عام على استحواذ ماسك لتويتر، اليوم برأيك أفضل أم أسوأ؟ ولماذا؟

طبعاً حتى نكون واقعيين حتى الأحداث الأخيرة قد تحكّم بها قليلاً أيلون ماسك عن طريق إلغاء بعض الكلمات العادلة المُستخدمة في استعراض القضيّة من مثل free palastine والتي عدتها المواقع كلها ومن بينها إكس على أنّها عبارة تحرّض على إلغاء العرق اليهودي (لا أفهم كيف فهموا ذلك) وهناك كلمة genocide والتي تعني الإبادة الجماعية، أيضاً حذفها وبالتالي سوف يتم إلغاء الحسابات التي تكتبها.

تماماً، هذا كلام يصب في عمق ما صار فعلاً، الاهتمام في الأحداث الأخيرة كان نابع من رغبته الحقيقية في إثبات الفروقات بين منصّة ميتا بأنواعها وإكس الجديد، وللأمانة أنا واحد من الأشخاص الذين نشطت مؤخراً في هذه المنصّة وللأسباب ذاتها، لإنني لمست قيوداً غير طبيعية من ناحية ميتا وأمور مفتوحة جداً وميسّرة جداً على منصّة إكس، وهذا شكّل لي عاملاً رئيسياً بالانتقال.

مئة مئة، هذا ما التفت إليه الصراحة، أنني بمجرّد أصلاً أن أطرح السؤال هذا يعني أنني مهتم جداً بالتغييرات الحاصلة أو أنني مؤمن بأن هذه المنصّة قامت بأمور مهمة وقيّمة قابلة للحديث عنها، هذا لإننا رغم الحملة التسويقية الرهيبة التي قامت بها سناب شات مؤخراً لم أتحدث عنها كمنصة كما تحدثت عن اكس هذا اليوم ومؤخراً إجمالاً، أتمنى أن لا يكون هناك فعلاً خطوط حمراء، ربما من المبكر الحديث عن ذلك، هذه أول سنة لمارك مديراً لمنصة تواصل وهذا ما يجعلني أشكّ، مارك كان في البداية منفتحاً أكثر في منصاته..

لفتتني @Hind_Emara99 إلى أمر مهم جداً في هذا الصدد وهو أنه قام بذلك ربما لتسجيل نقطة في صراعه الواضح مع منتجات ميتا، وباعتقادي أن كلام هند مقنع تماماً لأسباب كثيرة، يبدو عموماً أن ماسك لا يقوم عادةً بإنتاج خدمات جديدة كلياً مبتكرة، بل يقوم بإعادة إنتاج ما هو موجود أصلاً بطريقة أكثر تميزاً.