وصمة العار المرتبطة بالأمراض المزمنة والمعدية مثل الإيدز تعكس تحديًا اجتماعيًا كبيرًا، إذ يُنظر إلى المرضى على أنهم "خطر" أو "غير مقبولين" اجتماعيًا. هذا التمييز يؤدي إلى عزلهم عن المجتمع، وحرمانهم من الدعم النفسي والاجتماعي الذي يحتاجونه بشدة. على أرض الواقع، يمكننا رؤية هذه الوصمة في رفض تشغيل المرضى، الخوف من التعامل معهم، أو حتى تقييد مشاركتهم في الأنشطة العامة.
إسقاطًا على حياتنا اليومية، نجد أن الوعي المجتمعي بمثل هذه القضايا ما زال ضعيفًا، وغالبًا ما ينبع التمييز من الجهل أو المعتقدات الخاطئة.
لذا ما الدور الذي يمكن أن يلعبه الأفراد والمؤسسات لتوفير بيئة أكثر تقبلا ودعما لهؤلاء المرضى؟
التعليقات