خاصية انستغرام Notes - سرقة علنية لتويتر

الـ Notes هذه دعوة للتحدّث، لهذا سأراها خاصية مفيدة لمن يريد أن يتعرَّف على شخص آخر

الصراحة لم ألالحظ الخاصية الجديدة ، ومجما ومواقع التواصل الاجتماعي وخواريزمياتها ومختلف الخصائص هدفها إبقاء افرد أطول مدة عليها، سواء الريلز أو الستوريات أو اللايفات أو الكاروسلول في الإنستغرام أو غيرها.

الخاصية التي تحدث عنها أجدها مفيدة جدا لفرق العمل عندما يريد المسؤول ترك ملاحظات لشخص من الفريق عن غيره والملاحظات تكون سريعة عن العمل فأجدها ممتازة في توطيد التواصل بين أفراد الفريق والفرق التي تعمل في إدارة صفحات التواصل الاجتماعي للشركات.

لماذا نعتبرها سرقة؟

مع أنني لست من مستخدمي إنستجرام لكن مما رأيته من أراء حول هذه الخاصية فهي مُسلية ولا ضرر بها، سواء للشركات والأفراد.

إضافة لأن المنصات الإجتماعية تعمل على تحديثات مستمرة وأصبحت تتشابه في كثير من الميزات، مثلًا إنستجرام بدأ بمنشوارات فقط ولا يوجد خاصية تواصل أو قصة، وفي نفس فترة ظهور وتطور الإنستجرام كانت منصة سنابشات جديدة ايضًا تعمل على مبدأ القصة والتواصل، ثم أتاحت إنستجرام هذه الميزة من خلال التحديثات ومثلها فيسبوك وتويتر "الفليت" قبل إلغاؤه. أيضًا القصة الخاصة بدأت من تطبيق سنابشات ثم أُضيفت إلى إنستجرام، حتى تويتر أضاف خاصية مشابهة "الدائرة تضع مجموعة أفراد يرون تغريدات محددة" والسبيس أيضًا أُضيف إلى تويتر بعد ظهور منصة مشابهة لا أذكر إسم التطبيق لكن أحدث ضجة السنة الماضية.

لا أرى ضرر ولا أي سرقة فقط تحديثات مستمرة وهذا ما نفعله دائمًا في الحياة العادية نتبع الأساليب الشائعة التي تفيد أعمالنا.

بالنسبة للشركة، فالخاصية مصمّمة بعناية لابقاء المستخدمين أكثر على المنصة، المحادثات التي تتولّد من رسائل قصيرة هي بلا شك أكبر بكثير من محادثات تتولّد عن مقال طويل! وهي تشبه تويتر لكن بنسخة مصغّرة أكثر، نسخة مختزلة من كلّ فائدة للمستخدم!

كنت سأعلق بنفس رأيك هذا لو لم ترفقه في نهاية الكتابة، فالشركات وخاصة ميتا تحاول إبقاء المستخدمين بأية طريقة كانت داخل أسوار تطبيقاتها فيسبوك وإنستغرام، أي أن كل تطبيق يسعى لجمع كافة الخصائص المغرية للمستخدمين على غرار تلك التي في يوتيوب، تيكتوك وحتى تويتر والقيام بتحديثات جديدة على غرار الريلز فأغلب التطبيقات إتبعت سياسة الفيديوهات القصيرة لكونها سريعة الإنتشار، لكن لا يخفى علينا أن هذه التطبيقات لا تتبع نفس الخوارزميات فوراء كل خاصية أسطر عديدة من الأكواد التي تحفظ بياناتنا أو بالأحرى تقوم بسرقتها، أظن أن أي تحديث جديد لهاته المنصات لن يكون إلا تعزيزا لهيمنتها على بيانات المستخدم وتدريبا لنماذج الذكاء الإصطناعي الخاصة بها.

ربما كلامي غير دقيق بعض الشيء، لكنه تصور شخصي فهاته التطبيقات لا تظهر نواياها الحقيقية في المقابل تظهر لنا وجهها البريء، لكن الجميع يعلم أن همها الوحيد هو المال الذي تجنيه من إستغلال بياناتنا.

شركة الميتافيرس تتفنن في إصدارات الكثير من التحديثات هذه الفترة، لكن ليس لتطوّر تجربة المستخدم نهائياً، هذا ما لا يفهمه كثيرون، ميتافيرس من لما بدأت إطلاق مشروعها العالم الافتراضي منذ حوالي سنة وهي تتعرض للكثير من المشاكل والمنافسات من تطبيقات أخرى، لذلك حاولت ميتافيرس مؤخراً أن تضمن وجود مستخدميها وتحاول في المنصات فقط لحين اكتمال المشروع الأضخم، أي أنّ هذه التعديلات لإبقاء الناس بسوق ميتا، دون خروج، ريثما يفتتح السوق الأضخم والأقوى، الذي ببساطة لا يمكن أن ينافس.

لذلك أبرر سرقات أو تقليد لتطبيقات زائلة بكل الأحوال، أو ستنتقل إلى عالم أخر وتتبدل كحال.

يذكرني هذا بميزة الفليت في تويتر

لا فائدة تذكر فعلًا مجرد مساحة زائدة او تقليد لستوري الانستقرام

بدأت التطبيقات بنسخ بعضها البعض بالفعل ومن هنا سيبدأ الملل D: