لو كنت أمام الاختيار بين تحقيق حلمك وعائلتك، ماذا سيكون قرارك؟


التعليقات

وأنت هل يمكنك المجازفة بوظيفتك والتخلي عنها من أجل مشروع قيد الأحلام؟

من أصعب القرارات التي يُمكن أن يتّخذها الشخص تلك التي تضع العائلة وأمر آخر في كفّتيْن!

بالنسبة لي، فإن العالئة تفوز دائمًا! لن أجازف بعائلتي أمام أي شيء آخر.

لكن يُمكنني ان ألجأ إلى التفاوض، بمعنى إن كان المجازفة في الوظيفة والتخلي عنها لأجل مشروع مدروس ونسبة نجاحه كبيرة، يُمكنني أن اتفاوض معهم وأشاركهم بنقاط القوة واحتمالات النجاح المرتفعة.

طالما ان النجاح سيعم الجميع، والخير الوفير لنا جميعًا، فلا أعتقد أن العائلة سترفض ذلك!

فأنا اجد ان أي قرار مرتبط بمشروع جديد والتخلي عن الوظيفة لا يجب أن يكون قرارًا فرديًا إن كنت مسؤولة عن عائلة، لأن تبعاته سيدفعه الجميع وليس أنا فقط!

فدراسة المشروع يجب أن تكون مشتركة، والاحتمالات المترتبة عليه يجب أن يطّلع عليها الجميع. وباعتقادي فمن الأنانية أن أخص نفسي بالقرار الأخير دونًا عن الجميع لانني أجازف بمستقبلهم جميعًا.

الآن لنقلب الأدوار، أنتِ الزوجة، وكان زوجك من جاء بهذا، من نظرتك ترين أنه لا يمكن لتخلي عن الوظيفة، لأنها فيها تهديد لأبناءك ولك، ماذا ستفعلين.؟ تؤمنين بزوجك؟ أم تطلقينه لأنه أناني يفكر بنفسه فقط؟

كما ذكرت في التعليق السابق، سأستمع إليه.

من شِيمي وصفاتي أنني إنسانة أحب التفاوض، وامنح الطرف الآخر الوقت والحرية للتعبير عن وجهة نظره، وإن كانت صائبة أو تأخذنا إلى شاطئ فلم لا؟!

سأحاوره بالحجة والبرهان، ويُحاورني، فإما يُقنعني أو أقنعه.

لكن الانفصال لن يكون في قاموسي طالما أنه مؤمنٌ بي وأنا مؤمنة به.

فإن صمم على قراره، سأوافق على مضد ورغمًا عن رغبتي فقط لأعطيه دفعة للأمام وليتفاءل فيما هو مقدمٌ عليه.

فإن نجح، عمّ الخير على الجميع، وإن فشل، دعمته حتى يقف على قدميه مجددًا.

الشخصيات تختلف،،

الأم في المسلسل فكّرت في مستقبل البنات بمنآى عن الزوج.

بنظري، الزوج جزءٌ من مستقبلي ومستتقبل أبنائي، ولا أقبل تنحيته عن المشهد.

الخيارات أمامي ستختلف،، ربما أفتح مشروعًا منزليًا لي لأعيل الأسرة في الوقت الذي يقف فيه زوجي على قدميْه مرةً أخرى.

هي فترة صعبة للغاية، وربما يشعر الأب بندمه على تسرّعه في قراره إن لم يُؤتِ ثماره عاجلًا، لكن لا أجد أن انسحابي من حياته لتأمين حياة لبناتي عادلٌ بالنسبة له!

هو لم يفعل ذلك قاصدًا أن يجعلنا نُفلس وتضيع حياتنا، إنما أراد أن نعيش بمستوى أعلى.

ثم لماذا ننظر إلى الجانب السيء؟ أليس هناك احتمال ان ينجح مشروعه ويعود بالخير علينا جميعًا؟

لذا قد يكون فرق بيننا، هل يمكن اعتبار هذا معيارا للفصل؟

كما ذكرتِ يا عفاف، فاختلاف البيئة والمجتمعات تجعل معايير الحكم مختلفة كذلك.

