فعل ما، هذا الصمت قاتل. لأنه لا ينبه الآخرين بسوء فعلهم فيمتنعوا عنه، ولا يهدئ النفس لأنها نفثت عن غضبها بطريقة مشروعة وعبرت عن نفسها. أحياناً نخاف من قول ما نشعر به خوفاً من كراهية الآخرين أو لأسباب أخرى، هذا الخوف يزيد الأمر سوءاً فهو وهم. لأن الناس لن يجتمعوا
او ان يحاول حديث التخرج ان يتنازل ويبذل المزيد من المجهود لاكتساب المهارة العملية بعد الحصول على المؤهل من التعليم النظري هناك خطأ يرتكبه العديد من خريجي الجامعات، وهو الانتظار لما بعد التخرج لاستكشاف سوق العمل مع أن السنوات الجامعية هي أكثر سنوات يقوم فيها الفرد مؤهلا للاستكشاف والتعلم واكتساب المهارات والخبرات بسبب التعلم الجامعي وإثراء التجربة النظرية في الكلية بالجانب العملي المهم للغاية بالإضافة إلى أن الفراغ والحرية وعدم المسئولية في فترة الجامعة تصنع جوا مثاليا لاكتساب أشياء جديدة،
أوافقك الرأي بشأن التدخل في الشئون الشخصية في القرية، ولكن هذا ليس دائماً شيئاً سيئاً، ليس في كل الأحيان يكون الغرض التطفل والحسد. عندي أقارب من القرية يهتمون بأخباري فقط ليقولوا لي: "الله يعينك ويوفقك" وهناك من يتحسس لأن أمري يهمه. وبإمكان الإنسان أن يحمي نفسه بوضع حدود في التعامل، أعرف أناس يعيشون في القرية ولكن بمزايا المدينة. أما المدينة فهي مليئة بالمميزات، ولكنها أحيانا تفرض عليك الوحدة. هناك قصص مؤثرة سمعتها عن أشخاص في المدينة علموا بوفاتهم بعد أيام
تعليقك مميز يوسف.. أحسنت اعتقد ان المشكلة هي غياب التجربة الشخصيه وتعدد الخبرات الحياتية لدى المؤلفين الجدد، او عدم قراءة التاريخ بشكل جيد وعميق هذا هو مربط الفرس في نظري لكن هناك إضافة في نظري مهمة للغاية، وهي وجود الموهبة في الأساس البنائي للكاتب الروائي تحديداً التجارب الشخصية والحياة الثرية وكذلك القراءة تساهم في نمو الكاتب إبداعياً، ولكن الموهبة هي التربة الخصبة للإبداع بدونها تأثير التجارب والقراءة سيكون أضعف. هذا لا يعني أن الموهبة وحدها تكفي لصناعة كاتب مبدع، ولكن
مرحباً بك رغدة، أشكرك على حفاوتك وترحيبك. وهو الأدب الذي يُقرأ لتمضية الوقت (Escapism). هناك شريحة ليست بالصغيرة من الكُتَّاب، يرون أن المتعة التي يسببها العمل للقارئ هي أهم شيء في عملية الكتابة، وأنها الهدف الأسمى، لم أقتنع يوماً بذلك، المتعة مهمة ولكنها لا تأتي في المقام الأول، لا بد من قيمة حقيقية لما يُكتب. حتى تحفر تلك الكتابة في الوجدان وتكون قادرة على إحداث فارق في أحيان كثيرة وبسبب إفراط الكاتب في تصدير مشاعر الحماس والفضول للقارئ في الرواية
إذا لم يكن بالإمكان عرض كل شيء بشكل صحيح فالأفضل أن يُحوّل الكتاب إلى مسلسل يعرض كل التفاصيل أو عدم صنع الفيلم على الإطلاق كما أنني أغضب من التغييرات العشوائية في القصة لجعلها أكثر إثارة بصريًا متفهم تجربتك، وأظنني مررت بتجارب مشابهة. ولكن أحياناً، لا يجب الاعتماد على الرواية بشكل دقيق وتنفيذ ما فيها بحذافيره، لأن هذا فيه تقييد للإبداع في الأعمال الدرامية المستوحاة من الروايات. في أحيان كثيرة "وبفضل التغييرات التي يحدثها صناع الفيلم أو المسلسل عن الرواية" يتفوق
موضوعك مهم للغاية رهف. هناك دورة حصلت عليها في أساسيات التسعير، تعلمت منها الكثير، من ضمن ما تعلمته، أن هناك بعض العملاء سينفرون منك لأن سعرك قليل، وسيتحمسون للتعاون معك لأن سعرك عالي. لماذا؟ لأن السعر الزهيد يعطي لفئة معينة من العملاء أن الخدمة تضاهي هذا السعر، فهي ضعيفة كالسعر. أما السعر العالي في نظرهم يعطيهم انطباع أن الخدمة على قدر عال من الجودة. فالفكرة المنتشرة لدى الكثير من مقدمي الخدمات أن السعر القليل سيجذب العميل أكثر "بشكل عام" غير
الأمر في نظري متوقف على قوة "المرجعية الحاكمة" بمعنى قوة المنبع الذي يستقي منه الإنسان أخلاقه، وعلى حسب قوة هذا المنبع ورسوخه واقتناع الإنسان به تكون الإستمرارية من عدمها. مثلاً: هناك من مرجعيته التي تحكم أخلاقه "فلسفة غربية معينة" هذه المرجعية في نظري ضعيفة، لأنها من تأليف بشر، لذا تغيرها سهل بالأهواء أو المواقف. أما من مرجعيته دينه، فهو يعلم أن أخلاقه تلك أوامر إلاهية، إن لم يجازى عليها في الدنيا فسيثاب في الآخرة وإن صبر على ما يلاقيه من
أحد المدربين الذي تعلمت منهم الكثير، علمني في بدايات دراستي في كلية التجارة، أن الكلية ستأخذ منها الأساسيات، لا تنتظر من مناهج الكلية أكثر من أن تشير لك على المجالات التي يجب أن تتعلمها. هذا ما فعلته، فقد درست واجتهدت في الكلية ولكن اعتمادي الأكبر كان على التعلم الذاتي، اكتساب مهارات تجعلني مهيأ لسوق العمل، أتعلم الأشياء التي يمكنني تنفيذها فورا وأخذ مقابل عليها. أما الاكتفاء بالكلية والاقتناع بأنها "وحدها" ستضمن لي مستقبل جيد فهي فكرة أثبتت فشلها منذ سنوات
لقد شاهدت الڤيديو الذي تفضلتي بالحديث عنه وتحليله. الرجل كان كبير السن، يبدو من هيئته ولهجته، أنه من الصعيد أو الأرياف. أما الفتاة لم أرها ولكن من لهجتها وطريقة جلوسها تبدو من سكان المدينة. الخلاف الذي حصل هو اختلاف في العادات والتقاليد، الرجل تربى وكبر وشابت لحيته على أن احترام الكبير واجب لا مجال فيه لوجهات النظر، وأن الجلوس أمام الكبير والحديث أمامه يجب أن يحمل رسائل تقدير. أما الفتاة فهي مقتنعة أنها لم تضره وهذا صحيح وهي مقتنعة بأنها
فلابد من تعليم الأطفال هذا المبدأ و هو البحث عن جذر المشكلة و أساسها لحل المشاكل بطريقة صحيحة و تسمى من الناحية العلمية بproblem solving المهارات الحياتية تلك نفتقدها بالفعل في مدارسنا، خاصة المراحل الإبتدائية التي فيها تبنى شخصية الطفل، من المهم الاهتمام بمثل تلك المهارات فهي لا تقل أهمية عن المواد الدراسية. بل إن لي وجهة نظر دائماً أناقشها مع أصدقائي وفي أحيان كثيرة تتعرض للنقض وهي أن المدرسة أهميتها الأولى تكمن في إكساب الطفل تجربة إجتماعية تدفعه للتفاعل