منذ بداية وجود الإنسان على الأرض، برع في استغلال الطبيعة وتذليل إمكانياتها لحل مشكلاته، وكان من الطبيعي أن يستلهم البشر من الطبيعة الأم والكائنات الحية طرق وأساليب جديدة تمكنهم تطوير وتحسين أسلوب حياتنا.

مع بداية القرن العشرين، عرف البشر علم المحاكاة الحيوية أو مايعرف biomimicry عن طريق العالم الفيزيائي أوتو شميت.

المحاكاة الحيوية هي عملية محاكاة لنماذج و عناصر الطبيعة واستخدامها في حل المشكلات التي تواجه البشر.

من بين أهم التقنيات المستوحاة من الكائنات الحية في العصر الحديث، أول نموذج طيران للأخوين رايت.

وكذلك في العام1986قامت وكالة ناسا وشركة 3Mالأمريكية باختبار تكنولوجيا مستوحاة من الأخاديد الموجودة في جلد سمكة القرش، لتقليل قوة الإعاقة للهواء وتجعل من المحرك النفاث أفضل من حيث الحركة الهوائية.

مثال آخر لتطبيقات المحاكاة الحيوية العبوات المائية التي أنتجتها جامعة بوسطن عام2012 حيث كانت مستوحاة من خنفس صحراء ناميب الذي يسحب الماء عن طريق جمع الماء المتكاثف بواسطة المضخات المكروسكوبية الموجودة في الجزء الخلفي من جسمه.

زاد الإهتمام بعلم المحاكاة الحيوية مؤخرًا نظرًا لأنه مستوحى من البيئة المستدامة، التي تعد توفيرًا للطاقة و تقلل في تكاليف التصنيع و تمكن الإنسان من إستكشاف حلول للمشاكل المعقدة التي تواجه البشر.

صادفني فيديو لروبوتات الفهود الآلية التي تعد من تطبيقات المحاكاة الحيوية، وهي روبوتات ذكية مصممة للعب مع البشر والقفز والعديد من المهارات ال.يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي:

المصدر:

ماذا لو جاءتك الفرصة لتحاكي من الطبيعة تقنية حديثة؟ تُرى ماذا ستكون؟ وبماذا ستفيد البشرية؟