وجهة نظري أسقطتها بناءً على الحياة التي نعيشها في المجتمع العربي.

حيث الزوجة تُؤازر زوجها وتقف إلى جواره في لحظاته الصعبة.

على عكس المجتمع الكوري الذي لاحظتُ هذا الأمر فيه من المسلسلات، فلم أجد ما أجده في الزوجات العربيات من خوف وقلق على الزوج ومستقبله.

ما تُفكّر به الزوجة الكورية هو المستوى الذي ستعيش به مع أطفالها، غير ذلك ليس ضمن نطاق تفكيرها.

قد يكون الصبر ف حالة ما إن قامت الظروف دون تدخل الزوج، ليس مثل من ذهب للتهلكة بيده..

يبدو ذلك منطقيًا بعض الشيء!

لكن أتعلمين، لا يتحلى الجميع بهذه الجرأة والشجاعة في اتّخاذ قرارات مصيرية.

عن نفسي، فإن قراراتي مرتبطة بالعاطفة إن تعلّق الأمر ببعض النقاط الحساسة في حياتي.

البعض الآخر يتّخذون قرارات عقلانية بحتة دون أن يسمحوا للعاطفة بالتّدخل.

وفي النهاية فالبيئة والظروف وتقاليد المجتمع ما ينعكس على صقل شخصية الفرد وآلية اتّخاذ قراراته.

قصة الفيلم أحزنتني ، للأسف لو كانت الزوجة تشعر بما يحصل مع زوجها من إهانات يتلقاها من مديره

لما حصل مع الزوج تلك النهاية المأساوية ، وربما حقق حلمه في تأسيس مشروعه .

أعتقد أنه من المفترض أن تكون الزوجة والإبنتين مع والدهما ، أن يقدموا الدعم والمساندة لهم ، ولكن للأسف تلك العائلة إنقسمت نصفين ولم تتكاثف مع بعضهما البعض .

أعتقد أن سؤال المساهمة من المفترض أن يكون ما رأيك فيما قامت به الزوجه تجاه زوجها !

أريد أن أرى الأمر من زاوية أخرى؟ أليس الزوجة هي التي قررت التخلي عن الأسرة لو فعل زوجها ما يريد؟

وهذا تحديدًا ما أردت قوله، ليس الزوج هو من قام بتفكيك الأسرة، إنما الزوجة هي من قررت ذلك وقررت إجباره على شيء لا يحبه وابتزازه أما الرحيل وأما البقاء، خاصة وأن هذا لا يؤذيها

لو كنت أنت الزوج ماذا تفعلين؟

سأترك ما يؤذيني بأقصى قدرة ممكنة

لو كنت أنتِ الزوجة ماذا تفعلين؟ (مع العلم هنا أنك لا شيء مضمون لزوجك، والوظيفة أفضل له، ولكم مصاريف...)

لن اجبر زوجي على الوجود في مكان يتعرض للإهانات والألم فيه، خصوصًا أنه لا يعتبر متدللًا أو كسولًا أو صاحب ضمير متراخي مثلًا

ربما كان مخطأين إذا في ارتباطهما وهما ليسا بنفس المفاهيم والأولويات، فهناك من يقبل بإهانة الزوج ويراه لا بأس به مقابل أن تنفذ مصالحها كمان قلتي، ومن حق الزوج هو الىخر أن يدافع عن نفسه ويدافع عن صحته النفسية وهذا يعتبر مصلحة أكبر بكثير من مصالح الزوجة

لكن في النهاية أحجام المافهيم وكينونتها مختلفة من شخص للآخر كما قلنا

افهم كلامك عن تجارب الآخرين، لكنني اعتقد أن هناك مباديء بشرية انسانية متفق عليها في الزيجات السوية

في بداية الارتباط، قد تكون الزوجة واقفت على الطلب، من أجل الاستقرار، من أجل ضمان مستقبل، وهو دافع ضروري، والعديد من الوالدين، يطلبون من أن الزوج أن يكون له عمل جيد وثابت من أجل مستقبل الزوجة..

