إذا علم الأخرون عنك، لاشك سيفسدون جمال ما تفعله، هل ترون أن هذا صحيح؟


التعليقات

لا ليس غريباً فلكل إنسان جانب مخفي لا أحد يعلم به سوى نفسه ،

كلنا يحتاج إتمام إنجاز لذاته لا أحد يعلم به ، حتى يستمر في إبداعه ، وتألقه ،

نعم أستطيع العيش بحياة مزدوجة فلدي بعض المهام التي أحب أن أنجزها بنفسي ولنفسي ،

ربما نفعل ذلك لنظرة المجتمع لنا ، أو لأن مجتمعنا لا يعلم ما نملكه من مهارات وإبداعات ،

فنحن أدرى بأنفسنا فيما تهوى وتحب ، وليس الجميع يشجعك ، ويؤمن بقدراتك أو أنك قادر على فعل ذلك الإبداع ,

فاجعل من نفسك جانباَ خفياً مضيئاً مبدعاً لا أحد يعلم به سوى أنت .

لو فرضنا بأن حصل موقف وظهر جانبي المخفي ، هنا لا أنكر شيئاً وأعترف به ،

لا دخل لهم بي ، هم فقط يريدون رؤية النتيجة ، وها أنا وقتها أريهم نتيجة ذلك ،

ولا بأس إن كشف جانبي المخفي وقتها ، فأنا حينها أثبت لهم النتائج .

هل هذا غريب؟!. وأنت هل تستطيع عيش حياة مزدوجة كي لا ينظر لك المجتمع بطريقة ما؟ وهل صادفك موقف قمت فيه سابقا بإخفاء جانب منك خوفا من نظرة المجتمع؟

لوهلة شعرتُ أننا يجب علينا أن نكتب على الجدران وعلى ملابسنا وصفحاتنا على منصات التواصل كل شئ عنا! :D

إن الكتمان والخصوصية هي الأصل يا عفاف؛ على سبيل المثال أنا أعمل كاتبة محتوى تدويني وإبداعي، أدرس سيناريو، عملتُ لفترة في المسرح، أعمل في مجال العمل الحر، دراستي الأساسية كانت القانون، تلك معلومات عامة لا مشكلة لدي في مشاركتها مع أحد!

ولكن تفاصيل الحياة وتفاصيل العمل وتفاصيل الأشخاص الذين نعمل معهم هي أمور خاصة جدًا لايهم لأحد أن يعرف عنها شئ!

وأحيانًا أحرج من أمامي إذا تطرق للسؤال عن شئ أنا أريد اخفاؤه، ليس خوفًا بل لأنها خصوصيتي ومساحتي الخاصة التي لا يحق لأحد تخطيها!

أكره هؤلاء الأشخاص الذين هم مثل صاحبة المدونة التي تشك وتُخطط وتبحث حتى تصل لشئ، لماذا من الأساس نبحث ونريد أن نعرف؟!

ماذا سنربح إذا تتبعنا حياة بعضنا البعض وخططنا لكشف أسرار بعضنا وفضحها أمام الأخرين؟!

لأول ولهة لا تعطي انطباعا أني باحثة ماجسيتر في القانون، بل أبدو مهتمة بالافلام والسينما، ونفس الأمر لزملائي لا يعرفون عن كتاباتي وأعمالي، أو أني كاتبة روائية، بل هويتي أمامهم باحثة ماجستير عادية تقضي حياتها في الدراسة..

ما لفت إنتباهي أن خريجات قسم القانون يتجهن إلى إيلاء إهتمام بشكل كبير للسينما والأفلام ، فأنت وحفصة من هؤلاء الأشخاص ما اللغز في ذلك ، أخبرينا به ):

عمومًا أنا من الأشخاص التي تحب أن يكون لديها جانب خفي ، حيث أحاول إخفاء بعض الأمور عن الآخرين أو أن أعمل شيئًا مزدوجًا قد يجعل الآخرين يقعون في لبس ما حولي ، ربما يعتقدون أنني على طريق ما ولكن في حقيقة الأمر في طريق معاكس ربما خوفًا من نظرة المجتمع أو لسبب آخر .

لأنني شخصيا أنا بدات هذا بعد أن كنت متفتحة، وروضت نفسي على هذا الطابع، لأنه فعلا الجمال سيتم افساده، هل أنت مثلي، أم أنه طابع شخصي؟

حسب طبيعة الشيء الذي أخفيه ، إذا كان في العمل والعلم والدراسة فأنا من الأشخاص التي تتكتم ربما لأن هناك من يفسد الأشياء الجميلة ، لكن هناك أشياء أخرى وخاصة ما يحدث في حياتي أو علاقتي أخفيها ربما لأنه طابع شخصي أو لنقل لأنني لست من الاشخاص التي تتحدث كثيرًا في هذه الأمور .

من المألوف أن ينشر الروائيون والصحفيون أعمالهم تحت أسماء مستعارة خوفا من الملاحقة بسبب تعرضهم لمواضيع حساسة أو ربما رغبة منهم في الحفاظ على حياتهم الشخصية بعيدا عن الأضواء، وهذا ليس بالسبب الغريب.

لكن في بعض الحالات مثل حالة البطلة في الدراما فإنها تخفي هويتها لشعورها بالحرج مما تفعله، وهنا السؤال لماذا تواصل فعل شيء يشعرها بالاحراج؟ هل هو نوع من انعدام الثقة أو عدم اقتناع الشخص بما يفعله؟ يبدو الأمر لي كذلك.

وهل صادفك موقف قمت فيه سابقا بإخفاء جانب منك خوفا من نظرة المجتمع؟

لا لم يسبق لي هذا ولا أعتقد أنني سأقوم بحركة مماثلة إلا لغرض حماية سلامتي أو خصوصيتي.

حتى أني أفكر في تغيير اسمي لاسم فني حين أنشر رواياتي

ذكريتيني في يوتيوبر مشهور اسمه (باري تيوب ) , يخفي هويته ولا أحد يدري من هو ,

وكان هذا أحد أسرار نجاحه , الغموض عن شخصيته ,

وربما في مصر (دمية الأبلة فاهيتا) , أحدثت ضجة بسبب شخصية الممثل الحقيقي لها.

ربما تلاقي كتاباتك نجاحا , بسس هكذا أمر ,(طبعا أكيد جودة الكتابة هي الاساس)

لكن الناس شغوفين بالشخصيات الغامضة

وأنت هل تستطيع عيش حياة مزدوجة كي لا ينظر لك المجتمع بطريقة ما؟

ليس خوفا من نظرة ما , لكن يعجبني ذلك , عندما أكون مجهول الهوية أصبح أجرأ (مثلا عندما أكون في مكان لا يعرفني أحد فيه )

بخصوص قلبي اطمأن

الأمر فقط رمزي ، فالبرنامج معروف من يموله ويكتب ذلك في بداية كل حلقة، أي أن هذا الشخص هوفقط مذيع ،

أي ليس هو المتبرع بذاته

طبعا لا أقلل منه ولا من البرنامج.

نعم من مبادرات الشيخ زايد والهلال الأحمر الإماراتي،

كما أن غيث يضع علم الامارات طيلة الوقت ،

وطلب من بعض الفقراء ، في بعض الحلقات أن يدعوا للشيخ زايد .

معقول لم تجدي باري؟!!

قناته تزيد عن ٦ مليون مشترك!

انا انشأت قناتي للتسويق لنفسي بالأصل، وقد يكون تفاهلي على حسوب ايضا هو نوعا من التسويق،

عندك بحثك عن (عمار غربية ) على جوجل ، ستجدين اسمي يتصدر محتوى الصفحة الأولى والثانية.

ولمحتوى يعبر عني ولا يؤثر عليا سلبا .

لكن من يعلم ، ربما لدي قنوات أخرى انشر فيها نوعا مختلفا من المحتوى😁

عني أنا لا يعلم أحد أني كاتبة روائية، وقمت بالإشراف على العديد من الروايات، والتعاون من كتاب مشاهير، عدا والدتي وأختاي، أما زملائي، أصدقائي، لا أحد يعلم، وأخفي هذا الجانب مني، حتى عند أنشطة جامعية والتحدث عن المواهب والأحلام، لا أتحدث عن نفسي، رغم أنه جانب سيبهرهم و سيكون مدعاة للتفاخر، وعادة لا أتحدث رغم أنه مرت سنوات على دراستي دون معرفتهم، العديد لا يعرف هذا الجانب، في أحد المرات دخلت مع أحد الأستاذ في أحد المناقشات وظهرت تلك القدرة التي أخفيها، لأنني دائما أتظاهر بعدم معرفة شيء، لاحظت تفاجئا، وسخطا مكتوما من بعضهم، لذا أعدت التفكير من جديد، بل حتى أني أفكر في تغيير اسمي لاسم فني حين أنشر رواياتي ..

من الممكن بالفعل يا عفاف أن نخفي بعض جوانب شخصيتنا، ولكننا في الغالب نحن نخفي تلك التي قد تسيء لنا أو التي قد تثير الكثير من الأسئلة والفضول الذي نريد أن نتجنبه..وأعتقد أن السبب الثاني هو ما دفعك لذلك، برغم أنني لا أتفق معكِ في الحقيقة في هذا الإخفاء، إذ أن إخفاء طبيعة عملك الذي يأخذ الكثير من حياتك هو أمر صعب للغاية..

فألا تشعرين أنكِ تظلمين نفسك بإخفاء الحقيقة، لأنك شعرت بسخط مكتوم من البعض تجاه تميزك؟ وخاصة نقطة النشر باسم مستعار؟

وأنت هل تستطيع عيش حياة مزدوجة كي لا ينظر لك المجتمع بطريقة ما؟

أن أعيش حياة مزدوجة تمامًا صعب جدًا في الحقيقة، فأنا بطبيعتي أحب الصراحة والوضوح سواء تقبّل ذلك من حولي أو لم يتقبلوا، ولكن بالطبع أقوم بإخفاء الكثير من الحقائق الثانوية التي قد يزعجني كثرة الأسئلة والفضول نحوها، وخاصة تلك الأمور التي أعرف مسبقًا أنها مرفوضة من معظم المجتمع، وإن كانت أمورًا صحيحة..

وهل صادفك موقف قمت فيه سابقا بإخفاء جانب منك خوفا من نظرة المجتمع؟

كثير جدًا، وأعتقد أن الأمر يكون غالبًا من باب سدّ باب المشكلات التي لا داعي لها ولا وقت لها بأكثر منه خوفًا من وجهة نظر الناس..

في واقع الأمر يا عفاف لكلٍ منا جانب آخر من شخصيته يُخفيه إمّا خجلًا أو عدم الرغبة في الوقوع تحت ألسنة الناس التي لا ترحم أو لخشية إزعاجه كما ذكرتِ وإفساد هذا الجانب عليه.

بالتأكيد لدي جانب أخفيه عن الآخرين. لا يعلم الجميع بطبيعة عملي، والأغلب يظن أنني أعمل مدخلة بيانات Data Entering ولم أكلّف نفسي يومًا عناء تصحيح هذه المعلومة لهم! بل أتركهم على وهمهم هذا لأنني أدرك لو تبيّن لهم حقيقة عملي فلن يتركني أحد حتى أعلّمه كيف يعمل كمستقل وما هي الأساسيات وكل ما يتبع ذلك من "وجعة راس" أنا بغنى عنها!

وحقيقة عملي لا يُدركه إلا الأقربون مني، كأهلي وزوجي.

هل هي أنانية أن أخفي عملي الحقيقي خشية أن أقع تحت "الواجب الاجتماعي" إن حسن القول في تعليم من يبحث عن عمل عن بعد؟

الحقيقة الصادمة أن لا أحد يكترث للجانب الخفي من شخصية أي فرد آخر!

فكل إنسان مشغول بنفسه ومواهبه وقدراته ولن يلتفت إلى الآخرين..

كل إنسان يظن نفسه محور هذا الكون وأن الناس تراقبه و يهمهم معرفة جوانب شخصيته ولكن هذا غير صحيح على الإطلاق..

فكلما ابتعد الإنسان عن نفسه كلما قلّ الاهتمام حتى ينعدم بمعنى:

الإنسان يهتم بنفسه اهتماماً عظيماً ثم يهتم بدرجة أقلّ بأبنائه وزوجه وبدرجة أكثر قلّة بأقاربه وأصدقائه ثم ينعدم اهتمامه تماماً بباقي الناس..

يأخذ الناس إبداعات غيرهم "كخبر عاجل" قد يثير إعجابهم لبعض الوقت أو يثير غيرتهم وحقدهم ولكن هذا لا يعني تحويل اهتمامهم نحو صاحب هذا الخبر وجعله مركز حياتهم!

ما أريد إيصاله أن لكل إنسان جانب خفي ليس باختياره ولكن أغلب البشر لا يهمهم معرفة هذا الجانب ولا يسعون إلى اكتشافه فما فائدة إذاعته للناس؟ سيبقى جانباً خفياً حتى يأتيه من يهتم به و غالباً لن يكون ذلك..

أخيراً يفضل الكثير من الناس إخفاء هويتهم حتى لا تصبح مادةً للتسلية أو الغيرة أو النقد، حتى الفنانون يظنون أن الناس مهتمون بهم وبشخصياتهم لدرجة كبيرة ولذلك ينشرون تفاصيل حياتهم دون أن يعلموا حقيقة أن الناس تبحث عن التسلية والمتعة في أخبار الفنانين وليس تتبع أخبارهم نتيجة اهتمام حقيقي..

هل هذا غريب؟!

لا ليس كذلك بل أراه حرية شخصية. لا أعلم مبرراً لذلك الفعل، لكن يريحنى أيضاً فى كثير من الأحيان.

أنا أيضاً وددت أن أخفى تفوقى فى العام الماضى لكن عرف الجميع حينما أشار إلى أحدهم فى منشور فيسبوك. كذلك أخفى عملى عن الجميع، ولا أذكره إلا أمام عائلتى، وصديقتى الوحيدة. بصراحة لا أريد أن يعرف أحداً، رغم أن ذلك يمكن أن يُبهِر أصدقائى، وبعض أفراد عائلتى.

لكن أحياناً أشعر أن ذلك الإنبهار غير مريح لى، هل تعتقدين أن ذلك السبب فى رغبتى فى الإخفاء؟


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع