هل يمكنك القبول بشريك حياتك بعد أن تعرف أن له مرضا نفسيا؟


التعليقات

اعتقد أنني سأتقبل لحد معين يا عفاف، ها أنا كما وعدتك :"D

كلنا نمتلك من جراح الروح والنفس ولو نسبة صغيرة عزيزتي عفاف، نمتلك بعض التصرفات الخاطئة والشديدة في الوقع على الآخرين، ما لا يمكن تقبله هو تعمد ايذاء الآخرين، هذا صعب تقبله، في غالب الأمراض النفسية وردود الأفعال المشوهة هي بالأصل خبرات دفاع نفسية اكتسبناها مما قاله لنا أهلونا، لكن هناك نوع من الاذى والعلل النفسي ما يجعلك فعلًا غير قادرة على تقبل هذا وهو التعمد

لن يتقبل أحد هذا الأمر إذا كان ظاهرا وجلياً أمام الجميع يا عفاف ولكن بعد الزواج الكثير من السيدات أو الرجال يكتشوف أن شريكهم يعاني من مرض نفسي ربما لا يكون مرض أعراضه خطيرة أو ظاهرة للناس ولكن في نهاية الأمر هي مشكلة نفسية سواء كانت بارانويا أو انطوائية أو استعمال العنف في حل الخلافات او...الخ

لذلك نضطر في النهاية للتعايش مع الموضوع ولكن في الحالات الخطرة يجب الهروب فكم سمعنا عن جرائم وحالات قتل وكان السبب هو أن زوجها مريض نفسي، لا يجب أن نستهين بها الموضوع حيث طبيعة حياتنا ولدت الكثير من المشاكل النفسية الظاهرة والغير ظاهرة...

إذا كنت على علم من قبل فلن أقبل بالطبع، يكفينا ما فينا!!

إذا شعرت أن لدي هكذا قدرة في الوقت والزمان ذلك ربما لا أعرف، ولكن بما أني شخص عقلاني ومنطقي لا أستطيع أن أكون مسؤولة عن شخص بمشكلته في الوقت الذي أنا أريد فيه احتواء واهتمام..

أي لا أظن بأني سأجعل مشاعري تتحكم في قراري هنا..

عرض ممتاز، وأعتقد أن هذا النوع من المسلسلات ينال نجاحا كبيرا دائما خاصة إذا وجد عناصر الحرفية الكافية لذلك ، لأن الدراما النفسية تجذب جميع الشرائح ـ حتى الشرائح المهمشة ثقافيا ـ أو السطحية ، فتجد والدتك وخالتك وحتى زوجة البواب قد تنجذب لبعض المسلسلات الهندسة المدبلجة او التركية او الأسيوية لأن فيها تركيبة نفسية ودراميا وخيوط تقاطع متشابكة بين الشخصيات، المهم في مثل هذه المسلسلات هو الإجادة في طريقة العرض والتقنية العالية في الإبهار البصري والإبداع في طريقة السرد والحكي بلا عمق زائد أو الغوص في فلسفات عالية.

أما فكرة الارتباط بشخص مريض نفسي فهذا غالبا لن يكون اختيار بقدر ما يؤثر فيه الجانب العاطفي والإنساني ، فإذا كان الضغط العاطفي والإنساني مع بعض الشفقة والتعود والارتباط له نصيب أكبر فإن الاختيار يكون محسوم ، ضاربا عرض الحائط بكل ما يلي ذلك من عقبات ومسؤليات ومشكلات خفية.

مجتمعاتنا بشكلٍ عام تُؤزّم من فكرى المرض النفسي وتُفاقم منه.

بدلًا من مد يد العون له، غالبًا ما يتم معاملته على انه "مختل" إن كان مرضه ظاهرًا، أو حاولت الأسرة علاجه عند اختصاصيين نفسيين.

على الرغم من رؤيتي أن الاتّجاه إلى الطب النفسي والاهتمام بالصحة النفسية اليوم أفضل من السابٌ، وهناك صحوة نفسية نوعًا ما، لكن يظل ما يُمكن القول انه "وصمة عار" تُلاحق أي شخص يُفكّر في الاتّجاه لطبيب نفسي، لذلك يخشى العديد منهم ذلك وإما ان ينعزلوا عن المجتمع او يُفرّغوا كل مشاكلهم فيه.

لو فرضا اكتشفت أن الشريك المحتمل لحياتك مريض نفسي ماذا ستفعل؟

بالعودة إلى محور الحديث،، فمن ناحيتي يعتمد ذلك على طبيعة المرض النفسي.

كبداية لن أتركه وسأحاول معه وأكون عونًا له في مرضه.

لكن إن كان المرض يؤثّر علي ويُعرّضني لخطر، فربما سأتراجع عن فكرة تأسيس أسرة معه.

وحديثي هذا على افتراض أننا لا نزال على "البر" ولم يحدث بيننا زواج.

أو لنقل أن شريك حياتك أو زوجك يعاني من مرض نفسي، ماذا تفعل في هذه الحالة؟

إن اكتشفتُ المرض بعد الزواج، سأحاول قدر المستطاع أن أكون عونًا له ولن أشعره بأي نقص أو خلل، وسأحرص أن يتشافى ويتعافى.

وكما قلت، طالما أن المرض لا يجعل من سلوكه عدوانيًا دون أسباب بحقي، فلن أتخلى عنه.