إذن هو خطأها من البداية، كان عليها اختيار ما تريده فعلًا، لا أن تحرم شخص آخر من الارتباط بشخص كان يريده ويوافق على مبادئه حقًا وليس لغرض آخر

لكن ما حدث بعد ولادة البنتين، تكبر المسؤولية، ويفاجئك الزوج بهذا القرار، والإشكال أن لا خطة احتياطية، لا أموال احتياطية، صعب الأمر الحقيقة..

بالتأكيد صعب، لكن على الأقل كان يمكنها إيجاد خطة بديلة معه

قد تعتبر الزوجة أن الزوج خان أحد المبادئ الانسانية التي تم الاتفاق عليها في البداية، أليس كذلك؟

أين تحديدًا قام الزوج بخيانة مبادئه الإنسانية، بل على العكس الزوجة هي من قامت بهذا

لما هو خطأها، الأمر بسيط، عرضت عليك طلب الزواج، ولأنني أملك وظيفة ومستقبلا آمنا، وافقت على طلب زواجي، لا يمكنك أنت المخاطرة، وحين بدأت الحياة الزوجية كما قلت يفاجئك الزوج بطلب الاستقالة، لما هي المخطئة.؟ هل لأنها قبلت طلب الزواج منه بعد أن كانت لديه وظيفة،؟ لكنه أمر طبيعي..

من الطبيعي جدًا أن يقدم الزوج الأمان لزوجته بوظيفة جيدة، لكن كان يجب حسم أفكارها حول أيهما أهم، أيهما يستحق، تشجيع زوجها او البقاء في الوظيفة مهينة له

ولم أفهم حرمان الشخص الآخر من الارتباط، عن من تتحدثين.؟

اقصد انها عندما وافقت عليه وهي غير مهتمة له ولا مكترثة حرمته من الحصول على شخص يحبه ويهتم لأمره إهتمامًا حقيقيًا

أنا أخبرك، لست أفترض، بل أسأل،هل يمكن اعتبار الزوج قد خان بالعهد للزوجة، بعد أن كانا في البداية في استقرار، وفيما بعد يفاجئها بهذا القرار، نوع من الأنانية.؟ أم هو محق؟

يمكن طبعًا اعتباره خائنًا لو بالأساس قيام الزواج كان على هذا المبدأ وليس على شراكة حقيقية

سعيدة جدًا أن المعنى وصلك، وحزينة لأنه آلم قلبك وأنا لم اقصد هذا

لكن أنا سعيدة أيًا كان بإضاءة نقطة بوجهة نظر مختلفة عن التي كنت تنظرين بها للأمر، الزوجة فعلًا عندما بقيت معه قد اقتطعت حقه في أن يعيش حبًا حقيقيًا مع شخص يهتم لأمر كرامته

والمصيبة أنها قامت بقلب الطاولة عليه ليظهر هو بمظهر من أفسد الأسرة وتركها، وهي قد ضاقت بها الأمور زرعًا فتركته!!

يوجد في حياتنا الكثيرين فعلًا يدركون الأمور من جانب واحد فقط وهو جانب ما أرادوا أن يحصلوا عليه لا ما يجب أن يعطوه.

في منتهى الأنانية مات أشخاص دون أن يستحقهم أحد، أو يجدوا فعلا الشريك الصحيح..

لا تحزني نفسك، نحن من يصنع واقعنا، هؤلاء اختاروا برضاهم أو بدون وعي منهم ألا يسعى لهم أو لرضائهم أحد، ومنهم من يظل في علاقة مؤذية فقط لاعتقاده أن الآخرين سيتغيروا، هم اختاروا هذا بوعي أو بدون وعي منهم

شكرا لك على هذا التعليق العميق يا عفيف، لو تعلمين كم جعلني نقاشنا اتأمل عن العلاقات في حياتي، هل أنا شخص يقلب الطاولة على العلاقات في حياته؟ هل يهتم لما يأخذ فقط؟ هل أضاع فرص ما على أي أحد؟

شكرًا على الإطراء يا عفاف، أنا مهتمة فعلًا بما يخص الصحة النفسية والتعافي، لأن هذا كان تحدي حياتي، حيث نشأت في بيئة اعتقد أنها تحمل الكثير من العوار والمفاهيم الخاطئة بما يتعلق في العلاقة بين الرجل والمرأة! ولذلك كان هذا تحدي حياتي! أن اصنع الأنثى التي أراها داخلي

في أحد الحوارات تقول زوجته: تبا للحياة التي جعلت من حبي الأول رجلا مهملا، ومن شاب ناضل في الجامعة لمحاربة الفساد، أي يصبح شخصا كان يمقته هو نفسه في الماضي..

