ليس من السهل كشف القواعد الخفية لمنصات التواصل الاجتماعي، وتكمن الصعوبة أكثر على المنتجين على هذه المنصات والذين ينتمون إلى قطاع من المهمشين، فكيف تدار منصات التواصل الاجتماعي ؟

في صيف عام ٢٠٢١ نشر أحد المؤثرين على منصة تيك توك زيغي تايلر عن اكتشافه مشكلة مثيرة للقلق متعلقة متجر كرييتور ماركت بليس الأداة المضمنة ضمن التطبيق للربط بين المؤثرين والعلامات التجارية مقابل رعاية المحتوي، وأن تايلر قد واجهه مشكلة متعلقة بإدخال بعض الجمل التي كان يتوقع رواجها السوقي في حسابه الأمر الذي تم رفضه من قبل التطبيق.

وإذا كنت من رواد تطبيق تيك توك فسوف تواجهك العديد من هذه المشكلات التي تواجه المؤثرين والتي تتعلق بحظر ذلك أو منع هذا، فكيف نفهم هذا الأمر؟

في دراسة غير مسبوقة في جامعه كورنيل تمت مقابلة 30 شخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وانستغرام وتويتش ويوتيوب وتويتر، وكانت نتيجة هذه الدراسة، التحكم المطلق لهذه المنصات في محتواهم وتوجيه لما تراه مناسب، وأصبح فهم خوارزميات المنصة هي الخطوة الأولى قبل الإقبال على صناعة المحتوي.

في سابقة تعلن تيك توك اعتذارها عما حدث مع الشخصية زيغي تايلر، وأن الأمر نتيجة خطأ في أحد خوارزمياتها، متجاهلة حدوث نفس الأمر مع اغلب المؤثرين على منصاتها، الأمر الذي يثبت تلاعب تلك المنصات بالمحتوي الذي يعرض عليها، برأيكم لماذا تنتهج هذه المنصات هذه الاستراتيجية في توجيه المحتوى، وكيف نتعامل معها؟