بعد أن حُذفت حساباته على منصّات التواصل الاجتماعي، والأحداث المتوتّرة التي صاحبت اعلان نتائج الانتخابات الامريكية، توعَّد دونالد ترامب الشركات التقنية الكبرى أو "البيغ تيك" كما يسمّيها، باطلاق منصّة خاصة به، يجتمع حولها الناس للحصول على الحقيقة.
بعد ما يقارب السنة، ترامب أطلق هذا التطبيق واسماه Truth social ولعلّه أحسن اختيار الاسم، فهو يتشارك مع حروف اسمه ايضًا، التطبيق متوفر على آبل وسكان الولايات المتحدة حاليًا، ويُترقَّب اطلاقه لباقي سكان العالم قريبًا.
في التطبيق، بدلًا من أن تغرِّد Tweet ستقوم بنشر الحقيقة Truth، اعادة التغريد Retweet اسمها ReTruth أمّا باقي الصفات فهي نفسها في باقي منصَات التواصل، فالتعليق وارسال الرسائل الخاصة والاعجاب موجودة أيضًا. الأسم مؤثِّر في الأجنبية، لكنّه غير مألوف في العربية، هل سنترجم نشر Truth للتحقيق، أو نشر الحقيقة؟ لا يجذبني كلا الاسمين.
قرأت عن التطبيق في بعض المواقع وتجارب المستخدمين، فوجدتُ أنّه لم ينشط بكثرة بعد، وقد لامت بعض المواقع هذه الفكرة، وسخرت من الفراغ الذي يعمّ الموقع، فحتّى ترامب نفسه لم ينشر منذ أسبوعين، لكنِّي شممتُ رائحة الأجندة السياسية من هذه السخرية، وأنا أحبّ الحياد، وأحاول فقط دراسة الظواهر الجديدة.
ما رأيكم بهذه الفكرة؟ هل سنشاهد انفكاك مشاهير أكثر من مواقع التواصل ليُنشئوا مواقعهم الخاصة؟
التعليقات