هل أصبحنا مراقبين إلى هذا الحد؟! لا استغرب ذلك وبالأخص بأننا نعطي الإذن لتطبيقات مثل فيس بوك وواتس أب وماسنجر بالوصول إلى موقعنا، وإلى ميكرفونات هواتفنا، وأسماء جهات الاتصال، وحتى إلى الكاميرات.

عندما عدت إلى منزل في ذلك اليوم بعد أن بحثت مع زوجتي في متاجر بيع مستلزمات الأطفال عن عربة لطفلنا القادم بإذن الله، بدأت أتصفح تطبيق فيس بوك ومواقع أخرى عبر جوجل لأجد عدد لا بأس به من الإعلانات التي ترتبط كلها بعربات الأطفال، أو بملستزمات الأطفال بشكل عام.

هل فيس بوك والشركات التقنية الأخرى عَرِفَت أنني أنوي شراء عربة بمجرد أنني زرت ذلك المتجر؟ هل تشغيل بيانات الموقع كان السبب في ذلك؟ وهل الميكرفون أيضًا مذنب؟

ماذا يجب أن نفعل هل أصبح ضروريًا الاستغناء عن استخدام تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي بأكملها لأن بياناتنا ومعلوماتنا الشخصية أصبحت في خطر أكثر من ذي قبل.

هل يجب أن يتم إيقاف أي اتصال سواء بيانات الموقع، أو بيانات التجوال، أو البلوتوث، أو شبكة واي فاي عند الخروج من المنزل؟

هل تعرضت لمثل هذا الموقف من قبل؟ شاركني تجربتك.