تاريخ العرض: يونيو 2020

التصنيف: دراما

ﺇﺧﺮاﺝ: مريم أبو عوف

ﺗﺄﻟﻴﻒ:مريم نعوم :إشراف عام على الكتابة، دينا نجم: فكرة وسيناريو وحوار

قصة المسلسل

يحكي المسلسل قصة فتاة تتعرض للقيود والضغوط التي يفرضها مجتمع شرقي وأم متسلطة، فتتحمل لفترة طويلة حتى تخرج عن القيود وتهرب من حفل زفافها ثم تتوالى الأحداث التي تتخلص بها الفتاة من كل ما يقيدها وتدخل في تجارب جديدة.

ملخص الأحداث

تتوالى أحداث المسلسل بعدما تقرر بطلته عاليا الدخول في مسابقة تشجع السيدات على تحقيق ذاتهم وللفوز بالمسابقة تدخل في عدة تجارب، تقوم خلالها بترك منزل أسرتها لتلبية أحد شروط المسابقة، التي تضطرها للعيش بمفردها لمدة عام، الأمر الذي يوقعها بالمشاكل مع أسرتها ثم تشترط المسابقة حصول عاليا الفتاة المدللة على عمل بمجال الخدمات الأمر الذي يلقى مزيد من المسئوليات على عاتقها وتتلقى عاليا فر رحلتها للفوز بالمسابقة المساعدة من أصدقائها وحبيبها الذي يطرح المسلسل مشكلة إصرار كثير من الشباب المصري على الهجرة من خلال دوره.

على هامش الأحداث التي تلاحق البطلة يتناول المسلسل بشكل طفيف مشاكل تواجه المرآة بالمجتمع عبر أصدقاء عاليا وأقاربها فإحدى صديقتها تتعرض للقمع والتعنيف من خطيبها وتستمر معاناتها بعد زواجها منه، وخالة البطلة تواجه مشكلة الزواج من رجل يصغرها بعشر سنوات كاملة وهو فارق عمري لا يتقبله المجتمع إلا إذا كان الرجل هو الأكبر.

تفاصيل

رغم أن المسلسل تنتهي أحداثه بكون تلك المسابقة ما هي إلا محاولة مدبرة من خالة عاليا التي أرادت تشجيعها على التخلص من تسلط أختها وسيطرتها عليها، وتشجيعها لتخوض في مجالات الحياة، إلا أن هذا القدر من التشجيع يحتاجه 90 بالمائة من الأشخاص الذين يعيشون كل يوماً حتى ينقضي لا ليستفيدوا منه أو يتمتعون بعيشه حقاً، جميعنا نحتاج هذا القدر من التحفيز الذي أضافته المسابقة وإن كانت وهمية.

واجه المسلسل انتقادات جمة لكون بطلته تتمرد على والدتها وتنتقل من المنزل، رغم أن البطلة لم تكن تواجه مشاكل حقيقية يعتد بها، بل مشاكل يمكن حلها ببعض المقاومة والاستمرار في تعبير البطلة عن رأيها، وعلى الرغم من أن انتقال البطلة خارج منزلها قد غير من معاملة والدتها لها وتحكمها بها، ولكن البطلة ترفض أن تعود للمنزل بنهاية الأمر على كل حال، وهو الأمر الذي لم أستسغه لا يعيش المرء مع أسرته فقط لأنه ليس قادر على العيش وحده، بل لأنه يحبهم، وأنهم يحتاجوه_ليؤنس وحدتهم على الأقل_ إن لم يكن ليرعهم بالكبر، وهو ما لم تلتفت إليه البطلة أبداً، لذلك في رأي وضع المسلسل هدف أجوف خارج عن الواقعية وغير مراعي لمعايير كثيرة بالجوانب الإنسانية.

ما رأيك أنت؟؟ ماذا ستفعل لو أرادت ابنتك ترك المنزل والعيش بمفردها؟