مؤخرًا، تناولت بعض الصحف مشكلة أثارها مستخدمي موقع (X)، لمالكه إيلون ماسك، المشكلة أن (Grok) الشات بوت لشركة (xAI) أصبح يرد بتعليقات معادية للسامية، ويتوجه بألفاظ مسيئة لبعض المستخدمين، مع اتهامات مبنية كلها على نظريات مؤامرة يمينية شهيرة، هذا بناءً على قدرته على قراءة الأسامي وتحديد الاحتمالات الدينية والعرقية، وهذا أثار جدلًا واسعًا، أدى لحذف الشركة لكثير من تعليقات (Grok). ولكن أرى المشكلة ليست في التعليقات نفسها، بل في برمجته بما يشابه تمامًا أفكار إيلون ماسك نفسه، وهذا لا يخفى على أي شخص.
لذا، إذا كانت لروبوتات الدردشة ميولها السياسية وتحيزاتها لصانعيها ومبرمجيها، فكيف أصلًا يمكن الوثوق بها في أي من عمليات الأتمتة للرد على الرسائل أو أن تكون بديلًا اصطناعيًا للكتابة بدلًا عنا؟
هل يحق لكل صاحب شركة ذكاء اصطناعي أن يصنع من نفسه وأفكاره روبوتات دردشة يستخدمها الجميع؟؟!!
التعليقات