في الأيام القليلة الماضية ظهرت أمامي هذه الصورة عدة مرات
وكثرت التعليقات على تلك الصورة، ما بين متخوف من التكنولوجيا وآخر متطلع للمستقبل وما سيقدمه الميتافيرس.
فما هو الميتافيرس؟
عند قرائتي لبعض أخبار المؤتمر الذي تم الإعلان من خلاله عن الميتافيرس فهمت أنه مساحة افتراضية يجتمع من خلالها الإنترنت والواقع المعزز وكافة الأمور الإفتراضية الأخرى.
ما توصلت إليه عن الميتافيرس وبكل بساطة أنه يمكن للشخص التواجد في أي مكان يريد، مهما كانت الظروف.
حيث سيتمكن المستخدم من تجسيد نفسه في الواقع الافتراضي، التحدث مع الآخرين عبر السماعات، رؤيتهم عبر نظارات الواقع الافتراضي المخصصة للميتافيرس.
ولن يتوقف الأمر عند حدود المتعة والتسلية فحسب، فنعم سيتم عبر تلك التقنية المتطورة حضور الحفلات الغنائية، المؤتمرات، المباريات وغيرهم.
ولكن الأمر سيصل إلى أماكن العمل، المتاجر الغذائية، وكافة مناحي الحياة تقريبًا.
أعلم أن التكنولوجيا لابد أن تأخذ مجراها، وأن التقنية في تطور دائم.. ولكن شعرت لوهلة عند معرفتي بالميتافيرس أننا نفقد إنسانيتنا خطوة بخطوة، نتحول إلى روبوتات بشرية لا صلة لها بالعلاقات الاجتماعية والإنسانية.
وأنتم ماذا كان انطباعكم حول الميتافيرس، وهل تطلعون لاستخدام هذه التقنية، أم تخشون من انتشارها؟
التعليقات