كم عميق وملهم هذا، ما اسم المسلسل؟

فهمت، اذكريني فقط لو وجدتيه

وأنت هل يمكنك المجازفة بوظيفتك والتخلي عنها من أجل مشروع قيد الأحلام؟

أرجو أن أفعل ذلك يوما قريبا، لأن الوظيفة لا تجلب سوى القيود بدون حتى تحقيق دخل مادي وفير، أعتقد أن الوظائف ولا سيما الحكومية هي صندوق حديدي يُغلق على المهارات والإمكانيات والأحلام ايضا، ولا شيء يضاهي أن يرى المرء مشروعه الذي هو نتاج أفكاره يكبر ويحقق نجاح ، أتخيل صدق من يقول إن مشروعه هو ابنه.

وهذا الأب الراقي ، والد سيو دال مي ، كان خطأه الأول والحيد أنه لم يحب نفسه ، وبالتالي لم يختر الزوجة التي تقدر إمكانياته وتشجعه على تحقيق حلمه وطموحه، ولم ينتقم لنفسه من صاحب العمل البلطجي هذا ، ولم يذهب للطبيب عندما صدمته السيارة.

اعتقد أنه لكي نتعلم من هذا المسلسل بعض القيم علينا أن نقول أمرا هاما:

أن تحب نفسك وتؤمن بها هي نقطة البداية لأي نجاح

الحياة في رأيي يا عفاف مظلومة معنا، هي غالبا لا تغير احد ، وإنما تظهر معادن الناس الغالية والرخصة.

يعني في اعتقادي ان هذه الزوجة بالأساس مادية تعبر عن كل شيء بالنقود، الزوج الأول ليس معه مال، اذن فهو لا يستحق العيش معه.. بينما الزوج الثاني لديه الأموال، فهذا هو المناسب اذن.

لقد جعلت نفسها سلعة في يد من لديه المال، احلام زوجها وطموحاته لم تسترعي انتباهها، ولا تجمع العائلة، ولا حتى نصرة الزوج المظلوم أمام إجرام مسئول باطش، ولا عاطفة الأمومة، لقد تركت إحدى ابنتيها، ومع الأسف هذا النموذج القاسي المادي صار متواجد بكثرة بيننا ونكتشف أمثالهم كل يوم في المواقف المختلفة، ثم نقول غيرته الحياة.

لا يا عزيزتي، هم هكذا طبيعتهم مثل وحوش البرية وشكرا للحياة التي أسقطت عنهم القناع وكشفتهم.

سمعتي عن الاعرابية التي وجدت ذئبا وليدا فأخذته واعطته لماعز عندها لترضعه، فما ان كبر حتى انتهز فرصة سنحت له واكل الماعز التي ارضعته، فقالت الاعرابية

أكلت شويهتي وفجعت قلبي * * * وأنت لشاتنا ولد ربيب

غزيت بدرها ورضعت منها * * * فمن أنباك أن أباك ذيب

إذا كان الطباع طباع سوء * * * فلا أدب يفيد ولا أديب

ما حدث للأب ليس ظالم ولكنه قد يكون مؤلم ، الموت لم يخطفه، إنه الحقيقة الأولى المؤكدة في الحياة ، منذ ولدنا ونحن نعلم أننا سنموت، وبعد ذلك نقول مات فجأة ، كل الأوقات في حياتنا مهمة وحساسة ومناسبة جدا للحالتين: للحياة وللموت، ونحن أطفال ابرياء، ونحن شبان يافعون وشابات يافعات، ونحن ناضجون ونحن ننجح أو ننحن نفشل ... الحياة كلها أحداث بلا نهاية ، والموت ليس نهاية ، إنه فقط كمن انتقل للغرفة المجاورة ليغيب وجوده عن الأحداث ولكن تبقى سيرته وذكرياته ويبقى أثره واحساسنا به.

انا أيضا اخاف الموت الفجأة في ساعة الغفلة ولذلك، أذكر الموت دائما وابدا حتى إذا ما كانت هذه هي اللحظة التي أراد لي الله فيها أن انتقل من هذه الحياة إلى حياة أخرى لا يكون فجأة ، دائما أخبر من حولي عن الأمور العالقة ليستكملوها هم إن لم استطع انا ذلك.

المهم نعود لهذا الأب المسكين، الذي لم يعرف كيف يعيش ولا مع من ولا لماذا حدث ما حدث ؟!

تسألينني:

لو لم يمت، ماذا كان سيحصل ؟

كان سيستكمل تعاسته، نعم : إنه واهم ، يحب زوجة لا تحبه ، يحب صورة في خياله لا يعرف عنها شيء ، لو كان يحبها حقا لتتبع أخبارها ولعرف أنها الأن زوجة رجل أخر تحب فيه شيئا ما لم تجده في سواه ، اختارت ان تترك أب بناتها لتعيش مع زوجها الحالي وكذلك فعلت ابنته الكبرى ، على اي صورة كان ينظر هذا الغفلان ، لقد أضاع زوجته وابنته الكبرى باختياراته وقراراته ولو طال به الأجل لضيع ابنته الصغرى ايضا. هكذا هي قوانين الحياة : المقدمات المتشابهة تؤدي إلى نتائج متشابهة، كان سيضيعها وهي تشاهده وتثق به وهو لا يفعل شيء ، وهي تعيد الثقة وتنتظر ثم لا شيء وفي النهاية كانت ستحبط وربما كانت ستندم على ضياع حياتها بجوار شخص ضعيف حرمها الأم والأخت والمال والسعادة، ومات وهو ينظر لصورة في موبايله تغيرت حقيقتها دون أن يكلف نفسه عناء معرفة الحقيقة.

وتسألينني عن أفضل سيناريو بالنسبة لي:

في ظل هذه الشخصيات والأبعاد من الأفضل ومن المنطقي أن يموت الضعيف ، لأننا تعلمنا 100 مرة أن الطيبة لابد لها من قوة تحميها ، وأن البقاء للأقوى لأنه الأصلح ، وهو ليس واحد من الاثنين. لو افترضنا حتى أنه فقير ولكن شخصيته قوية لكان أقنع زوجته بأن وجودها معه أصلح لها برغم فقره ، لأنه مثلا يحبها كما لم ولن يفعل أي رجل أخر، أو لأنه مثلا يفهمها جيدا ويحتويها ، أو لأنه مثلا يحميها أو حتى لأن دمه خفيف وحياتها معه لا تنتهي من الضحكات ... الخ ما هنالك من أسباب غير مادية تجعل الناس يعيشون معا.

كان لابد أن يموت لأنه ضيع حياته كما ضيع كل شيء من قبل.

هكذا الصورة منطقية ومتناسقة : الزوجة والابنة الكبرى سعيدتان مع رجل غني عرف كيف يجذبهما إليه.

الفكرة أو المشروع الذي هو الشيء الوحيد القيم لدى الأب الراحل انتقل من أفكاره إلى الشركة التي استطاعت أن تحتضنه وتنميه وتنجحه بأموالها ودعايتها وخبرتها ليعم نجاحه الأرجاء.

والبنت الصغرى استراحت من جرعات الإحباط اليومية ومن رؤيتها لأبيها الساذج الضعيف وهو يحب صورة ويتمنى أوهام في دنيا الخيال لم ولن تتحقق.

قرأت لك عدة مقالان حول المسلسل ،

سأبدا بمتابعته يبدو أنه شيق،

لكن عندي سؤال . هلو مناسب للمشاهدة العائلية؟

والمقصد هنا هل تعتقدين أن افراد العائلة بمختلف أعمارهم قد يندمجون في أحداث المسلسل ؟


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع