اليوم، يكاد يكون الذكاء الاصطناعي في كُل مجال يمكننا تخيّله، بدءًا من الطب انتهاءً بالموسيقى والصور، وهو بذلك يقوم بإحداث التغيير في هذه المجالات شيئًا فشيئًا ، وفي الواقع لقد قام ذكاء اصطناعي بكتابة مقالة، وكانت جيّدة! في خضّم ذلك، لما لا نأخذ جولة حول قطّاعات الترفيه الّتي تتطور بفضل الذكاء الاصطناعي؟

- قطّاع الموسيقى: أصبح اليوم لدى الفنانين الكثير من المعدّات ليستخدموها في تحسين أغانيهم. أما من ناحية المستمعين، فهناك الكثير من الأشياء المشوّقة الّتي ربما ستتوسع في عالم الموسيقى في الأيام القادمة، فمثلًا لدينا الهولوغرام (وهي تقنية تقوم بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد كما لو أنها اجسام حقيقية) في عرض الأداء المباشر.

- قطّاع الألعاب: وقد تطوّر هذا القطّاع بشكل كبير في العقود السابقة، فاليوم لدينا تقنية الVR والّتي تسمح لك بلعب الألعاب -ولا تقتصر على الألعاب حصرًا- كأنك تعيش بداخلها، ومن المتوقَّع أن تتطور هذه التقنية أكثر بحيث لن يكون هناك سوى خط رفيع يفصل بين حياتنا الافتراضية والحياة الواقعية. وأيضًا، فإن عدم مللنا من اللعبة ذات القصة الواحدة يحدث بفضل خوارزمية تقوم بإعادة إنتاج المحتوى باحتمالات أقرب إلى اللانهائية.

- قطّاع الأفلام والفيديوهات والصور: يستطيع الذكاء الاصطناعي اليوم القيام بصنع مقطع مزيّف لكنه لن يبدو كذلك إن لم ندقق فيه! نحن اليوم لدينا أدوات تسهّل علينا التعديل وإضافة ما نريد على الصور من دون أن نتعلم الفوتوشوب حتى، وهذا بفضل الذكاء الاصطناعي. يستطيع الذكاء الاصطناعي اليوم أن يقوم بصنع الإعلانات التشويقية للأفلام والتسويق لها، لربما سنشهد في المستقبل ذكاءً اصطناعيًا يكون من ضمن طاقم التمثيل أو الإخراج أو الإنتاج والتأليف.

شاركنا ما تعرفه عن القطّاعات الأخرى الّتي يتدخل فيها الذكاء الاصطناعي، وهل تعتقد أنه يستطيع أن يأخذ مكان الإنسان بالكامل في تلك القطّاعات؟