في كل موسم رمضاني، تتكرر التيمات الدرامية مثل الصراعات العائلية، والخيانة، وصراع الفقر والثراء، والانتقام. ورغم نجاح بعضها، إلا أن التكرار يجعل المشاهد يشعر وكأنه يشاهد العمل نفسه بأسماء مختلفة.
على سبيل المثال، قدم جعفر العمدة قصة الانتقام والبحث عن الابن المفقود، كما كررت الدراما الصعيدية صراعات الثأر والسلطة في نسل الأغراب وسوق الكانتو. أما الكوميديا، فتعتمد على أنماط متكررة مثل شخصيات الكبير أوي وبرامج المقالب السنوية.
قد يكون ذلك بسبب تفضيل الجمهور للمحتوى المألوف أو رغبة المنتجين في تجنب المخاطرة. ومع ذلك، أثبتت أعمال مثل بـ 100 وش وجزيرة غمام أن التجديد ممكن وناجح.
إلى أي مدى يكون تكرار التيمات الدرامية انعكاسا لرغبة الجمهور، وليس مجرد استسهال من صُنّاع المحتوى؟
التعليقات