عندما سالت الذكاء الاصطناعي هذا السؤال
من الصحابي الذي تعطلت سيارتة في غزوة بدر
كانت اجابته غريبى
الصحابي الذي تعطلت سيارته في غزوة بدر هو حارثة بن سراقة، وكان أول من استشهد في المعركة ²¹.
ما يعتبره الآخرون خطئا أعتبره إبداعا يمكن استثماره إذا تم استخدامه بشكل صحيح
مثلا طلبت منه انشاء وصف لتطبيق قمت بتطويره فتوسع في الكتابة وكتب ميزات لم تكن لتخطر حتى على بالي
لا تكمن المشكلة في مدى إبداعية تطبيقات الذكاء الإصطناعي كـ ChatGPT أو غيرها، الأمر مذهل بكل تأكيد وخصوصًا بعد التحديث الأخير حيث يمكنك في GPT4 أن تطلب منه أي شئ كعمل عرض تقديمي على سبيل المثال وسيتم تنفيذه وتسليمه لك بشكل مباشر الأمر أشبه بمصباح علاء الدين الآن ولكن ما زال هناك بعض العيوب الذي يجب التعامل معها كالهلاوس التي نتحدث عنها "إعطاء روابط مزيفة لا تعمل " وهذا أجده نقطة ضعف كبيرة يجب إعادة النظر بها لتطويرها .. يجب علينا دائمًا التوقف عند العيوب والتفكير بها ولا نتخطاها حتى نتمكن من تطويرها في نهاية المطاف.
نعم، قد يعتبره البعض ابداعاً ولكن في الحقيقة الإبداع لا يكون في المواضيع التاريخية البحتة. فمن المفترض أنه كان يقول: عذراً....لا أعلم علاقة بين السيارة و غزوة وبدر...مثلاً ضمن كثير من الاعتذرارات. الابداع من المفترض أن يكون في تأليف القصص و الروايات و القصائد وأشباه ذلك وعندما نطلب منه نحن أن يُبدع و يضيف. ولذلك، ما زال الذكاء الصناعي بحاجة إلى كثير من الضبط. لأننا نحن البشر كان يمكن أن نؤلف ونبجع مثله ونقول مثل ما قاله في علاقة سيارة حارثة بن سراقة في غزوة بدر وغيرها ولكن الفرق هو أننا نعلم أننا نخترع ونؤلف وهذا هو الفرق الذي يجب أن يصل إليه الذكاء الاصطناعي.
قد تناقشنا عن مصطح هلاوس الذكاء الاصطناعي بهذه المساهمة
لكن ما لاحظته أن الإجابة تتوقف على مدى تطور الأداة التي تستخدمها، ونسبة الخطأ تتراوح بناء على ذلك، كانت جوجل تجري اجتماعا البارحة وصرحت عن إطلاق bard وهو منافس لشات جي بي تي، لنرى كيف ستكون التجربة من خلاله
ما تناقله المهتمون العرب الذين أتابعهم عبر منصات مختلفة أن المستوى الأوليّ لجوجل bard ما زال أضعف من النسخة GPT4.
لكن طبعًا جميعنا ندرك الفجوة الواسعة بين GPT و GPT4، وهذا إن دل على شيء فهو دليل أن جوجل bard سيتطور سريعًا جدًا.
فعلا اخي اسماعيل مازالت هذه التقنيات قيد التطوير خاصة النسخ باللغات العالمية.
وقبل فترة قام احد اقاربي بكتابة اسمي في الباحث فكانت الاجابة غريبة مضحكة انني ولدت عام 1929 وانني امارس الشعر ولي مؤلفات ودواوين شعرية وان لي باع في البلاغة النحوية وغير ذلك...
تعرضت لهذه الهلوسة من قبل عند استخدامي لـ ChatGPT ولا يقتصر الأمر على المعلومات الخاطئة ولكن أحيانًا يتم إعطائي الكثير من الروابط المزيفة وعندما أتسائل عن السبب .. تظهر الرسالة الشهيرة أنه كلغة نموذج ليس مسئولاً عن توفير الروابط الخاصة بالمواقع ، ولكنني قرأت مؤخرًا أنه تم تحديث الأمر وأصبحت هذه الهلوسة تظهر بشكل أقل وهذا ما سأحاول اكتشافه في الفترة القادمة.
العديد من الأشخاص الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي باعتباره بديل حقيقي للذكاء البشري، أو أنه يمكن أن يحل جميع المشاكل بمفرده، أو أنه يتحكم في حياتنا ويهيمن علينا.
لابد ان نعلم ان الذكاء الاصطناعي هو أداة تستخدم لمساعدة البشر في حل المشاكل والتحكم في العمليات المعقدة. وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون قويًا، إلا أنه لا يمكن أن يحل جميع المشاكل بمفرده، ويتطلب دائمًا التعاون بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري. ايضا لا يمكنه التحكم في حياتنا، بل يستخدم فقط في بعض المجالات مثل التجارة الإلكترونية والطب والتسويق الرقمي وغيرها من المجالات التي تتطلب معالجة البيانات الكبيرة والمعقدة.
صراحة لا ألوم هذه التقنية اذا اخطئت في ايجاد الاجابة الصحيحة باعتبار انها ألة تستجيب بقدر ما تملك من قاعدة بيانات مخزنة لديها.
إن الأزمة التي نتعرّض لها إلى جوار القصور في نماذج الذكاء الاصطناعي هي قصور مفهومنا حول الذكاء الاصطناعي يا صديقي. فعلى سبيل المثال، انا أرى أن الباب الذي أطلقتَ منه هذا السؤال ليس بالأمر المفيد على الإطلاق. إن معظم غير المحترفين يصرّون على اختبار الذكاء الاصطناعي ونماذجه اللغويّة من باب المعلوماتيّة والمعرفة، لا من باب الوظيفيّة والدقة وسرعة التنفيذ. بالتأكيد تحتاج التقنيّة إلى المزيد من التطوير وما زال بها الكثير من الأخطاء. لكن استغلال الوظيفيّة الخاصة بنماذج الاصطناعي هو الأمر الأهم، فلا ننتظر منه أن يأتي بالمعلومة. لكن تحديد المصدر المناسب يوفّر علينا استخلاص المعلومة منه.. وهكذا.
أعتقد أنّ إجابات الأصدقاء لا تُفرّق بشكل جليّ بين الهلاوس والأخطاء، أحياناً الذكاء الاصطناعي يرتكب أخطاء بسبب مصمميه، وأحياناً هي هلاوس بسبب البيانات الموجودة أصلاً، أي أنّ هُناك أمور قد يسببها صانع النظام للنظام ومنها ما قد يسببها البيانات الموجودة أصلاً لدينا، مثلاً قد يبدأ نظام الذكاء الاصطناعي المدرّب جيداً بخوارزميات معيّنة على التعرف على الوجوه عندما يتم عرض صور لأشياء لها شكل بشري مثلاً، هُنا قد يخطئ بالتعرف على نوع من الوجوه بسبب خوارزمية مغلوطة، أما أحياناً تكون المشكلة بالبيانات نفسها، البيانات هي من تجعل الآلية المُؤسسة على خوارزمية جيّدة من أن تضلّ الطريق وتعرض هلاوس لا يوجد أي رابط تقريباً بينها وبين الإجابة، مجرّد تأليف جليّ.
ما الذي تحتاجه هذه الأنظمة؟ الكل يقول الوقت وهذا واضح بالنسبة لي، تحديثات هذه الأنظمة تتم يومياً وبسرعة رهيبة، يبدو أنّ المُستخدم هذه المرّة أسرع في استخدامه من تطوّر الألة نفسها، مُتحمّس جداً لتخطيء الذكاء الاصطناعي أو نشره، على أنّ كُل ما نحتاجه هو مزيد من الوقت لنعرف فعلاً هل نحن قادرين على الاعتماد على الذكاء الاصطناعي كوسيلة بحث جديدة أم لا.
ههههههههههههه
هناك اذا مشكلة فى البرنامج أو أن البرنامج ليس جيدا ببساطة
استعملت العديد من برامج الذكاء الأصطناعى حينما كنت أطلب منه طلبا لا يمكنه تنفيذه كان يرد بأنه غير قادر على تنفيذ ذلك العمل ولكن يمكنه مساعدتى فى نقاط آخرى متعلقة بسؤالى وكان يقترح النقاط التى يمكنه أن يساعدنى بها وحينما كنت اسأل السؤال بطرق آخرى فى محاولة منى للتحايل عليه كنت أصل لنفس النتيجة
ليس كل برامج الذكاء الأصطناعى معتمدة فالبعض منها برمجيات ( تحت السلم ) شأنها شأن الكثير من البرامج فى كل المجالات
والبعض الآخر برامج متطورة وموثوقة تقدم اجابات صحيحة ومنطقية منها المختص بمجالات معينه ومنها متعدد المجالات
حاول أن تبحث عن تلك البرامج الموثوقة التى يمكنها أن تفيدك
التعليقات