إطلعت مؤخرا على العديد من تصريحات صناع المحتوى و الذين أظهروا مخاوف حول شروط جوجل المتعلقة بمراجعات هواتف بيكسل، خاصة بعدما طالبت الشركة هؤلاء الصناع بعدم إظهار أي منتجات أخرى إلى جانب منتجها أثناء المراجعة، ومنعتهم من إجراء مقارنات مع هواتف أخرى في نفس الفيديو، مثل آيفون الذي كان الكثيرون يرغبون في مقارنته به، و أعتقد أنه يمكن اعتبار هذه الخطوة من جوجل بأنها محاولة لحماية منتجها من المقارنات المباشرة، خصوصا مع هواتف مشهورة مثل آيفون، مما قد يثير تساؤلات حول مدى ثقتها في تفوق هاتفها على المنافسين، وهذا يمنع الجمهور من الحصول على تحليل شامل يمكنهم من اتخاذ قرار مستنير عند شراء هاتف جديد، ففي رأيك هل من حق الشركات فرض مثل هذه القيود على المحتوى المدعوم، أم أن ذلك يتعارض مع مبادئ الشفافية والمصداقية التي يعتمد عليها المتابعون؟
كيف تؤثر شروط جوجل على مصداقية مراجعات صناع المحتوى لهواتف بيكسل؟
طالما يمكن للمراجع أن يقول العيوب والمميزات فهذا أمر مقبول، ويكون في مصحلة الجمهور أيضا للتركيز على المنتج الذي يعرض عليه، فهو كما الإعلان تماما ولكن الفرق أنه إعلان يتعمد على التجربة للمستخدم وليس إعلان ترويجي فقط ولكنه يظل إعلان ما دام مدعوم من الشركة، هل بعمرك رأيك إعلان لشركة تعرض منتج الشركة الثانية وتقارن بينهما!
بصراحة لا يوجد لدينا المعلومات الكافية في هذا العقد، ولكن بالتأكيد لن يتم ذكر كل العيوب و التي تبين أن هناك منتجات أفضل من منتجهم، و الأمر هنا ليس إعلان و إنما مراجعة للمنتج و أغلب صناع المحتوى في هذا المجال بعد الإنتهاء من المراجعة يقومون بعرض مقارنة بين هذا الهاتف و الهواتف الأخرى من نفس الفئة حتى يتضح الأمر أكثر للمشتري.
وجهة نظري أنه ليس لديها الحق في اشتراط هذا الأمر، وأعتقد أن هذا يثير الشك حول مدى تمتع هواتف بيكسل بمستوى الجودة المطلوب! لم يسبق لي قراءة مثل هذه الشروط الغريبة، طالما أن الشركة على ثقة بجودة منتجاتها ما المانع من عرض أي محتوى يقارن بين هواتف بيكسل وأنواع الهواتف الأخرى؟
أرى بالفعل أن هذا يثير الشكوك حول مدى جودة هواتف بيكسل.
المقارنات تكون مفيدة فعلًا، بالأخص لشخص محتار بين هاتفين ويريد مفاضلة واقعية بينهما، لذا هذا الرفض لا يمكن تفسيره إلا بكونه قلة ثقة في جودة المنتج.
التعليقات