في فيلم Death.Of.A.Unicorn تظهر شخصية أبن المياردير الذي يتعامل بعنجهية متصنعاً الصداقة ليبدو سمج للغاية فهو يظهر لطيفاً ولكنه بحقيقة الأمر هو شخص (ثقيل الظل) يستعرض في كل جملة وتصرف يفعله كما أنا غني أيها الشخص الفقير فيجعله هذا التصرف لا يطاق وهو يبتسم بسماجة ليبدو ثقيل الظل كصفة غالبة عليه في كل ما يقول أو يفعل ، وفي الواقع الفعلي نقابل ثقيل الظل كثيراًً وهو ليس بالضرورة شخص شرير ولكنه يترك أثر غير مريح ، بعض الأشخاص ثقيلي الظل قد لا يدركون ذلك بل ويشعر الشخص نظراً للباقة من حوله أن ما يفعله من تصرفات غير مريحة هو أمر طبيعي ومقبول، ولكن البعض الآخر من ثقيلي الظل يفهمون التلمحيات بل ويستمتعوا بتصرفاتهم الغير مريحة والتي تسبب الضيق للآخرين ، ويخلق طاقة سلبية حوله بالأخص إن كان رفيق دائم في العمل أو المنزل تشعر أنه لا يطاق ولا تعرف كيف تتعامل مع تلك النوعية دون أن تتصرف بطريقة مشابهة لسلوكهم ، فما الذي يمكن أن تفعله لتجاوز تلك المواقف الغير مريحة دون أن تكون غير لبق في التعامل؟
شخص سمج مضطر للتعامل معه، كيف تتعامل؟ فيلم Death.Of.A.Unicorn
بصراحة أعرف الكثير منهم في الدراسة والعمل والعائلة، وبرأيي تظاهر هؤلاء نابع من نقص يحاولون اخفائه فيظهرون بهذه السماجة.
منذ سنة قبل الترقية الأخيرة كان هناك زميل معظم محاضراته مع الفريق لا تخلو من الثناء على رحلته وقدراته ومهاراته وحوادثه الطريفة والمبهرة وكيف أنه بطل خارق انقذ سمعة المؤسسة.
كنت احرص على الابتعاد عنه فلا اطيق هذه النوعية من الأشخاص، ولكن في مشروع اضطررت للعمل معه كنت أفعل الآتي ( بمجرد أن أشعر أنه على وشك ممارسة عادته السخيفة اسبقه أنا فأقول للفريق الأستاذ فعل وفعل وفعل واستمر في ذلك إلى أن يقلب الأمر إلى مزاح بعدما يدرك الحاضرين أنني لا اثني عليه بل امنعه من فعل ذلك، ومع الوقت توقف، هذا قد يبدو سخيف لكنه حل فعال
بالتأكيد تلك النوعية من الأشخاص تقابلهم كثيراً في العمل الخاص بالشركات ، الغريب أن أغلبهم قد تجدهم في مراكز إدارية أو حساسة ، أتذكر ملاحظ كان على نفس الشاكلة التي ضربت بها المثل والآن تذكرت أنني تعاملت معه بطريقة مشابهة ، وبرغم ذلك كان يتم إخباره أنه ما أقوم به من ذكر ما قام به من إنجازات هو بالحقيقة (للسخرية من) حتى أنه لم يدرك ذلك إلا بعد قول ذلك له من بعض الكارهين (ذونب الشغل) ليقوم على أثر ذلك بالتضيق علي أكثر وحتى التربص بي .. فماذا تفعل حين تواجه تلك المشكلة لأن بحقيقة الأمر أنا لم أستطيع علاج تطور تلك المشكلة وتحول الأمر لعداء صريح في حينها بيني وبين مدير عملي ؟
نعم هناك رد صديقتي العزيزة ولكنه قد يفاجئك قليلاً ويضحكك كثيراً قمت بالرد به على يحيى عبد الله أنتظر تكملة النقاش هناك
في أي مكان يا حمادة عندما تقبل على اتخاذ قرار يجب أن تعرف عواقبه وتنظر قدرتك على تحملها تماماً وإلا لا تأخذه، أنا عندما قررت السخرية منه كنت أعرف أنه لو ضيق علي أو تقدم بشكوى أو أساء الأدب أو... فسوف اجعله يندم على ذلك، وهو يعرف لذلك لم يرد وامتنع عن ممارسة هذه العادة السخيفة، أنا لست الموظف السئ المؤذي لكن ما اتركه من طبع وردود فعل تجعل الجميع حتى المدراء يعرفون أنه ليس من الجيد أن يصدر منهم تجاهي رد فعل عنيف أو غير لائق
انا بالنسبة لي عندما ألتقي بشخص ثقيل الظل اتمنى ان الارض تنشق وتبتلعني او تقوم القيامة ونخلص من الحياة كلها.... ثقيل الظل بالنسبة لي هو الإنسان الذي يسرق مساحة كبيرة من وقتي في مناقشة مواضيع تافهة ولا تضيف شي الي....
لكن في المقابل هناك ناس عندما أراهم مقبلين نحوي اشعر بأن كل خلية في جسمي تشع بالسعادة وتنبض بالسرور ، لاني اعلم انني ساستفيد منهم بشكل او بآخر ولو بنكته او طرفة يعدلون بها مزاجي ويسمحون للسرور بان يتسلل إلى نفسي....
والناس ارواح مجندة فما تعارف منا أاتلف وما تناكر منها اختلف .....
لكنني ايضاً احاول ان اهرب منهم بطريقة فنية او دبلوماسية من دون ان يشعروا بإنني هربت منهم
ولان الوقاية خير من العلاج فانا دائماً اتجنب الأماكن التي يكثر فيها هذا النوع من الناس .
لكنني ايضاً احاول ان اهرب منهم بطريقة فنية او دبلوماسية من دون ان يشعروا بإنني هربت منهم
أريد أن أعرف الطريقة الدبلوماسية التي تستخدمها .. فأنا أبحث عن معرفة تلك الطريقة الدبلوماسية بشكل مفصل ربما لتطبيقها لاحقاً ؟
اتظاهر بانني اقرأ رسالة في الجوال ثم أقوم بضبط المنبة ليرن بعد دقيقتين مثلاً واضبطه على نغمة الاتصال.....
ثم أعود بعد ذلك لتبادل اطراف الحديث مع الشخص الثقيل وبعد دقيقتين يستيقظ المنبة وبنغمة الاتصال وعندها استأذنه للرد على المكالمة وابتعد عنه قليلاً ثم اتظاهر بان المتصل يريدني في أمر مهم وعلى وجه السرعة وأعتذر من الثقيل وأذهب في حال سبيلي وبعد ذلك يفهم ولا ما يفهم يشك ولا ما يشك هذه مشكلته أما انا فاتنفس الصعداء واحمد الله الذي أذهب عني الأذى وعافاني.
أو اجهز رسالة مسبقة لصديق من اصدقائي اطلب منه فيها ان يتصل بي ويطلب مني الحضور فوراً لامر مهم وعندما يعترض طريقي ثقيل دم ارسل الرسالة ويتصل بي صديقي وينقذني من الموقف.
أنا عملت تقريبًا نفس الطريقة يا يحيي، في السفرية الأخيرة، جلس بجانبي شخص لا يمكن تحمله فعلًا!! يسأل بطريقة متدخلة إلى حد مستفز جدًا، والمشكلة إنه يتعامل بأريحية لا أفهم مصدرها فعلًا؟؟؟ وحاولت أن أكون مرنة في البداية وأتحدث في الأمور العامة، وهو مستمر أيضًا في التدخّل في تفاصيل غريبة، وأيضًا حكايات ومغامرات شخصية له وتكلّف بلا اي سبب :)))) لذا، أرسلت لصديقة فعلًا لتهاتفني وتحدثنا، ومن بعدها ركزت في هاتفي حتى لا أسمح له بأي فرصة كلام.
جميلة طريقتك يا يحي و يا Eriny Nabil ربما لم تخطر في بالي ، نعم أظن أن الهرب بحجة مقنعة هي أفضل الطرق التي يمكن تطبيقها في مث تلك المواقف ، أظن أن أفضل طريقة وجدتها إلى الآن .. ولكن أضحك قليلاً ، فقد كان لدينا أحد الأقارب (ليس من درجة القرابة الأولى أو الثانية) من طرف الوالدة، ونطلق عليه عمنا على أي حال ثقيل الظل للغاية والذي كان يأتي من السفر من بلدته الريفية ، ويتدخل في كل التفاصيل الشخصية والحرجة بدايتاً من لماذا لم تتزوج يا فلان إلى بناء الأسباب لذلك التي يبتدعها بنفسه ، ومن ثم تقديم نصائح لا ترتبط بالمشكلة بالأساس ، المخيف والكابوسي أن أحد شقيقتي التي كان يتدخل في علاقتها بزوجها ولماذا لم تحصل على طفلها الأول بشكل مستفز للغاية لينتهي الأمر بتصنع شقيقتي لحصولها على مكالمة هاتفية وتغادر ليقول لي قريبي بأريحية : ها هتعمل نفسك جتلك مكالمة تليفون زي أختك ولا هتقعد تحكي لي ليه أنت مش عايز تتجوز لغاية دلوقتي؟
نعم هذا ما حدث وتذكرته للتو .. ولا يبدو أن هناك مخرج بالحيلة هذه إلا لشخص واحد على الأقل .. ذلك اليوم نام الجميع إلا أنا ظللت ساهراً للرابعة صباحاً يتسامر فيها الضيف في كل شيء وأي شيء يتراءئ له بدايتاً من ثقب الأزوان وحتى سبب خيانة الأميرة ديانا لتشرلز وتأثير ذلك على النساء المصرية في حادث مر عليها أكثر من 25 عام ، أدركت أنه ربما يشعر بالوحدة الشديدة وتحملت حتى كدت أفقد الوعي وسقط رأسي على عنقي ولا يفهم أن التثاؤب هو إحتياج حقيقي للنوم فكان يوقظني في كل مرة ويقول : أنت هتسبني وتنام ولا إيه؟
أنا ضحكت فعلًا :)))) مشكلة كبيرة حقيقي، ومضحكة في نفس الوقت، ومن الطبيعي أن نتحمل المعارف من باب الاحترام والتقدير، ولا سيما إن المشكلة سنتنتهي إما خلال يوم أو حتى ساعات قليلة، ولكن أفهم أن قريبك متدخل باستفزاز ربما لأنه يشعر بالوحدة كما ذكرت، أو ليس له حياة شخصية ينشغل بها، وحتى فكرة معرفة وسيلة تجنب شقيقتك له والاستمرار معك بنفس الأسلوب (ضحكت فعلًا على أسئلته معك) يدل على معرفته بأسلوبه المتدخل، ولكنه يريد التحدث وتضييع الوقت.
نعم مشكلة كبيرة ومضحكة ولكنها مؤلمة ومرهقة لمن يعيش مثلها بالحقيقة، ولكن يبقى البحث مستمراً عن حيل أخرى بجانب حيلة الهاتف .. فهل من حيل مبتكرة أخرى لو سمحتم أنا أفكر حقاً في هذا الأمر في كل مرة يزورنا فيها بعض الأقارب التي تنطبق عليهم تلك المواصفات؟
فيه مثل يقول : عقلك في راسك تعرف خلاصك.....
هناك الف طريقة وطريقة بامكان الشخص أن يستخدمها للتملص من هؤلا....
بعضهم إذا جآه الثقيل يقول له : لقد جئت في وقتك اريدك ان ترافقني إلى العيادة أو الى السوق لتساعدني في حمل بعض الاغراض او تتظاهر بان عندك عمل داخل المنزل وتريده أن يساعدك فيه....
او اذا اتصل بك ليشعرك بالزيارة فقل له : جئت في وقتك ستساعدني في العمل الفلاني او في نقل الحاجة الفلانية وثق انه لن يأتي....
اعرف واحد كان كل ليلة يزوره شخص ثقيل وياخذ جزء كبير من وقته وكان هذا الشخص يخصص كل يوم وقت لممارسة رياضة المشي فقرر بينه وبين نفسه ان يجعل وقت الرياضة في الوقت الذي يزوره ذلك الضيف الثقيل فصار كلما جاء لزيارته يقول له لقد جئت في وقتك هيا لترافقني وتمارس معي رياضة المشي فكان يشرق به ويغرب وبعدها توقف ذلك الثقيل عن زيارته وتاب توبة نصوحا....
وإذا لم تنفع كل الطرق فابمكانك ان تضع له حبة منومة في العصير وتستريح منه وتريح منه العباد والبلاد وآخر العلاج الكي كما يقولون ههههههه
أنا ضحكت كثيراً عند موضوع الحبة المنومة ، ولكن إقتراح تنفيذ مهمة صعبة أو شاقة بالمنزل أو خارجه وطلب مشاركة الضيف أو الزائر الثقيل فيها أمر جديد كلياً ومضحك وحقيقي ومبني على أسس صحيحة فأغلب الأشخاص ثقيلي الظل يميلون للأريحية والكسل والتكاسل والتصرف كأن وقت العالم كله شيء و وقتهم هو شيء مختلف لذا .. أن تدفعهم للإنغماس في تجربة شاقة وصعبة وحياتية سيدفعهم للهرب .. حينما أفقد كل الحيل في الهرب، يبدو أن (جعبتك) صديقي [يحيى] لم تخلو من الحيل المتمارسة مما يجعلني أتسأل كم تمتلئ حياتك بالأشخاص ثقيلي الظل هههههههههههه ، ولكن هناك أمر آخر ربما أجد لك رأي فعال فيه بما أنك تحمل الكثير من الحيل ، أنا لدي صديق له والد أنفصلت عنه والدته بسبب (سماجته وثقل ظله الشديد) وهذا يعني أنهم يعيشون هذا الكابوس يومياً .. لذا أتسأل ماذا إذا كان لديك شخص يتمتع بتلك الصفات في محيط المنزل أو العمل أو الدراسة أي إنك مجبر لقضاء وقت طويييييييييل جداً معه ، وبعض الحيل التي شاركتها قد تفلح لبعض الوقت ولكن ليس طوال الوقت فماذا ستفعل حينها؟
شاهدت مقطع ظهرت فيه فتاة مصرية في الشارع كأعلامية تسأل الناس عن امنياتهم في العام الجديد ومازالت تسأل وتتجول حتى وصلت إلى إمرأة في الخمسين او الاربعين وطرحت عليها نفس السؤال : ما هي أمنياتكِ في العام الجديد؟
المرأة : أيه
المذيعة : ما هي أمنياتك في العام الجديد؟
المرأة وبدون تفكير : ان الايامة تؤوم
المذيعة : ايه
المرأة : ان الايامة تؤوووم
فلعلها المرأة التي ذكرتها ههههه
لكن لو كنت مكانها فلن أعدم الحيلة. ساصنع من الليمونة الحامضة شراباً حلواً وساحول خسارتي إلى ارباح ....
سابيع ذهبي واشتري له فيزة واسفره إلى الخارج للعمل...
او ابحث له عن زوجة ثانية ثقيلة الظل مثله وانا سابحث لي عن عمل بحيث لا اراه الا وقت الحاجة فقط....
أعتقد أن جعبة يحيى مليئة بالحيل الغريبة والمضحكة في الوقت نفسه والتي تدل على أنه ليس بشخص سهل على الإطلاق هههههه
كلها الحيل تعلمتها بعد الزواج ههههه
يقولون من رابع المغنيين غنى ومن رابع المصلين صلى فما بالك بمن عاشر من قال الله فيهن ( إنه من كيدكنّ إن كيدكن عظيم)
وبالتالي من اراد ان يتعلم فنون الكيد والحيل فليتزوج هههههه
أفضل طريقة للتعامل مع شخص ثقيل الظل هي الحفاظ على هدوئك، وعدم أخذ تصرفاته بشكل شخصي، مع وضع حدود واضحة في تواصلك معه للحفاظ على راحتك النفسية.
لكن عادتاً هؤلاء الأشخاص يا عبد الرحمن لا يحترمون مساحتك الشخصية ويمارسون التدخل بشكب مستفز في حياتك .. فماذا تفعل حينها؟
مع وضع حدود واضحة
ذكرت فى تعليقي السابق ضرورة وضع حدود واضحة هذا يعني احتمالة تخطي هذه الحدود كما تفضلت وذكرت حينها سيكون لكل حادث حديث لكل فعل رد فعل
حقيقة ليس لدي كتالوج افعال عن ما اقوم به فى كل حالة ولكني اعتقد بان حدة التصرف من عدمها لها دور كبير فى رد الفعل بالطبع
المشكلة أنه حتى بوضع حدود بشكل لبق (يبدو السمج غير متفاهماً لتلك الحدود) بل يراها في معظم الوقت قلة زوق منا وقد تسبب مشكلة إذا كان أحد الأقارب مثلاً وقادم من سفر ، ولقد تعرضت لحادث مشابه أضطررات فيه للبقاء وحيداً مع أحد أقاربنا للساعة الرابعة فجراً يتحدث معه ، وأتذكر أنني أنفصلت لاحقاً مع فتاة كنت سأخطبها لنفس السباب .. لا تريدني أن أنام دون أن أتحدث معها 6 أو 7 ساعات متواصلة يومياً .
أري أن التعامل مع هذه الاشخاص يتطلب ضبط النفس والوعي الذاتي. ليس من الضروري أن نرد بمثل سلوكه أو ننجر إلى تصرفاته، بل الأهم أن نحافظ على هدوءنا ونحدد حدود واضحة بطريقة محترمة. أحيانًا يكون الابتعاد أو تقليل التفاعل هو الحل الأمثل للحفاظ على طاقتنا النفسية. كما أرى أن محاولة فهم دوافع هذا الشخص وعدم أخذ تصرفاته على محمل شخصي تساعد في تخفيف التوتر. في النهاية، التعامل بلباقة وذكاء يجعل الموقف أقل إزعاجًا لنا، دون الحاجة إلى تصعيد الأمور أو الدخول في صدام مباشر.
نعم لقد كانت فكرة المساهمة هي كيفية إيجاد حل مناسب يا إسراء يكون فعال ولا يخرج عن حدود اللباقة ، لأنه من السهل جداً على أي شخص القيام بمواجهة شخص سمج بنفس طريقته من السماجة (هذه ليست معضلة) المعضلة تكمن في الطريقة التي أشرت لها :
التعامل بلباقة وذكاء يجعل الموقف أقل إزعاجًا لنا، دون الحاجة إلى تصعيد الأمور أو الدخول في صدام مباشر.
لذا يكون سؤالي كالتالي : ما الحيلة التي تستخدميها للخروج من هذا الموقف الغير مريح ويحقق لك ما أشرت أنت إليه في ردك؟
شخصيا أحاول دائما أن أتجنب هؤلاء الأشخاص بأي شكل، لأنني في بعض الحيان أكون صريح زيادة عن اللزوم وقد أسبب لهم إحراج من خلال انتقادهم بكل مباشر إذا تكرر الأمر بشكل مزعج، لكن إذا اضطررت للتعامل معهم فأحاول دائما ان أبدي الإعجاب بهم حتى إذا كنت أشعر بعكس ذلك وببين الحين والآخر قد ألمح له أن تصرفاته بحاجة للتغيير في هيئة مزاح مثلا
في بعض الحيان أكون صريح زيادة عن اللزوم وقد أسبب لهم إحراج من خلال انتقادهم بكل مباشر إذا تكرر الأمر بشكل مزعج، لكن إذا اضطررت للتعامل معهم فأحاول دائما ان أبدي الإعجاب بهم حتى إذا كنت أشعر بعكس ذلك
نعم ولكن ماذا إذا لم يحتمل سخريتك وتهكمك الخفي ماذا لو تحول الأمر لصدام مباشر .. فماذا تفعل حينها .. لأني تعرضت لموقف مشابه ولم يتم تقبل تلك النوعية من الدعابات ، وبالتبعية تحول الأمر لعداء مباشر بيني وبين مديري في تلك المرحلة؟
أنا اتجنب التعامل معهم كليًا، أو في حالة الاضطرار، التعامل بسطحية فقط وما يلزم للموقف وحيثياته، عدا ذلك، لا أحب التكلّف في المعاملات أو النفاق أو هؤلاء الأشخاص المستمتعين بمضايقة من حولهم. وبصراحة، وضع الحدود مطلوب، في حالة تجاوز أحدهم اللباقة في التعامل، أو أي محاولات استفزاز، فأفضل الحلول هي المواجهة بأدب ولكن لوضع حدود إلزامية لهم، وبالمناسبة، يضايقهم جدًا فكرة أن أسلوبهم الاستفزازي لا يضايقكك، بل لا ترمش لهم جفنًا حتى.
التعليقات