أما إن فشل العلاج بتغيير سلوكه العدواني وكان هناك تهديد لسلامتي، فربما الافتراق أسلم.

ما الجدوى؟ وكأن الطبيب سيستأصل المرض لا يسعى لحله؟

تلك مشكلة حقيقية.

وربما هي أحد أسباب عزوف الناس عن زيارة الأطباء النفسيين.

خاصةً أن العديد من الأضرار النفسية ارتبطت بضيق العيش، فكيف بإمكان من ضاق عليه الحال أن يُوفّر سعر الجلسة لطبيب نفسي ليشكو له آلامه من ضيق حاله!

لو خيّرت بين قتل طفلك المريض أو تركه على أجهزة ما تبقى من عمره، أيُهما ستختار؟ وبشكل عام كيف يُمكنك الإختيار بين أمرين أكثر سوءًا من بعضهما؟

إذًا فأنتِ تفهمين طبعي في هذه المسائل ههه!

ربما لستُ حمامة سلام لكن من طبعي الإخلاص.

إن كان الزواج قد تم وأحببته وبيني وبينه ميثاق مغلّظ، ألا يكون ذلك كافيًا لأحاول على الأقل أن أساعده؟

لا انكر أن هناك أضرار وخسائر مترتبة على ذلك ، خاصةً في حق نفسي، لكن كطبعي لن أغادر حتى اتأكّد أني استنفذتُ كل محاولاتي بالمساعدة والإصلاح قدر المستطاع.

الإنسانية تقول " نعم بصوت عال" ومن يقول غير ذلك فهو في نظر المجتمع غير إنسان ويُعاب عليه!

أما المجتمع نفسه فيتنمر على المريض النفسي، ويرى أنه وصمة عار ويخشى التعامل معه وبالتالي يتناقض مع الفكرة الإنسانية.

السؤال الحقيقي من وجهة نظري يا عفاف، هل ترى نفسك مؤهل للإرتباط بشخص مريض نفسي ؟

المرض النفسي مرض مثل أي مرض، ولكنه يحتاج قوة تحمل عالية من المريض والمحيطين به!

وجود شريك غير مؤهل للفكرة في حياة مريض نفسي قد يؤذيه أكثر مما نتخيل، وقد يسبب له مضاعفات نفسية سيئة، فمن لا يستطيع تحمل ذلك لابد أن يرفض كليًا تلك العلاقة حتى لا يؤذي نفسه او الطرف الأخر.

الأمر هنا يحتاج التفكير العقلي والاطلاع على الأمور بشكل كامل حتى يستطيع الإنسان اتخاذ قراره، ولذلك لا يقتصر الأمر على الإنسانية أو العاطفة فقط!

لا اعتقد اني ساتقبل الزواج بمريضة نفسيا لأني يتوفر هناك بدائل وليس كل الناس درجة تحملهم واحدة لكن هناك من يصدم بالشخص الآخر مريض نفسيا بعد الزواج وهنا هناك بعض الأشخاص يتعايشون ويحاولون مساندة المريض وهناك من ينسحب

طبعا اختي عفاف في هذه الحالة ساعرضها على طبيب مختص وسأحاول جهدي معها لكن اذا ياست من علاجها وقال الأطباء ان المرض لا يرجى علاجه وليس لديها اطفال ليس هناك حل الا الفراق

لاني ان لم افعل ذلك سلعيش حياتي كلها بهموم ليس لها اخر

وهذا أيضا مبني على مدة المعاشرة من غير المعقول مثلا عشت معها ثلاثين سنة ان اطلقها حتى وان ياست من العلاج لكن ان لم تطل فترة الزواج ارجح الطلاق

كلنا مرضى نفسيين، لا أستثني أحدا!

ربما لو نظرنا للأمر من هذا الجانب لأختلفت آراءنا كليا.

لا أحد منا يستطيع أن يجزم أنه سوي نفسيا، أحاديثنا مع ذاتنا في الغرف المغلقة، تعاملنا مع الأشخاص في حياتنا بحسب ما نكنه لهم من مشاعر وليس بما يظهروه من تصرفات، تصرفاتنا الغريبة في بعض الأحيان، أمور كثيرة وشواهد عديدة تؤكد أننا من الصعب جدا بل من المستحيل أن نثبت ونحن في كامل قوانا العقلية أننا أسوياء نفسيا بنسبة 100%.

ربما الفارق بيننا وبين المرضى النفسيين الذين نشير إليهم بالبنان أن هؤلاء لديهم مشكلة معينة أدركناها بعلمنا المحدود، أما نحن فمشاكلنا دفينة وغير معلنة بالمرّة.

العلاقة الزوجية لها عوامل عديدة وإذا لم نتقبل عيوب شريكنا قبل مميزاته، فلن نستطيع أن نكمل في هذه العلاقة أبدا.

المريض النفسي كسائر المرضى العضويين يحتاج للعناية والرعاية والإهتمام، وفي نظري إن كنت تحب شريكك حق الحب، لما التفت أصلا لهذا المرض بل ستحارب للوصول معه لبر الأمان في علاقتك بشريكك.

أعتقد أننا يجب أن نغير نظرتنا للمريض النفسي، فهو يستحق منا كل الدعم.

وما أروع أن يكون الدعم من شريك الحياة.


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع